قوات الطوارئ السعودية: نكثف جهودنا لضبط الأمن وتوفير الراحة لزوار الحرم النبوي
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوات الطوارئ الخاصة التابعة لرئاسة أمن الدولة السعودية، الرائد عبد الله المفضلي، أن قوات الطوارئ تبذل جهودا مكثفة لضبط الأمن وتوفير الراحة والأمان لزوار الحرم النبوي مع قرب نهاية شهر رمضان المبارك.
وقال المفضلي، في تصريح أوردته قناة (الإخبارية السعودية) اليوم السبت: "إن قوات الطوارئ الخاصة برئاسة أمن الدولة تشارك بكل جاهزية بالعديد من المهام في المسجد النبوي الشريف منذ بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بالحرم النبوي، وذلك ضمن خطة أمنية شاملة تهدف إلى تأمين الزوار والمصلين وتحقيق أقصى درجات السلامة وإدارة وتوجيه الحشود أثناء أوقات الذروة".
وأشار إلى قوات الطوارئ تقوم بتنفيذ العديد من الإجراءات الأمنية والتنظيمية كالمساندة والدعم لتوجيه الزوار والمصلين ب الحرم النبوي الشريف وفق الطاقة الاستيعابية، لا سيما عند باب الملك فهد والساحات الجنوبية.
وشدد المسؤول السعودي على استعداد قوات الطوارئ بالتدخل السريع في أي حالة طارئة سواء أمنية أو صحية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، مما يعزز الشعور بالأمان والطمأنينة لدى ضيوف الرحمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمضان السعودية الحرم النبوي قوات الطوارئ
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور مفاجئ يعمّق أزمة القيادة في إسرائيل، اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولات متكررة للتدخل في عمل الجهاز وطلب "الولاء الشخصي" على حساب القانون، وصولًا إلى الضغط للتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.
جاءت هذه الاتهامات الصادمة في إفادة خطية قدمها بار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية امس الاثنين، وُصفت بأنها "لاذعة" وتحمل دلالات خطيرة على تآكل استقلالية الأجهزة الأمنية وتزايد النفوذ الشخصي للسلطة التنفيذية.
من التجسس إلى الولاء المشروط
قال بار إن نتنياهو طلب منه بشكل متكرر مراقبة قادة وممولي الاحتجاجات الشعبية، في خرق مباشر لقوانين الأمن وحريات المواطنين، بل طالب بولائه الشخصي في حال اندلاع أزمة دستورية – حتى لو تعارض ذلك مع قرارات المحكمة العليا.
وأضاف أن محاولات نتنياهو لإقالته لم تأتِ بدوافع مهنية، بل بدأت بعد فتح الشاباك تحقيقات ضد مقربين من نتنياهو في قضيتي "تسريب وثائق سرية" و"قطر جيت"، التي تشتبه بوجود تمويل قطري للتأثير في الإعلام الإسرائيلي.
تهديد لاستقلالية الأمن والديمقراطية
الإفادات التي قدّمها بار – بما في ذلك نسخة سرية من 31 صفحة – كشفت، وفق مراقبين، عن تصعيد غير مسبوق في الصراع بين السلطة السياسية والأجهزة الأمنية في إسرائيل، في وقت يواجه فيه نتنياهو محاكمات بالفساد، وضغوطًا داخلية وخارجية.
وقال بار إنه قرر تقديم شهادته بدافع "الخوف الشديد على مهنية واستقلالية الشاباك في المستقبل"، محذرًا من أن أي تنازل في هذا المجال يشكل سابقة خطيرة على أمن الدولة.
ردود فعل غاضبة ومطالب باقالة نتنياهو
وصف يائير لابيد، زعيم المعارضة، ما جاء في الإفادة بأنه "دليل على أن نتنياهو يشكل خطرًا على أمن إسرائيل"، فيما وصفها يائير جولان، نائب رئيس الأركان السابق، بأنها "دعوة إنذار للديمقراطية".
في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى نفي كل الاتهامات، واصفًا إفادة بار بأنها "كاذبة وسيتم دحضها"، مدعيًا أن رئيس الوزراء لم يطلب أبدًا إجراءات غير قانونية، بل تطبيق القانون ضد المتظاهرين العنيفين فقط.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية لإسرائيل، وسط تداعيات أمنية بعد حرب غزة، وانقسام داخلي متزايد بشأن إصلاحات قضائية مثيرة للجدل. ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية رونين بار.