تجري إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية تحقيقات، بعد أن كادت طائرة مدنية لشركة "دلتا" أن تصطدم في الجو بنفاثة تابعة للقوات الجوية من طراز "تي 38"، الجمعة، قرب مطار رونالد ريغان في واشنطن.

وتأتي الواقعة بعد أشهر قليلة من حادث تصادم مشابه في يناير الماضي، أودى بحياة 67 شخصا.

ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية عن إدارة الطيران الفيدرالية والمجلس الوطني لسلامة النقل، أن طائرة "دلتا"، وهي من طراز "إيرباص إيه 319" كانت متجهة إلى مينيابوليس، وحصلت على تصريح للإقلاع حوالي الساعة 3:15 مساء.

في غضون ذلك، كانت 4 طائرات "تي 38" تابعة للقوات الجوية الأميركية متجهة إلى مقبرة أرلينغتون للتحليق فوقها، وفقا لإدارة الطيران الفيدرالية والقوات الجوية الأميركية.

وتلقت طائرة "دلتا" تنبيها يفيد بوجود طائرة أخرى قريبة، وأصدر مراقبو الحركة الجوية تعليمات تصحيحية لكلتا الطائرتين.

وأعلن المجلس الوطني لسلامة النقل أنه على علم بـ"فقدان المسافة الآمنة" بين طائرة "دلتا" وطائرات أخرى، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار رونالد ريغان في واشنطن.

وأكد مسؤولو "دلتا" أن طاقم الطائرة اتبع تعليمات تنبيه حركة المرور، و"تجنب الاصطدام وفقا للتدريب والإجراءات".

وقال متحدث باسم الشركة لـ"فوكس نيوز": "لا شيء أهم من سلامة عملائنا وموظفينا. لهذا السبب اتبع طاقم الطائرة إجراءات المناورة وفقا للتعليمات".

وكان على متن رحلة "دلتا" 131 راكبا، وطاقم مؤلف من 5 أشخاص.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دلتا أرلينغتون القوات الجوية الأميركية مطار رونالد ريغان واشنطن المناورة الولايات المتحدة دلتا أرلينغتون القوات الجوية الأميركية مطار رونالد ريغان واشنطن المناورة أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحشد قوتها الجوية.. «القاذفات الشبحية» تصل المحيط الهندي

بالتزامن مع عملياته المستمرة ضد “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، نقل الجيش الأمريكي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز “بي 2″، إلى قاعدة دييغو غارسيا وسط المحيط الهندي.

وكشفت صور للأقمار الصناعية حللتها وكالة “أسوشيتد برس”، أن “واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران”.

ووفق المعلومات، “كانت 3 قاذفات “بي 3” شوهدت في القاعدة، بوقت سابق من هذا الأسبوع، وهذا يعني أن رُبع قاذفات “بي 2″ القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها واشنطن في ترسانتها، قد تم نشرها الآن في القاعدة”.

والعام الماضي، “استخدمت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قاذفات “بي 2″ بقنابل تقليدية، لضرب أهداف في اليمن، لكن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد سلفه، حيث تنتقل الولايات المتحدة من استهداف مواقع انطلاق الهجمات فقط إلى ملاحقة كبار المسؤولين، بالإضافة إلى إسقاط قنابل في المدن”.

هذا “وشنت حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” هجمات على الحوثيين من البحر الأحمر، بينما يخطط الجيش الأمريكي، لإحضار حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” أيضا من آسيا إلى الشرق الأوسط”.

يشار إلى أن “قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية مؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي”.

مقالات مشابهة

  • الدفاعات الجوية تسقط طائرة أمريكية في أجواء محافظة مأرب
  • فاي هال.. ما قصة الأميركية التي أطلقت طالبان سراحها؟
  • مقتل شخصين وإصابة 4 جراء إطلاق نار في واشنطن
  • أمريكا.. مقتل شخصين وإصابة 4 جراء إطلاق نار في واشنطن
  • واشنطن تحشد قوتها الجوية.. «القاذفات الشبحية» تصل المحيط الهندي
  • الطيران الأمريكي يحقق في حادث جوي كاد أن يؤدي إلى تصادم قرب واشنطن
  • واشنطن تحشد قوتها الجوية.. قاذفات بي-2 الشبحية تصل المحيط الهندي
  • زيلينسكي: لن نعترف بالمساعدات العسكرية الأميركية كقروض
  • تحليق كثيف.. طائرة إسرائيلية في سماء الضاحية