امريكا توجه مواطنيها في سوريا بالمغادرة فورا.. تحذير من السفر!
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
دعت الولايات المتحدة الأميركية في دمشق المواطنين الأميركيين الموجودين في سوريا إلى مغادرتها فوراً، محذرةً من خطورة الأوضاع الأمنية. حذّرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها المواطنين الأميركيين من تزايد احتمالية وقوع هجمات خلال عطلة عيد الفطر، قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة السورية في دمشق.
وأوضحت الخارجية أن أساليب الهجوم المحتملة قد تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، مهاجمين منفردين، مسلحين، أو استخدام عبوات متفجرة. وأكدت الوزارة أن "تحذير السفر إلى سوريا لا يزال عند المستوى الرابع: (لا تسافروا)"، مشددةً على أن "هذا التحذير مستمر بسبب المخاطر الكبيرة المتمثلة في الإرهاب، والاضطرابات المدنية، والاختطاف، وأخذ الرهائن، والنزاع المسلح، والاحتجاز التعسفي". وأشارت إلى أن السفارة الأميركية في دمشق أغلقت عملياتها منذ عام 2012، مما يجعل الحكومة الأميركية غير قادرة على تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأميركيين في سوريا. وتقوم جمهورية التشيك بدور الدولة الحامية للمصالح الأميركية في سوريا. ودعت الخارجية المواطنين الأميركيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة إلى التواصل مع قسم المصالح الأميركية في سفارة جمهورية التشيك. وحددت الخارجية الاميركية في بيانها الإجراءات الواجب اتخاذها: -مغادرة سوريا فوراً. -تجنب الحشود الكبيرة، والتجمعات، والمظاهرات. -توخي الحذر في الأماكن التي يرتادها السياح والغربيون. -الاستعداد للبقاء في مكان آمن في حال تدهور الأوضاع. -مراجعة الخطط الأمنية الشخصية باستمرار. -الحفاظ على شحن الهاتف المحمول تحسباً لأي طارئ. -متابعة الأخبار عن كثب لرصد أي تطورات قد تؤثر على الأمن الداخلي، ودمج المعلومات الجديدة في خطط السفر والأنشطة. -وضع خطة طوارئ تحسباً لأي مستجدات ومراجعتها بشكل دوري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأمیرکیة فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي، ورئيس لجنة القوات المسلحة، كوري ميلز، أنه أجرى محادثات غير رسمية في العاصمة السورية دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، تناولت سبل رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن سوريا، إلى جانب مناقشة مسار محتمل للسلام بين سوريا وإسرائيل.
وأكد ميلز أنه سيقوم بنقل رسالة شخصية من الرئيس السوري إلى الرئيس دونالد ترامب، دون أن يكشف عن مضمون هذه الرسالة.
وأوضح ميلز أن زيارته إلى دمشق، التي استمرت الأسبوع الماضي، لم تكن رسمية وإنما جاءت في إطار مهمة "تقصي حقائق"، نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين ذوي التأثير في السياسة الأمريكية.
وأشار إلى أنه يعتزم إطلاع الرئيس ترامب ومستشار الأمن القومي مايك والتز على فحوى المحادثات والنتائج التي خرج بها من لقائه بالرئيس السوري فور عودته إلى واشنطن.
وبحسب ما أفاد به المسؤول الأمريكي، فقد استغرقت جلسته مع الشرع نحو 90 دقيقة، جرى خلالها توضيح ما تتوقعه الإدارة الأمريكية من الحكومة السورية الجديدة، إذا ما أرادت النظر في تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة، والتي تطال أي جهة تتعامل مع دمشق باستثناء تلك التي تقدم مساعدات إنسانية.
وتسعى الحكومة السورية الحالية، برئاسة أحمد الشرع، إلى تجاوز تداعيات العقوبات الدولية التي تم فرضها إبان عهد بشار الأسد، من أجل إحياء الاقتصاد السوري الذي يعاني من التدهور منذ اندلاع النزاع في عام 2011، حين تحولت احتجاجات مطالبة بالإصلاحات إلى أزمة شاملة استمرت لسنوات وأدت إلى عزلة دولية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في يناير الماضي عن تخفيف محدود لبعض العقوبات، بهدف تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة في القطاعات الإنسانية والطبية. لكن واشنطن لا تزال متمسكة بموقفها الرافض لأي تخفيف إضافي، ما لم تلاحظ تحركات واضحة من دمشق في ملفات تشمل مكافحة "الإرهاب" والتوصل إلى تسويات سياسية شاملة.