تجاوز 1000 ضحيّة.. زلزال ميانمار «المدمّر» يخلّف آلاف القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
لقي 1002 شخصا مصرعهم وأصيب 2376 آخرون أمس الجمعة، إثر زلزال بقوة 7.7 درجة ضرب وسط ميانمار.
في غضون ذلك، قال مسؤول في ميانمار، إن “أحد المستشفيات الرئيسية في العاصمة نايبيداو تحوّل إلى “منطقة تضم عددا كبيرا من الضحايا” بعد الزلزال”.
ووجّه المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، “نداء للحصول على مساعدات إنسانية دولية، وأعلن حالة الطوارئ في ست مناطق”.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها “أطلقت نظامها لإدارة الحالات الطارئة بعد الزلزال في بورما، إضافة إلى استنفار مركزها اللوجستي في دبي استعدادا للاهتمام بالجرحى”.
هذا “وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات شمال غرب مدينة ساغاينغ في وسط ميانمار بعد ظهر الجمعة، حيث تسبب بدمار كبير في مناطق عدة من البلاد”.
وفي تايلاند، قالت السلطات في بانكوك، “إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 16 وهناك 101 مفقود في ثلاثة مواقع بناء، تمشل مباني شاهقة”.
وكان “وقع الزلزال الذي بلغت قوته 7ر7 درجة على مقياس ريختر في منتصف ليل السبت- الأحد، ومركزه بالقرب من ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، واعقبته هزات لاحقة، بلغت قوة إحداها 4ر6 درجة”.
Heart-breaking footage of people searching for loved ones in Myanmar after the M7.7 earthquake ????
This video has broken me. Having a break now. pic.twitter.com/GSsdMh1NtU
Mandalay’s historic Shwe Boan Shein Mosque, in Myanmar destroyed. Dozen dead or missing inside. #earthquake pic.twitter.com/dBGiMeCHhx
— Anonymous (@YourAnonCentral) March 28, 2025❗️???????? – Myanmar is experiencing scenes straight out of a disaster movie.
A major hospital in the capital, Naypyidaw, has been designated a "mass casualty area" following a powerful earthquake that struck the country on March 28, 2025.
The 7.7 magnitude quake, centered near… pic.twitter.com/SD3sgcUlff
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حوادث حول العالم زلزال مدمر زلزال ميانمار ميانمار
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. انهيار برج مراقبة مطار العاصمة الجديدة وعدد القتلى يتجاوز 1600
أفادت وكالة رويترز، بحدوث انهيار مفاجئ لبرج مراقبة مطار العاصمة الجديدة في ميانمار، إثر الزلزال القوي الذي ضرب البلاد اليوم.
وأسفر الحادث عن وفاة جميع العاملين في برج المراقبة.
وفي سياق متصل، تم إغلاق المطار الرئيسي في نايبيداو، عاصمة ميانمار، كإجراء احترازي بعد الهزة الأرضية العنيفة التي تسببت في أضرار واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد.
وتجاوز عدد القتلى جراء الزلزال الضخم الذي ضرب ميانمار 1600 شخص، في حين يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين، وتحذر وكالات الإغاثة من استجابة "صعبة للغاية" وسط الصراع المستمر في البلاد.
ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار بعد ظهر يوم الجمعة، وتبعته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجة.
وتشير تقارير شهود العيان ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أضرار جسيمة في ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، حيث دُمّرت أو تضررت المباني والمواقع الدينية والطرق الرئيسية.
وأعلن المجلس العسكري في ميانمار مقتل 1644 شخصًا وإصابة 3408 آخرين، بينما فُقد 139 آخرون. كما تأكدت وفاة ستة أشخاص في بانكوك، عاصمة تايلاند، حيث انهار مبنى شاهق قيد الإنشاء، مما أدى إلى محاصرة عشرات العمال.
كما أصيب 26 آخرون، ولا يزال 47 في عداد المفقودين.
وتستخدم السلطات التايلاندية طائرات بدون طيار مزودة بتكنولوجيا التصوير الحراري للبحث عن ناجين، وتعتقد أن هناك مؤشرات على أن 15 شخصا على الأقل ما زالوا على قيد الحياة.
وأصدر رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج نداء نادرا للحصول على مساعدات دولية، مما يشير إلى قلقه العميق إزاء الأضرار، وأعلن حالة الطوارئ في المناطق الست الأكثر تضررا.
وقد أرسلت عدة دول، من بينها ماليزيا وروسيا والصين، فرق إنقاذ وإغاثة.
وقال مايكل دانفورد، مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار، إن الأمر قد يستغرق "أيامًا وأسابيع" قبل معرفة الحجم الحقيقي للأضرار في البلاد التي تعاني من الصراع منذ الانقلاب العسكري في عام 2021.
قال: "كانت هذه غرفة عمليات بالغة التعقيد والصعوبة قبل الصراع. وهذه الكارثة - وهي كارثة بالفعل - ستزيد الطين بلة. فثلث السكان يحتاجون بالفعل إلى مساعدات إنسانية، وهذا العدد سيرتفع حتمًا".
وكان هذا الزلزال هو الأكبر الذي يضرب ميانمار منذ أكثر من قرن، وفقا لعلماء الجيولوجيا الأميركيين، وكانت الهزات قوية بما يكفي لإلحاق أضرار جسيمة بالمباني في جميع أنحاء بانكوك، على بعد مئات الأميال من مركز الزلزال.
تم نشر فرق إنقاذ من الصين وروسيا. وذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية أن فريقًا مكونًا من 37 فردًا من مقاطعة يونان الصينية وصل إلى يانغون في وقت مبكر من صباح السبت مزودًا بأجهزة كشف الزلازل وطائرات بدون طيار وإمدادات أخرى.
وأرسلت وزارة الطوارئ الروسية طائرتين تحملان 120 من رجال الإنقاذ والإمدادات، وفقًا لتقرير من وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس.
كما أرسلت الهند فريق بحث وإنقاذ وفريقًا طبيًا بالإضافة إلى مؤن، بينما قالت وزارة الخارجية الماليزية إن البلاد سترسل 50 شخصًا يوم الأحد.
وخصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لبدء جهود الإغاثة. وقال الرئيس ترامب يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستساعد في الاستجابة.
وعرضت الهند وفرنسا والاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة، في حين قالت منظمة الصحة العالمية إنها تحشد الجهود لإعداد الإمدادات اللازمة لعلاج الإصابات.