رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة «المحرصاوي»
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
بعث الكاردينال جورج يعقوب كوواكاد، رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، خطابا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعرب فيه عن خالص تعازيه في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، رئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مؤكدا أنه رحل عن دنيانا تاركا للإنسانية إرثا كبيرا من الالتزام الراسخ بتعزيز قيم الاحترام المتبادل، والحوار، والتعايش السلمي، وغيرها من القيم التي دعت إليها وثيقة الأخوة لإنسانية.
وقال رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان: “نحن إذ نقدر للفقيد الراحل جهوده المخلصة في خدمة الحوار بين الأديان، والتي أسهمت في تعزيز العلاقات الإسلامية المسيحية، فإننا نثمن على نحو خاص تعاونه المخلص والجاد مع الكاردينال الراحل ميخيل أنخيل أيوسو، الرئيس السابق لدائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، من أجل عالم متحد تسوده قيم السلام والأخوة الإنسانية”.
وأضاف الكاردينال جورج يعقوب كوواكا، أن “دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، ورئيسها وجميع العاملين فيها، يعبرون عن خالص التعازي القلبية إلى أسرة الفقيد الراحل، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وإلى جميع أعضاء مجلس حكماء المسلمين، وإلى كل محبيه، وأن يتقبلوا تضامننا معهم في مصابهم الأليم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس دائرة الحوار الحوار بين الأديان الفاتيكان شيخ الأزهر المزيد
إقرأ أيضاً:
«كان رمزاً للسلام وصوتاً للتسامح بين الأديان»».. محافظ أسوان ينعى وفاة بابا الفاتيكان
قدم اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، خالص تعازيه في وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والذي وصفه بأنه كان رمزاً للسلام والمحبة، وصوتاً للتسامح والتفاهم بين الأديان.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه المحافظ بنيافة الأنبا عمانوئيل، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك بمحافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر، وكذلك بالقمص أنطونيوس ذكري، كاهن كنيسة الأقباط الكاثوليك بأسوان، بالإضافة إلى تقديمه التعازي لشعب الكنيسة.
وأكد الدكتور إسماعيل كمال على القيمة الكبيرة التي يمثلها البابا فرنسيس على مستوى العالم أجمع، وليس فقط داخل دولة الفاتيكان أو الكنيسة الكاثوليكية، مشيرًا إلى ما جسده من مواقف هادفة وبنّاءة لنشر مبادئ الخير والسلام والعطاء.
وأضاف أن التاريخ سيذكر البابا فرنسيس بمواقفه الفارقة وجهوده في إعلاء روح التآخي والمحبة بين البشر، لافتًا إلى أنه ترك إرثًا إنسانيًا عظيمًا سيظل محفورًا في وجدان الإنسانية، حيث كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل على بناء جسور الحوار بين الشعوب، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.