لجريدة عمان:
2025-04-01@10:06:21 GMT

حركة تجارية نشطة في هبطات المضيبي وسناو

تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT

حركة تجارية نشطة في هبطات المضيبي وسناو

مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تشهد أسواق محافظة شمال الشرقية حركة تجارية نشطة ومتميزة، حيث يزداد الإقبال على أسواق المحافظة، وخاصة في سوق سناو، الذي يشهد إقبالًا كبيرًا على شراء الماعز والأغنام والجمال والأبقار، التي تتوافر في السوق من مختلف ولايات سلطنة عُمان، مما يعكس تنوعًا في العرض ويدعم الاستعدادات الخاصة بالعيد، كما تشهد حظائر بيع الثروة الحيوانية في مختلف أنحاء المحافظة حركة تجارية نشطة، حيث يتم بيع الأغنام والجمال والأبقار المحلية بجانب الحيوانات المستوردة، مما يلبي احتياجات السوق المحلي، ورغم تزايد المعروض، أشار عدد من الأهالي إلى أن الأسعار مرتفعة بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك بسبب زيادة الطلب في هذه الفترة التي تسبق العيد.

ومع غياب بعض مظاهر الهبطات في بعض الأسواق، بدأت بعض الأسواق الأخرى تعود إلى نشاطها المعتاد، حيث شهدت أسواق الروضة ولزق في نيابة سمدالشأن بولاية المضيبي حركة تجارية نشطة، إذ وفرت الهبطات هذه المرة مجموعة واسعة من السلع والكماليات التي تحظى بإقبال كبير من الزوار، وتعد الهبطات واحدة من أهم مظاهر الاستعدادات للأعياد، حيث تقوم بتوفير مستلزمات العيد من ملابس وأطعمة وأدوات منزلية، بالإضافة إلى بيع الثروة الحيوانية، وتوفر هذه الهبطات فرصًا كبيرة للتجار وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة لعرض وبيع منتجاتهم، ما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتلبية احتياجات الأسر في فترة العيد.

في الوقت ذاته، تزداد الحركة التجارية في الأسواق والمحلات والمراكز التجارية خلال الفترة المسائية، حيث يزدحم الزوار بالمحلات التجارية التي تختص ببيع الملابس والكماليات التي تمثل جزءًا أساسيًا من استعدادات الأسر للاحتفال بعيد الفطر، وتشهد هذه الأسواق أيضًا زيادة في الطلب على مستلزمات العيد من حلويات وأطعمة تقليدية وغيرها من المنتجات التي تميز هذه المناسبة، ويلاحظ أن المحلات التجارية توفر عروضًا خاصة ومجموعة متنوعة من المنتجات لتلبية احتياجات جميع فئات المجتمع، مما يجعل هذه الفترة من العام واحدة من أبرز الفترات التجارية في المحافظة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حرکة تجاریة نشطة

إقرأ أيضاً:

تجار ومستهلكون : العيد محطة تنشط الاقتصاد وتغيّر أنماط الإنفاق

تعد المناسبات الدينية والاجتماعية، وعلى رأسها الأعياد، من المحطات الاقتصادية المهمة التي تترك أثرًا ملحوظًا في حركة الأسواق وأنماط الاستهلاك، وتكشف هذه المواسم عن تحولات في سلوك المستهلكين، حيث تتداخل العادات والتقاليد مع العوامل الاقتصادية والتكنولوجية الحديثة، مما يشكل ظاهرة استهلاكية جديرة بالدراسة والتحليل.

إذ تشهد الأسواق انتعاشًا ملحوظًا خلال موسم الأعياد لا سيما في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على هذه الفترات لتعزيز مبيعاتها وزيادة أرباحها، ولا يقتصر التأثير على الأسواق التقليدية، بل يمتد إلى منصات التجارة الإلكترونية التي أصبحت خيارًا رئيسيًا لكثير من المستهلكين.

واستطلعت "عمان" آراء عدد من الخبراء والتجار والمستهلكين حول تأثير موسم العيد على الاقتصاد المحلي، وكيف تؤثر العادات الاستهلاكية على القرارات المالية للأفراد، كما تطرق الاستطلاع إلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تحدد نمط الإنفاق، ومدى تأثر التقاليد بالتغيرات العالمية، مثل جائحة كوفيد-19 وارتفاع الأسعار والاتجاه المتزايد نحو التسوق الإلكتروني.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن هناك ارتفاعًا في الطلب على مجموعة من السلع الأساسية خلال فترة الأعياد، أبرزها الملابس، والهدايا، والمواد الغذائية، حيث يحرص المستهلكون على تجهيز منازلهم واستقبال الضيوف بما يتناسب مع روح العيد، كما تختلف أنماط الإنفاق من شخص إلى آخر، فالبعض يلتزم بتقاليد العيد حتى لو تطلب الأمر تجاوز الميزانية، بينما يحاول آخرون تحقيق التوازن بين العادات والظروف المالية، وفي ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة أصبح البعض يتجه إلى التخطيط المسبق للمصاريف، إما عن طريق الادخار التدريجي أو البحث عن العروض الترويجية والتخفيضات الموسمية.

" الاقتصاد الجزئي"

ويؤكد الدكتور قيس السابعي، قانوني وخبير اقتصادي، أن المناسبات الموسمية، سواء كانت دينية أو ثقافية أو رسمية، تلعب دورًا بارزا في تحريك الأسواق لما لها من تأثير واضح على الأنماط الشرائية للأفراد، مضيفا أن هذه المناسبات أصبحت جزءًا من العادات المتوارثة، وتحظى بأهمية خاصة في الاقتصاد الجزئي، لا سيما في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يعتمد العديد من التجار على هذه المواسم لتنشيط مبيعاتهم وتحقيق أرباح سنوية مرتفعة.

وأشار السابعي إلى أن الأسواق تشهد طلبًا متزايدًا على سلع معينة خلال الأعياد، مثل الملابس، والحلويات، والهدايا، والأواني المنزلية، مؤكدًا أن التجار يستثمرون هذه المناسبات في تقديم العروض والتخفيضات لجذب المستهلكين وتعزيز النشاط التجاري.

"فرصة مهمة"

من جانبها تقول خديجة البطاشية، صاحبة مؤسسة "الساحل الشرقي لتنظيم المعارض": الإقبال على الشراء خلال العيد يختلف تمامًا عن الأيام العادية، حيث تمثل هذه الفترات فرصة مهمة للتجار والمستهلكين على حد سواء، وأوضحت أن بعض الأسر تعتبر العيد فرصة لتجديد مستلزماتها، في حين يرى آخرون أن التسوق هو جزء لا يتجزأ من أجواء العيد.

وأضافت البطاشية أن الأسواق تشهد طلبًا كبيرًا على العطور، والأزياء، والحلويات، وغيرها من المستلزمات المرتبطة بالعيد، مشيرةً إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي، رغم تأثره بتداعيات جائحة "كوفيد-19 " لا يزال يتيح فرصًا كبيرة للنشاط التجاري خصوصًا خلال هذه المواسم.

وأكدت أن فعاليات "معرض الزين" في نسخته الرابعة شهدت نجاحًا ملحوظًا وإقبالًا كبيرًا من المشاركين والزوار، بفضل توقيته الذي تزامن مع تجهيزات العيد، مما أدى إلى انتعاش المبيعات وازدياد الحركة الشرائية.

"عادات الإنفاق"

ويقول أحمد بن علي بن سالم الكلباني : أخصص جزءًا كبيرًا من ميزانيتي للهدايا والعيديات، وأحرص على التخطيط المسبق للنفقات حتى لا تتجاوز إمكانياتي المالية، ويضيف أن سلوكياته الشرائية تغيرت خلال السنوات الأخيرة نتيجة الظروف الاقتصادية، فأصبح أكثر حرصًا على توفير المال وترشيد إنفاقه مع الحفاظ على التقاليد الاجتماعية.

أما شهاب بن حمد الناصري، فيوضح أن إنفاقه يتركز على الملابس، والأحذية، وذبائح العيد، مؤكدًا أنه لا يزال يحافظ على عاداته الشرائية القديمة، لكنه أصبح أكثر وعيًا بالاستفادة من العروض والتخفيضات، خاصة من خلال التسوق الإلكتروني.

من جهته يرى محمد بن خميس الكعبي أن العيد يمثل مناسبة لا يمكن التقليل من شأنها، فيما يتعلق بالمصاريف، مشيرًا إلى أنه يخصص ميزانية كبيرة للملابس والأحذية، مما يدعوه أحيانًا إلى اللجوء للقروض أو التقسيط لتغطية التكاليف، ويقول: إن الأولوية دائمًا تكون للحفاظ على التقاليد والعادات الاجتماعية حتى لو اضطررت إلى تجاوز الميزانية.

وتبقى مواسم الأعياد والمناسبات من أهم الفترات التي تشهد حركة اقتصادية نشطة، حيث تستفيد منه العديد من القطاعات التجارية، سواء التقليدية أو الرقمية، وبينما يحاول البعض تحقيق التوازن بين العادات والتغيرات الاقتصادية، وفي ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، يتوقع الخبراء أن تستمر التحولات في أنماط الاستهلاك، مع ازدياد الاعتماد على التسوق الإلكتروني وتغير أولويات الإنفاق، ما يجعل دراسة هذه الظاهرة أمرًا ضروريًا لفهم توجهات المستهلكين في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • حملات تموينية مكثفة على جميع الأنشطة التجارية بالشرقية في أول أيام العيد
  • تجار ومستهلكون : العيد محطة تنشط الاقتصاد وتغيّر أنماط الإنفاق
  • رمضان في إندونيسيا: إقبال كثيف على الأسواق الشعبية قبيل العيد
  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • العيد في الإمارات..السياحة تشهد حركة استثنائية وحجوزات قياسية
  • ترقب حركة تعيينات وتنقيلات واسعة في صفوف الولاة والعمال بعد العيد
  • اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
  • استعدادات مكثفة في منافذ الإمارات البرية لتسهيل حركة المسافرين خلال العيد
  • العدوان الاسرائيلي يسرق بهجة العيد في غزة
  • الهبطات في سلطنة عُمان تراث يعزز الاقتصاد والحركة الشرائية قبل عيد الفطر