ليفركوزن يشعل الحرب مع بايرن ميونيخ!
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
ليفركوزن (رويترز)
أخبار ذات صلة
فاز باير ليفركوزن 3-1 على بوخوم «المتعثر»، بفضل هدفين في الشوط الثاني، ليقلص الفارق الذي يفصله عن بايرن ميونيخ متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم إلى ثلاث نقاط.
وأحرز فيكتور بونيفاس وأمين عدلي هدفين في الدقيقتين 60 و87، ليحسم ليفركوزن الفوز، ويصل حامل اللقب إلى النقطة 59 في المركز الثاني، بفارق ثلاث نقاط خلف بايرن الذي يلعب أمام سانت باولي السبت.
وجاء ذلك في الوقت الذي يستعد فيه ليفركوزن للقاء فريق الدرجة الثالثة أرمينيا بيليفيلد يوم الثلاثاء في الدور قبل النهائي من كأس ألمانيا، أما بوخوم، فلا يزال يواجه خطر الهبوط إذ يحتل المركز 16.
وقال تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن في المؤتمر الصحفي «كانت مباراة صعبة حقاً، رغم هذه النتيجة، كان بوخوم منضبطاً ومنظماً بشكل جيد، ربما لم يكن الأداء مذهلاً، لكننا تمسكنا بالصبر والهدوء، وإذا فعلنا ذلك، تكون لنا فرصة في المباريات السبع المقبلة. سنحاول الفوز بها ونرى ما سيحدث».
وقرر ألونسو الاعتماد على مهاجمين اثنين، بونيفاس وباتريك شيك، بينما تابع المصاب فلوريان فيرتس المباراة من المدرجات.
وتقدم ليفركوزن في النتيجة في الدقيقة 20، بعدما استغل أليكس جارسيا المساحة خارج منطقة الجزاء، وعاد بوخوم في النتيجة بتسديدة فليكس باسلاك مستغلاً كرة مرتدة من الحارس لوكاس هراديكي.
وانتظر ليفركوزن حتى الدقيقة 60، ليستعيد تقدمه عن طريق المهاجم النيجيري الذي غابت عنه الرقابة الدفاعية، ليضع الكرة في الشباك بركبته من مسافة قريبة محرزاً هدفه الثامن في الدوري هذا الموسم.
وكاد جيريمي فريمبونج أن يهز الشباك، لكن محاولته أخطأت المرمى في نهاية هجمة مرتدة مثالية في الدقيقة 78، قبل أن يضع بونيفاس الكرة في الشباك بعدها بدقيقتين، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، لكن عدلي اختتم التسجيل بلمسة رائعة في الدقيقة 87 وحرم إطار المرمى جرانيت تشاكا من التسجيل في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال ألونسو «كان فوزاً رائعاً، ونترقب باقي نتائج الجولة، لقد أدينا عملنا، واعتباراً من الآن، نبدأ بالتفكير في الكأس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ باير ليفركوزن تشابي ألونسو
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء
تميز البابا فرنسيس، الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية، بتواضعٍ استثنائي جعله محل تقدير واسع في مختلف أنحاء العالم.
ففي بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، عاش سنوات حياته داخل شقة بسيطة، مستخدمًا وسائل النقل العامة كأي مواطن عادي، وهو ما عكس شخصيته القريبة من الناس.
وعندما تم انتخابه بابا عام 2013، اختار اسم "فرانسيس" تيمناً بالقديس الذي تخلى عن ثروته من أجل خدمة الفقراء.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطية خاصة قدمها الإعلامي أحمد أبو زيد، تقريرا بعنوان "البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء".
ولد البابا فرنسيس في الأرجنتين عام 1936، ليكون بذلك البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب.
لم يكن اسمه الأبرز ضمن قائمة المرشحين، ما جعل انتخابه مفاجئًا لكثيرين، خاصة من كانوا يتوقعون بابا أصغر سنًا. ورغم خلفيته الدينية المحافظة، فإن فرنسيس عُرف بمزجه بين المحافظة والإصلاح، خاصة في مواقفه من قضايا اجتماعية وإنسانية حساسة.
خلال سنوات بابويته، لم يتوانَ البابا فرنسيس عن إبداء مواقف حازمة تجاه العديد من الأزمات العالمية. فقد أدان الحرب في سوريا، معتبرًا أن العنف لا يمكن أن يُفضي إلى السلام، كما وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "حرب إبادة جماعية"، وكان دائم التأكيد على ضرورة عدم ربط الإسلام بالإرهاب، داعيًا إلى إنهاء خطابات الكراهية والانقسام الدولي.
وفي الملف الأوكراني، أثارت مواقفه جدلاً واسعًا، خصوصًا عندما دعا في مارس من العام الماضي إلى رفع "الراية البيضاء" والتفاوض مع روسيا، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت صراعًا عالميًا يتجاوز حدود دولتين.
وأشار إلى أن هناك "مصالح إمبريالية" عدة تشعل فتيل هذه الحرب، وليس روسيا وحدها.
وعلى الصعيد الصحي، يواجه البابا فرنسيس تحديات كبيرة، خاصة مع تقدمه في السن. فقد سبق أن خضع لاستئصال جزئي لإحدى رئتيه بعد إصابته بالتهاب رئوي في شبابه.
ومؤخرًا، أظهرت تحاليل طبية إصابته بفشل كلوي، ما يثير القلق بشأن صحته واستمراريته في إدارة شؤون الكنيسة الكاثوليكية. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال البابا حريصًا على أداء مهامه الرسالية، متسلحًا بإيمانه ومحبته للسلام والعدالة.