استطلاعات | انقسام أمريكي في تحقيق محتمل بشأن قضية بايدن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن قضية هانتر بايدن وارتباطاتها بالرئيس الحالي ما زالت تشغل الرأي العام الأمريكي، خصوصًا بعد أن قال رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي إن مجلس النواب سيفتح تحقيقًا جديدًا بشأن القضية الثلاثاء القادم في حال عدم تزويده بالوثائق التي تم طلبها سابقًا.
وقالت الصحيفة إن مكارثي كان حريصًا على تحديد أن هذا سيكون مجرد تحقيق وليس تصويتًا كاملاً على المساءلة، من منطلق أن الجمهوريين يبحثون فعليًا عن الحقيقة.
أما عن نظرة الأمريكيين لما يجري، فقد تعددت الآراء بين مؤيد ومعارض لربط الرئيس بايدن بتصرفات ابنه هانتر. في حين شكك البعض في عدالة التحقيق الذي تجريه وزارة العدل، معتقدين أنه قد يحصل على معاملة خاصة.
وبحسب استطلاع، قامت به شبكة فوكس نيوز الأسبوع الماضي، قال 50% من الأمريكيين إنهم ينظرون إلى تعاملات هانتر بايدن التجارية في أوكرانيا والصين على أنها غير قانونية، واعتبرها أكثر من 80% غير أخلاقية على الأقل. وهي أرقام أعلى مما كانت عليه في كل الخلافات التي أثارها ترامب حتى وقت قريب.
كما أن أغلبية واضحة من الأمريكيين، 55%، لا توافق على كيفية التعامل مع القضية المرفوعة ضد هانتر بايدن. ويقولون إن صفقة الإقرار بالذنب، التي انهارت الآن، لم تكن صارمة بما فيه الكفاية ، وأن 58 % يرون الصفقة كانت مدفوعة بشكل أساسي بالسياسة وليس القانون، بحسب استطلاع "فوكس نيوز" أيضًا.
وأضافت الصحيفة أنه وفقا لاستطلاع سابق لرويترز/ إبسوس، قال الأمريكيون، بنسبة 50% إلى 30%، إنهم يعتقدون أن هانتر بايدن كان يتلقى معاملة تفضيلية لأنه نجل الرئيس. ومن بين هؤلاء القائلين، 33 % من الديمقراطيين.
وتابعت الصحيفة بأن الأمريكيين منقسمون في موضوع المساءلة والتحقيق مع بايدن، حيث أيده 39% من الأمريكيين ورفضه 38% منهم، وفقا لاستطلاع "إبسوس".
كما أنه من الواضح أن الإجماع ليس موجودًا على إجراء تحقيق لعزل بايدن على غرار مع ترامب. لكن هذا لا يعني أن الجمهوريين لن يحاولوا فرض هذه القضية بالقوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
نائب: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة بشكل خطير
وصف النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، بأنها غير مقبولة وتمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتهدد استقرار المنطقة بشكل خطير.
وأوضح الخبيري، في بيان له، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترفض تمامًا أي مقترحات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأن الموقف المصري ثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال أن تكون جزءًا من أي خطط تستهدف توطين الفلسطينيين خارج أرضهم التاريخية.
وأشار النائب نادر الخبيري، إلى أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية له جذور تاريخية ممتدة، حيث كانت مصر دائمًا في طليعة الدول المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر ساهمت على مدار عقود في الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، واستمرت في دعم المصالحة بين الفصائل الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية.
وأضاف النائب نادر الخبيري، أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وأن الحل الحقيقي يكمن في تطبيق قرارات الشرعية الدولية واحترام حقوق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم.
وتابع عضو مجلس النواب، أن مصر ستواصل دعمها الثابت للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال، بما يحقق طموحاته في الحرية والاستقلال.
واختتم النائب نادر الخبيري، بيانه بتأكيد، أن مصر ستظل صخرة ثابتة تدافع عن القضية الفلسطينية، وستواصل لعب دورها الريادي في تحقيق السلام العادل والشامل، بما يضمن استعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.