بسبب الزلزال..إغلاق المطار الرئيسي في ميانمار بعد انهيار برج المراقبة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلنت مصادر محلية إغلاق المطار الرئيسي في نايبيداو، عاصمة ميانمار، بعد انهيار برج مراقبة حركة الطيران، ما تسبب في 6 قتلى على الأقل، في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد، وتسبب في أكثر من ألف قتيل.
وقالت صحيفة"ميانمار ناو"، اليوم السبت، إن الزلزال تسبب أيضاً في إغلاق المطار في ماندالاي، وسط تقارير عن أضرار بمعدات الطيران.
Naypyidaw Airport has suffered extensive damage from today’s powerful earthquake, with runways severely cracked and unusable, forcing the airport to shut down.
Additionally, the airport’s air traffic control tower collapsed, killing at least five staff members. pic.twitter.com/gy7gJb9TML
وأعلن رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار، الجنرال مين أونغ هلاينغ، حالة الطوارئ في جميع المناطق المتضررة من الزلزال. وأشار إلى فتح كافة القنوات الممكنة لاستقبال المساعدات الدولية.
وأضاف أن الهند عرضت إرسال مساعدات إغاثية، ودعا جميع الدول والمنظمات إلى تقديم المساعدات لمواطني ميانمار المحتاجين. وناشد هلاينغ مواطنيه أيضاً تقديم المساعدة والدعم جهود الإنقاذ للتغلب على آثار الزلزال.
???????? dispatches first tranche of urgent humanitarian aid for the people of Myanmar. @IAF_MCC C-130 is carrying blankets, tarpaulin, hygiene kits, sleeping bags, solar lamps, food packets and kitchen set. A search & rescue team and medical team is also accompanying this flight.… https://t.co/ONzOsHFSp2 pic.twitter.com/0p3OtTIlj5
— Dr. S. Jaishankar (@DrSJaishankar) March 29, 2025وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا الرسمية، أن فريقاً من 37 عضواً من إقليم يونان الصيني، وصل إلى مدينة يانغون اليوم السبت. فيما أرسلت وزارة الطوارئ الروسية طائرتين تحملان 120 رجل إنقاذ وإمدادات، وفق وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس".
وبدورها، أرسلت الهند فريقاً للبحث والإنقاذ وفريقاً طبياً، بالإضافة إلى بطانيات وأقمشة عازلة ومستلزمات نظافة وأكياس نوم ومصابيح طاقة شمسية وعبوات طعام، حسب قول وزير الخارجية الهندي عبر إكس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماندالاي الهند الصين الروسية ميانمار الهند الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
مطار بورتسودان .. الوجه الآخر من الصورة
مطار بورتسودان .. الوجه الآخر من الصورة ..
■ قضيت ثلاث ساعات من يومنا هذا داخل مطار بورتسودان أتاحت لي النظر إلي الصورة الكاملة لمايحدث داخل المطار .. نافذة السودان الوحيدة إلي العالم عبر الطيران..
■ مارأيته وسمعته يجبرني علي تقديم إعتذار مستحق لإدارة مطار بورتسودان .. مارأيته أكد لي أنه ( شبه مستحيل) أن تتعرض حقيبة مواطن قادم أو مسافر لسرقة أو تمزيق بسكين أوغيرها من الآلات الحادة .. ومما رأيته اليوم سلامة ودقة إجراءات نقل عفش وحقائب المواطنين من داخل الطائرة مروراً بمدخل الصالة ثم الخروج منها .. هنالك تنسيق محكم بين الأجهزة المعنية بالأمن والسلامة تعمل كلها لتأمين ممتلكات المواطنين .. ومما شاهدته أقول وبالصدق كله ..لا طريقة ولا مكان لأي محاولة مهما بدت صغيرة لإتلاف حقائب المسافرين والقادمين ..
■ الصورة المبهرة حقاً أن العاملين داخل صالة المطار يقدمون نموذجاً سودانياً أصيلاً في التفاني والأمانة والتعاون مع إدارة مطار بورتسودان .. هنالك أمانات بطرف إدارة المطار وجدها العاملون ملقاة داخل صالة ومكاتب المطار.. ساعات ..هواتف ذكية .. طقم ذهب ..ختم ..سلاسل .. دولارات ..
■ يقومون بتسليم الأمانات إلي الإدارة ريثما يعود صاحبها .. لم يحدث أن مدّ أحد العمال يده لحقيبة أو عفش مواطن..
■ الحقيبة التي تم تمزيقها والعبث بمحتوياتها لم تكن ضمن أمتعة المواطنين التي عبرت صالة فحص وتسليم العفش .. سجلت زيارة لمخازن شركة تاركو التي وعدت بمراجعة خط سير الحقيبة موضوع حديثنا ..
■ هذا التوضيح بمثابة إعتذار لإدارة مطار بورتسودان ولكل العاملين والذين يؤدون واجبهم في ظروف معقدة ..
■ بنهاية جولة اليوم داخل مطار بورتسودان وقفت علي الجانب الآخر من الصورة .. مطار بورتسودان الذي بدأ العمل في عام1992 بطائرات تسع 75 راكباً يستقبل اليوم أكثر من 15 رحلة في اليوم تقل مالايقل عن 1500 مسافر .. هذا واقع يفرض علي الحكومة الإتحادية تسريع تنفيذ خطتها الحالية لتأهيل مطار بورتسودان ومعالجة مشاكله الطارئة مثل مشاكل المياه والكهرباء التي تدفع إدارة المطار أكثر من 110 مليون جنيه أسبوعياً(110 مليار) لمقابلة تكلفة الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء..
■ بيئة مطار بورتسودان بائسة .. الأوساخ في كل زاوية من زوايا المطار .. أخيراً تم التوصل إلي تفاهم مع صبية وعمال عجلات الترولي .. تفاهم سيتم بموجبه استبدال العجلات الحالية( مظهرها مؤسف بحق) بعجلات جديدة مع توحيد الزي لكل العاملين داخل الصالة وخارجها..
■ هذه ليست المرة الأولي التي تتم فيها إثارة موضوع طفح الحمامات في المطار .. سبق أن زار الفريق مالك عقار مطار الخرطوم بعد أن طالع شكوي بطفح في الحمامات.. تقول إدارة المطار إن مشاكل الطفح تعود إلي عدة أسباب يتداخل فيها الإداري بالسلوكي .. نقول نعم .. لكن هذا لايعفي إدارة المطار .. لا خيار غير معالجة تردي الحمامات .. بعض القصور يصعب تعليل أسبابه.. أو قبولها ..
■ سنعود للحديث عن قضية غاية في الأهمية تتعلق بتمزيق حقائب المسافرين وسرقة محتوياتها .. ننتظر حتي تكمل شركة تاركو تحقيقاتها في القضية موضوع حديثنا ..
■ هذا وبالله التوفيق ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب