الاحتلال يواصل عدوانه بالضفة.. دمار في جنين وطولكرم وإصابة شاب في طوباس
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عدوانه الوحشي في الضفة الغربية المحتلة حيث تستمر عملياته العسكرية في جنين وطولكرم، في حين أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة طمون جنوب شرق طوباس، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت "وفا" أن الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 68 على التوالي، وسط عمليات تجريف واسعة وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
وقال رئيس بلدية جنين، محمد جرار، إن المخيم أصبح غير صالح للسكن بسبب الدمار الذي طال 600 منزل والبنية التحتية بالكامل، مشيرا إلى أن 21 ألفا من سكانه اضطروا للنزوح.
وأضاف جرار أن الاحتلال يفرض حصارا شاملا على المحافظة التي يقطنها 360 ألف نسمة، مع تنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت المئات.
وأسفر العدوان المتواصل على على مدينة جنين ومخيمها عن استشهاد 34 فلسطينيا وإصابة العشرات، إضافة إلى مئات حالات الاعتقال والمداهمات، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
كما يواصل الاحتلال عدوانه لليوم الـ 62 على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ 49 على مخيم نور شمس، وسط دفع بتعزيزات عسكرية جديدة، تضم آليات وجرافات ثقيلة.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من عمليات التفتيش والمداهمات، ما أدى إلى نزوح مئات العائلات بعد تحويل منازلها إلى ثكنات عسكرية.
ولفتت "وفا" إلى أن الاحتلال فرض حصارا مشددا على المدينة، ونصب حواجز عسكرية على مداخلها، حيث قام جنوده بإيقاف المركبات والتدقيق في هويات المواطنين، ما تسبب في عرقلة حركتهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، قبل أن تفرج عنهما لاحقا، فيما أعلنت عائلة الشاب أنس ترابي عن تلقيها إخطارا باعتقاله بعد فقدان الاتصال به ليومين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، في حين تسبب القصف والتجريف في تدمير واسع للبنية التحتية، حيث دُمرت 396 منزلا بالكامل و2573 جزئيا في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وفي سياق متصل، أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة طمون جنوب شرقي طوباس، وذلك بعدما حاصرت قوات الاحتلال منزاً وأطلقت الرصاص على الشاب قبل اعتقاله، دون توفر معلومات رسمية حول وضعه الصحي.
ووفقا لـ"وفا"، فإن أصوات إطلاق رصاص كثيفة سمعت داخل البلدة من جهة المنزل المحاصر، قبل أن تصيب تعتقل الشاب وتعتقله وتنسحب من المكان.
وقالت سرايا القدس في طوباس إن مقاتليها تمكنوا في سرية طمون من إيقاع إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، دون مزيد من التفاصيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة جنين الفلسطينية فلسطين الاحتلال جنين الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم
يخطط جيش الاحتلال لتفكيك مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط استمرار عدوانه على المنطقة منذ أكثر من شهرين.
وقال موقع "والا" في تقرير له، إن التحدي الأكبر أمام "الجيش الإسرائيلي" منذ بدء عمليته العسكرية على شمالي الضفة الغربية قبل أكثر من شهرين هو التعامل مع مخيمات اللاجئين التي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى "مدن حصينة".
وأوضح أنه "عندما كان الجيش يريد تنفيذ اعتقالات أو اغتيالات هناك، كان لزاماً عليه إدخال قوات سرية تعرض جنوده لخطر كبير، ووقتها كان المسلحون الفلسطينيون يفرون إلى القرى المجاورة أو يختبئون".
وتابع الموقع: "لإعادة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في المخيمات التي تم تصميمها كحصون، كان على القوات استعادة حرية الحركة، ما يسمح لها بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، بتحقيق سرعة الاستجابة على الأرض".
وقال إنه لتحقيق ذلك الهدف، قرر قائد قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي اللواء آفي بلوت، أنه "يجب تفكيك مخيمات اللاجئين في مدينتي جنين وطولكرم وتحويلها إلى مجرد أحياء أخرى".
وبحسب الموقع العبري، "بدأ الجيش الإسرائيلي عملية هندسية كبيرة ومتطورة تعتمد على المعلومات الاستخبارية وتهدف إلى إنشاء طرق مرور جديدة وتوسيع الطرق القائمة في مخيمات اللاجئين".
وأضاف: "هذا يسمح للقوات الإسرائيلية بالدخول إلى المخيمات من اتجاهات متعددة ومفاجأة أي محاولة من قبل البنية التحتية الإرهابية (المقاومة) لإعادة تمركزها في المنطقة"، على حد قوله.
ونقل الموقع عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى لم يسمه، أن الهدف من تلك الأعمال هو "أن يتيح إعادة تصميم المنطقة إمكانية الدخول إلى أي نقطة في المخيمات باستخدام مركبة جيب مدرعة".
وقال إنه جرى تعزيز القوة التي تقوم بتنفيذ المهمة الهندسية بمخيمات اللاجئين شمالي الضفة الغربية بقوات إضافية.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، وسط عمليات إحراق منازل وتجريف، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.