نهب وتخريب طالا كنوز متحف سوداني لا تقدر بثمن
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
السبت, 29 مارس 2025 12:28 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
يُعد متحف القصر الجمهوري في الخرطوم أحد أبرز المعالم التاريخية في السودان، إذ يضم بين جنباته مقتنيات أثرية نادرة توثق الحقب السياسية التي مرت بها البلاد منذ عام 1884 وحتى 2007.
فقد افتُتح المتحف رسميا في 31 ديسمبر 1999، ليكون أول متحف متخصص في عرض مقتنيات حكام السودان، إضافة إلى مقتنيات أثرية وتراثية متعددة، ما يجعله شاهدا على تطور السلطة والحكم في السودان الحديث.
وعلى مدى عقود، احتوى المتحف على كنوز ونفائس نادرة تعود إلى مختلف الحقب، بدءا من الحكم التركي المصري، مرورا بالاستعمار البريطاني، وصولا إلى فترات الحكم الوطني.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
متحف كليفلاند للفنون يعيد ملكية تمثال أثري إلى ليبيا بموجب اتفاق تعاون
وقعت مصلحة الآثار الليبية مع متحف كليفلاند للفنون اتفاقا يقضي بنقل ملكية تمثال أثري لرجل يعود للعصر البطلمي إلى دولة ليبيا.
ووفقا لبيان صحفي مشترك صدر عن الطرفين، فإن المتحف كان قد حصل على هذا التمثال في عام 1991، وبموجب الاتفاق الجديد، تنتقل ملكية القطعة الأثرية رسميا إلى ليبيا.
وأوضح البيان أن التمثال سيبقى في الوقت الحالي معروضا في متحف كليفلاند على سبيل الإعارة، وذلك “في إطار اتفاقية الممتلكات الثقافية الموقعة بين الولايات المتحدة وليبيا”، حيث سيحرص المتحف خلال فترة الإعارة على الإشارة بوضوح إلى أن التمثال هو ملك لدولة ليبيا.
وأعرب رئيس مصلحة الآثار الليبية محمد الفلوس، عن تقديره لـ “استعداد متحف كليفلاند للفنون للتعاون مع المصلحة في إنجاز نقل هذا العمل المهم”، مبديا تطلعه “لاستمرار التعاون مع المتحف” في المستقبل.
من جانبه، أكد مدير متحف كليفلاند للفنون ويليام جريسوولد على أهمية الحوار والتعاون الذي جرى مع ليبيا، معربا عن تطلعه إلى الفرصة التي توفرها هذه الاتفاقية لتعزيز التبادل الثقافي مع ليبيا.
المصدر: سبكتروم نيوز.
تمثال أثريمصلحة الآثار الليبية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0