صلاح الدين عووضه .. يابرهان إسمعها مِني!!
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
خاطرة
يا برهان !!
أسمعها مني..
فقد كنت أشرت قبل أيام إلى المحكات التي تجعل الناس يظهرون على حقائقهم..
التي تظهر معادنهم..
التي تظهرهم عراة كما ولدتهم ضمائرهم..
وما أكثر الذين سقطوا في امتحان محك حرب الكرامة الصعيب ، العصيب..
ومن هؤلاء الناس قادة الأحزاب..
فمنهم من سقط فيه انحيازا إلى جانب الباطل..
ومنهم من سقط فيه عجزا عن مجاراة سخونة المرحلة.
كلهم سقطوا بلا استثناء ؛ ومن نجح بدرجة مقبول تمثل نجاحه في أضعف الإيمان..
أو أضعف درجات الوطنية ؛ وهي محض كلمات جوفاء يطلقونها من أطراف ألسنتهم ليقولوا نحن موجودون ، وخلاص..
وأنا أحد الذين كان إيمانهم بالحزبية إيمان العجائز..
ولكن الحق – بعد هذا المحك الرهيب – أحق أن يتبع..
فهم فاشلون ، ساقطون ، خائبون..
فبالله عليك أنساهم الآن ، أنساهم إلى حين ، أنساهم في هذا الوقت…وأنس – تماما – شيئا اسمه أحزاب..
وذلك حتى لا يكرهك الشعب الذي يحبك..4
أتذكر حين طالبتك بالبيان حسما لفوضى بعض السياسيين؟؟؟..
أسمعها مني الآن أيضا..
يا برهان.
صلاح الدين عووضه
البرهانصلاح الدين عووضهالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان صلاح الدين عووضه
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
وفي مداخلة له عبر برنامج "منتصف النهار" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، نوّه حسين إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: “لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52”.