ألعاب الطفولة قد تعود بالفائدة على من تقدموا بالحياة.. كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ربّما وجدت نفسك تفكر في هواية طفولتك التي أحببتها سابقًا، ثم تركتها مع تقدّمك بالعمر وكثرة انشغالاتك. ربما تحلم بلعب كرة قدم جماعية مجددًا، أو استضافة أمسية ألعاب لوحيّة، أو جمع الحُلي، أو غناء أغاني الكاريوكي.
هناك سبب يدفعك للشعور بانجذاب تجاه أنشطة الطفولة هذه.
لست متأكدًا ممّا يجب فعله؟ لستَ مضطرًا لاختيار هواية قديمة، بل يمكنك تجربة هواية جديدة. فكّر بهوايات تتوافق مع "شخصيتك المرحة"، تبعًا لمفهوم ابتكره الدكتور ستيوارت براون، 92 عامًا، الطبيب النفسي ومؤسّس المعهد الوطني للّعب.
أوضح براون أنّ شخصيات اللعب الثماني التي طوّرها من خلال مقابلات مع مرضاه، تسمح للناس باكتشاف أسلوب لعبهم الطبيعي، مع أنّ أكثر من شخصية واحدة تُناسب معظم الناس.
إذا كنتَ تُحب تولّي زمام الأمور والتنظيم، فقد تكون مديرًا، شخصًا يبرع في تخطيط وتنفيذ الفعاليات. أولئك الذين يتوقون لإثارة الفوز قد يُجسّدون شخصية المُنافس.
قد تتألّق الشخصيات الأكبر والأكثر جرأة كمُهرّج، يُمارسون المرح دومًا، أو كرواة قصص، يُضفون الحيوية على خيالهم.
يبحث المستكشف عن المغامرة والتجارب الجديدة، بينما يجد "المُحب للحركة" متعة في النشاط البدني.
إذا كنت مهتمًا بجمع العناصر النادرة أو الرائعة، فقد تكون جامعًا، ومن ينجذبون إلى الفنون والحرف اليدوية يتناسبون مع شخصية المبدع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ألعاب الشباب دراسات رياضة طفولة نصائح
إقرأ أيضاً:
ستيفاني وليامز: اللامركزية قد تكون مفتاح حل الأزمة السياسية في ليبيا
رأت المستشارة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، أن هناك إجماعًا واسعًا بين الليبيين على ضرورة تبنّي نظام حكم لامركزي، معتبرة أنه قد يكون الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من عقد. وأشارت في مقال نشره معهد “بروكينغز” الأميركي إلى أن الحكم المركزي ساهم في تفاقم الأزمات التي تعيشها البلاد، داعية إلى منح السلطات المحلية صلاحيات أوسع لتعزيز الاستقرار والحكم الرشيد.
وقالت في مقال مطول نشره معهد «بروكينغز» الأميركي الجمعة: “التنافس المستمر بين أعضاء الطبقة الحاكمة في ليبيا منذ أكثر من عشر سنوات لم يسفر عن أي تقدم أو نتائج ملموسة. علينا البدء من نقطة ما، وأقترح وضع تركيز أكبر على الجهود التي تقودها المجتمعات المحلية”.
أشارت ستيفاني إلى أنه بعد عقد أكثر من 70 اجتماعًا مع سبعة آلاف ليبي داخل البلاد وخارجها خلال فترة التحضيرات للمؤتمر الوطني بالعام 2019، اتفق الغالبية منهم على “أن نظام الحكم المركزي في ليبيا قد سبب كثيرًا الأزمات التي تعانيها البلاد اليوم”.
نتيجة ذلك، اقترح هؤلاء أن “يكون هناك نقل تدريجي لحصص كبيرة من المهام والمسؤوليات الوزارية إلى الدوائر الانتخابية والمجالس المحلية بالنهاية”.
وهنا أشارت وليامز إلى ضرورة تنفيذ قانون اللامركزية الحالي رقم 59، الذي جرى تمريره كإجراء موقت بالعام 2012، وقالت: “في العام 2022، أسفرت المفاوضات الدستورية التي قمت بتيسيرها بين المجلسين التشريعيين عن اتفاق بشأن إنشاء 13 محافظة باستخدام الدوائر الانتخابية الـ13 الموجودة، إلى جانب التقسيم الدقيق للموارد على المستويات المركزية والإقليمية والمحلية”.
وأضافت: «جادل البعض بشأن إنشاء غرف منتخبة على ثلاث مستويات: برلمان وطني وغرفة أعلى، والهيئات التشريعية الإقليمية المنتخبة، والبلديات المنتخبة».
في حين أشارت وليامز إلى انتخاب غالبية المجالس البلدية في ليبيا منذ العام 2011، باستثناء بعض البلديات في شرق وجنوب البلاد، أكدت أن «المجالس البلدية تمثل براعم مهمة للديمقراطية في بيئة سياسية قاحلة».
وقالت: “نظام الحكم اللامركزي في ليبيا سيمنح مستوى أعلى من الحكم الذاتي والسلطات في يد المسؤولين المحليين، وبالتالي يسمح بمستوى أعلى من المحاسبة”.
وأضافت: “لعديد الأسباب ينبغي الدفع صوب نموذج حكم أكثر تفويضًا. سيخفف ذلك من الضغوط على طرابلس، ويقلل تعرضها للهجمات المستمرة. كما أن نظام الحكم اللامركزي سيخلق مستوى أكبر من المحاسبة”.
كما أكدت ستيفاني أن التأثير غير المباشر لتفويض السلطات المركزية إلى المستوى المحلي يمكن تحقيقه، ومتابعته في جهود نزع السلاح، وتسريح التشكيلات المسلحة، وإعادة دمج أفرادها في المجتمعات المحلية.
وقد أشارت عديد الدراسات السابقة إلى حقيقة أن التشكيلات المسلحة في ليبيا ليست متجانسة، وأن عددًا كبيرًا منها مندمج بالفعل في المجتمعات المحلية، وتلك المجتمعات هي الأقدر على تحديد كيفية إعادة دمج وتأهيل أعضاء التشكيلات المسلحة الذين لجأوا إلى استخدام السلاح.
وقالت وليامز: “في هذه اللحظة، حيث تتعرض المؤسسات الدولية للتهديد، ونشهد لحظة من إعادة تشكيل النظام العالمي، يتعين علينا العمل من أجل حل النزاعات مثل تلك المشتعلة في ليبيا، فهي بلد يملك مواهب ضخمة وسكانا قادرين ويرغبون في بناء دولة فاعلة”.
الوسومستيفاني وليامز