هل سيواصل العالم التفرج على السودان وهو يحترق ؟!!
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
مؤسف جداً ان نرى وطننا وهو يحترق وشعبنا يتشرد فى العالم ويعم الجوع السودان وتدمر البنيه التحتيه والمواطنون مشردون !!
والى متى سيتفرج العالم على وطننا وهو يحترق ؟؟!! واين الامم المتحده ومجلس الامن ومنظمة دول عدم الانحياز ومنظمة العالم الاسلامى بل واين الجامعه العربيه ومنظمة الوحده الافريقيه وكل هذه المنظمات كان السودان ناشطاً وفاعلاً في كل هذه المنظمات الدوليه والاقليميه وله تاثيره ولم يكن متفرجاً على الإطلاق وكان السودان يفتح حدوده للاجئين من كل انحاء العالم ويستضيفهم ويكرمهم ويرحب بهم فاين ردالجميل ايها العالمً وعندما احتجاج السودان للعالم لم يجده واغلقت معظم الدول حدودها فى وجه الشعب السودانى ماعدا مصر الشقيقه التى نشكر لها استضافتها لاعداداً هائله من الشعب السودانى فى ترحيب وود ولكن كنا نتوقع من العالم العربى ان يكون اكثر ايجابيه فى حل المشكله السودانيه وان يتدخل بإيجابيه ولو ادى ذلك لارسال قوات مسلحه لفض النزاع الحالى وسبق للسودان ان ارسل قواته لدعم الجيش المصرى فى حروبه مع اسرائيل كما ارسل قواته لفض النزاع العراقى الكويتى لذا ينبغى على العالم العربى إلا يظل متفرجاً على النزاع فى السودان وان يتدخل فوراً لوقف الحرب وإيجاد حل يتراضى عليه الجميع ولماذا لا تعقد الجامعه العربيه اجتماع طارىء او يتم الدعوه لمؤتمر قمه للبحث عن حل للحرب السودانيه واين منظمة الوحده الافريقيه وهل ستظل تتفرج والدماء تسيل فى السودان ؟! ولماذا لا تتم الدعوه لاجتماع طارىء لمجلس الامن لايقاف الحرب فى السودان ولو ادى الوضع لتدخل دولى .
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
والي غرب كردفان يجدد دعوته للمنخرطين في التمرد ويؤكد على تقوية النسيج الاجتماعي
جدّد والي ولاية غرب كردفان، اللواء ركن (م) حقوقي محمد آدم جايد، دعوته لأبناء الولاية المنخرطين في صفوف التمرد للعودة إلى جادة الصواب والمساهمة في جهود إعادة البناء والتنمية. وأكد أن الحرب لم تجلب سوى الدمار وخراب البنى التحتية.جاء ذلك خلال اجتماع تنويري عقد بمكتبه أمس، ضم مفوض العون الإنساني بالولاية، وأعضاء لجنة التصالحات والوساطة بإمارة عموم قبائل دار حمر، وعددًا من الجهات ذات الصلة، بهدف مناقشة الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الناتجة عن النزاع الأهلي جنوب شرقي مدينة النهود.ودعا الوالي إلى تجاوز الخلافات بين أبناء الولاية وتعزيز وحدة الصف، مشددًا على أن السبيل الوحيد لتخطي الأزمات الراهنة يكمن في التكاتف والعمل من أجل المصلحة العليا للوطن، بعيدًا عن العصبية وخطاب الكراهية.وفي السياق ذاته كشف مفوض العون الإنساني بالولاية الأستاذ الجيلي الهادي أحمد الحبيب، عن حجم المأساة الإنسانية التي خلّفها النزاع، موضحًا أن أكثر من 2000 أسرة فقدت ممتلكاتها بالكامل، إلى جانب نزوح واسع شمل أكثر من 72 ألف أسرة داخل وخارج الولاية، نتيجة لانتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة.وأشار إلى أن المفوضية وبالتنسيق مع اللجنة العليا للطوارئ وديوان الزكاة والجهات الصحية، قدّمت مساعدات رغم شح الموارد، مؤكدًا استمرار الجهود لتوسيع نطاق التدخلات الإنسانية في المناطق المتضررة .من جانبه أكد مقرر لجنة التصالحات بإمارة عموم قبائل دار حمر الشرتاية قريب جاد كريم سالم، أن اللجنة أطلعت الوالي على تطورات ملف التصالحات، مشيرًا إلى وجود تجاوب واسع من المجتمع المحلي مع المبادرات المطروحة، وحرص جميع الأطراف على تنفيذ وثيقة وقف العدائيات التي نادت بضرورة طي صفحة الخلاف بين الأخوة ونبذ خطاب الكراهية .وأضاف الشرتاية قريب أن اللجنة وضعت مسارات واضحة لجميع الأطراف، دون تسجيل أي خروقات حتى الآن، مما يعكس جدية الجميع في التوصل إلى تسوية شاملة تنهي النزاع القبلي وتعيد الاستقرار للمنطقة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب