ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن قضية هانتر بايدن وارتباطاتها بالرئيس الحالي ما زالت تشغل الرأي العام الأمريكي، خصوصًا بعد أن  قال رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي إن مجلس النواب سيفتح تحقيقًا جديدًا بشأن القضية الثلاثاء القادم في حال عدم تزويده بالوثائق التي تم طلبها سابقًا.

وقالت الصحيفة إن مكارثي كان حريصًا على تحديد أن هذا سيكون مجرد تحقيق وليس تصويتًا كاملاً على المساءلة، من منطلق أن الجمهوريين يبحثون فعليًا عن الحقيقة.

لكن مثل هذه الخطوة ستكون بالتأكيد بالغة الأهمية وقد تضع مجلس النواب على مسار لا رجعة فيه.

أما عن نظرة الأمريكيين لما يجري، فقد تعددت الآراء بين مؤيد ومعارض لربط الرئيس بايدن بتصرفات ابنه هانتر. في حين شكك البعض في عدالة التحقيق الذي تجريه وزارة العدل، معتقدين أنه قد يحصل على معاملة خاصة.

وبحسب استطلاع، قامت به شبكة فوكس نيوز الأسبوع الماضي، قال 50% من الأمريكيين إنهم ينظرون إلى تعاملات هانتر بايدن التجارية في أوكرانيا والصين على أنها غير قانونية، واعتبرها أكثر من 80% غير أخلاقية على الأقل. وهي أرقام أعلى مما كانت عليه في كل الخلافات التي أثارها ترامب حتى وقت قريب.

كما أن أغلبية واضحة من الأمريكيين، 55%، لا توافق على كيفية التعامل مع القضية المرفوعة ضد هانتر بايدن. ويقولون إن صفقة الإقرار بالذنب، التي انهارت الآن، لم تكن صارمة بما فيه الكفاية ، وأن 58 % يرون الصفقة كانت مدفوعة بشكل أساسي بالسياسة وليس القانون، بحسب استطلاع "فوكس نيوز" أيضًا.

وأضافت الصحيفة أنه وفقا لاستطلاع سابق لرويترز/ إبسوس، قال الأمريكيون، بنسبة 50% إلى 30%، إنهم يعتقدون أن هانتر بايدن كان يتلقى معاملة تفضيلية لأنه نجل الرئيس. ومن بين هؤلاء القائلين، 33 % من الديمقراطيين.

وتابعت الصحيفة بأن الأمريكيين منقسمون في موضوع المساءلة والتحقيق مع بايدن، حيث أيده 39% من الأمريكيين ورفضه 38% منهم، وفقا لاستطلاع "إبسوس".

كما أنه من الواضح أن الإجماع ليس موجودًا على إجراء تحقيق لعزل بايدن على غرار مع ترامب. لكن هذا لا يعني أن الجمهوريين لن يحاولوا فرض هذه القضية بالقوة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هانتر بایدن

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية.. تفاؤل أمريكي ــ حمساوي بالمحادثات المباشرة.. عنف الساحل السوري يثير هواجس الحرب الأهلية.. وطهران تدرس التفاوض مع واشنطن

تناولت الصحف العربية اليوم الإثنين مجموعة متنوعة من القضايا والأحداث في ظل التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية.

على الصعيد السياسي، تطرّقت الصحف إلى الأوضاع في غزة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف العربية.
 

تفاؤل أمريكي ــ «حمساوي» بالمحادثات المباشرة

تحت عنوان "تفاؤل أمريكي ــ «حمساوي» بالمحادثات المباشرة" تناولت صحيفة "الشرق الأوسط، تطورات الأوضاع في غزة، وقالت إنه قبل ساعات من انطلاق جولة جديدة لمحادثات الهدنة في غزة، تستضيفها الدوحة، أظهر مسؤولون أمريكيون ومن حركة «حماس»، أمس، تفاؤلاً بمسار المحادثات المباشرة بينهما.

ونقلت الصحيفة تصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، التي قال فيها إن الاجتماعات الأميركية مع «حماس» بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة «كانت مفيدة جداً». ولم يستبعد عقد لقاءات إضافية مع ممثليها.

وأوضح بوهلر أنه يتفهم «الفزع والقلق الذي عبَّر عنه المسؤول الإسرائيلي رون ديرمر، بشأن التواصل المباشر مع (حماس)»، لكنه أكد أنه كان لديه «هدف واضح» في محادثاته. وأضاف: «نحن الولايات المتحدة. نحن لسنا عملاء لإسرائيل... لدينا مصالح محددة في اللعبة».

كما نقلت تصريحات طاهر النونو، القيادي بحركة «حماس»، أمس، أن اللقاءات مع بوهلر تركزت على «إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية، وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة». وقال إن الاجتماعات كانت «إيجابية ويمكن البناء عليها».


عنف الساحل السوري يثير هواجس الحرب الأهلية


من جانبها سلطت صحيفة "الخليج" الإماراتية الضوء على الأوضاع في سوريا وكتبت تحت عنوان "عنف الساحل السوري يثير هواجس الحرب الأهلية"، وقالت الصحيفة إن أحداث مدن الساحل الغربي، تثير هواجس الحرب الأهلية، حيث تسببت اشتباكات دامية بين قوى الأمن وجماعات متهمة بالولاء للرئيس السابق بشار الأسد، عن سقوط مئات القتلى جلهم من المدنيين.

وقالت مصادر متطابقة إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى أكثر من 1000 قتيل، وأشارت إلى أن «830 مدنياً علوياً قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة» منذ الخميس الماضي، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية إلى 1311 قتيلاً على الأقل، بينهم 231 عنصراً من قوات الأمن و250 من المسلحين، وفق المرصد السوري.


طهران تدرس التفاوض مع واشنطن

وفي الشأن الإقليمي كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "طهران تدرس التفاوض مع واشنطن"، وقالت الصحيفة إنه من أجل تبديد المخاوف من إنتاج سلاح نووي فأن إيران تدرس التفاوض مع واشنطن.

ونقلت الصحيفة تصريحات البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بشأن استعداد طهران للتفاوض مع واشنطن بشأن المخاوف من الأبعاد العسكرية لبرنامجها النووي، لكنها ترفض أي محادثات لتفكيكه.

جاء ذلك بعد رفض المرشد الإيراني علي خامنئي الحوار مع «الدول المستبدة»، رداً على رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب تدعو للتفاوض.

وقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في اتصال مع رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستوره، إن سياسة بلاده المبدئية هي «خفض التوتر»، مضيفاً أن إيران «لم ولن تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية».

بدوره، قال رئيس البرلمان، محمد باقر قالیباف، إن دعوة ترمب للحوار «خدعة سياسية»، تهدف إلى نزع سلاح إيران تحت غطاء «تفاوض شكلي».

أما المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز، فحذر من أن إيران ستواجه «عواقب أخرى»، بما في ذلك خيارات عسكرية، إذا رفضت التفاوض.

مقالات مشابهة

  • الصحف العربية.. تفاؤل أمريكي ــ حمساوي بالمحادثات المباشرة.. عنف الساحل السوري يثير هواجس الحرب الأهلية.. وطهران تدرس التفاوض مع واشنطن
  • برلمان صنعاء يعلن تأييدة الكامل لقرار قائد انصار الله بشأن غزة
  • تحقيق وانتهاكات.. قرار عاجل من الرئاسة السورية بشأن أحداث العنف في مدن الساحل
  • مجلس النواب يوافق على اقتراح النائب أيمن محسب بشأن تعديل المادة ١٧ بمشروع قانون العمل
  • انقسام إيراني بسبب رسالة ترامب للتفاوض
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • تأجيل محاكمة اللبان وآخرين في قضية نهب أموال مجلس الدولة
  • مجلس النواب يستكمل مناقشة قانون العمل الجديد.. غدًا
  • إعلام أمريكي: اشتباك بين إيلون ماسك وكبار المسؤولين في اجتماع لمجلس الوزراء
  • الأحد.. مجلس النواب يستكمل مناقشات قانون العمل