أميرة خالد
يعتبر الشاي أحد المشروبات المفضلة الخالية من السكر، وهو ثاني أكثر مشروب شيوعًا في العالم بعد الماء.
ويتضمن الشاي الأخضر مجموعة من الفوائد الصحية، بما يشمل تحسين مستوى السكر في الدم. إذ وجدت الأبحاث أنه يمكن أن يساعد في خفض مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين لدى مرضى السكري.
وكشف الأبحاث، أن الشاي الأسود يمكن أن يساعد في أيض الغلوكوز ويحسّن حساسية الجسم للأنسولين، كما أن الزنجبيل يعرف بقدرته على تخفيف الغثيان، ولكنه قد يُساعد أيضًا في تحسين مستويات السكر في الدم عند سحقه وغليه في شاي عطري.
وتُعد القرفة غنية بمضادات الأكسدة التي تُعالج الالتهاب المزمن الذي يمكن أن يُصعّب التحكم في مستوى السكر في الدم، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن مسحوق القرفة قد يُساعد في خفض مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري وغير المصابين به.
ويمتاز الكركم بقائمة طويلة من الفوائد الصحية من تحسين صحة الدماغ إلى تقليل أمراض القلب، فيما قد كشفت الأبحاث أنه قد يخفض أيضا مستوى السكر في الدم ويساعد في التحكم بالوزن، خصوصا أن الكركم يحتوي على مركب فعال يُسمى الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهابات ومضاد للأكسدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزنجبيل الشاي القرفة الكركم مستوى السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
أعلن مجموعة الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.
وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم، عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.
وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».
كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».
كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».
وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين