الخارجية الفلسطينية: تصعيد العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا يستدعي تدخلا عاجلا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
القدس المحتلة: قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الخميس24أغسطس2023، إن "قرع طبول الحرب وتصعيد العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا يستدعي تدخلا عاجلا من مجلس الأمن".
وأصدرت الخارجية الفلسطينية بيانا أدانت فيه "استمرار العدوان وتوسيعه على الشعب الفلسطيني من قبل الحكومة الإسرائيلية، والتحريض العلني الذي يقوم به غلاة اليمين الإسرائيلي الفاشي وقادة المستوطنين الإرهابيين"، بحسب البيان.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأعمال لا تمت للمبررات الشرعية بصلة، وأنها تعكس سياسة الائتلاف الإسرائيلي الحاكم في تصعيد الأوضاع وتعقيد الصراع بهدف تحقيق أهداف استعمارية توسعية وعنصرية، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن "هذه السياسة تهدف إلى استكمال جريمة الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ومحاولة إزاحة القضية الفلسطينية عن الأجندة الإقليمية والدولية".
واستنكر البيان تجلي السياسة الإسرائيلية في تهميش أي فرصة لإحياء عملية السلام وحل الصراع بالطرق السياسية والتفاوضية، وتفضيل الحلول العسكرية والأمنية في التعامل مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت الاحتلال، بحسب البيان.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن احتلالها لأراضي دولة فلسطين واستمرارها في اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، وكذلك المسؤولية عن أي حروب تشنها على الضفة الغربية أو قطاع غزة، وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، ورفضها المستمر للحلول السياسية التفاوضية للصراع، بحسب البيان.
وفي وقت سابق، وجهت الجامعة العربية رسالة إلى المجتمع الدولي، يوم 21 أغسطس/ آب الجاري، حول الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في القدس، مشددة على ضرورة التدخل الفوري لوقفها.
وحذرت الجامعة العربية من أي محاولة إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
جاء بيان الجامعة العربية بمناسبة الذكرى الـ 54 لحريق المسجد الأقصى، أشارت فيها إلى قيام إسرائيل بانتهاكات مستمرة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: بحسب البیان
إقرأ أيضاً:
حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: دعا حزب الدعوة، اليوم الاحد، “الشعب” إلى عدم السماح بما وصفه بـ”الانقلاب على التداول السلمي للسلطة”.
وقال الحزب في بيان إنه “في 16 آذار، يستذكر شعبنا الغيور في العراق شهداءه من ضحايا البعث المجرم ومجازره الدموية في حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب، إذ عمّ الظلم والتمييز والقتل على الهوية، وغطّى كل مساحة البلاد”.
وأضاف: “وكان حزب الدعوة الإسلامية من أبرز من تعرض للفتك الدموي والقتل الوحشي في ظل النظام البعثي، حيث أصدر ما يسمى بـمجلس قيادة الثورة المنحل، في 31 آذار 1980، القرار المرقم 461 لسنة 1980، والذي عُرف بقانون إعدام الدعاة، وقد تم بموجبه ملاحقة أعضاء هذا الحزب وأنصاره أو العاملين لتحقيق أهدافه تحت واجهات أو مسميات أخرى، وبأثر رجعي. وقد نجم عن هذا القانون سيّئ الصيت إعدام الآلاف من أبناء العراق الأخيار الأبرار”.
وقال إن “جرائم البعث الفظيعة تبقى شاهدة على مرحلة مظلمة من تاريخ العراق المعاصر، وصفحة سوداء تلاحق البعثيين على مر الأجيال وتعاقب العهود”، مبيناً أن “هذه الدماء المشتركة للعراقيين، وكفاحهم السياسي من الجنوب إلى الشمال، قد جرفت نظام البعث وألقته في سلة نفايات التاريخ”.
وذكر أن “شعبنا العراقي، بتضحياته الجسام وتمسكه بوحدته الوطنية وموقفه المعارض للدكتاتورية البعثية البغيضة، استطاع أن يعبر تلك المرحلة العصيبة، وعليه الآن أن لا يسمح بتكرار تلك التجربة المريرة بأي صورة أو نهج يتم فيه مصادرة إرادته، أو الانقلاب على التداول السلمي للسلطة، أو المساس بنظامه الديمقراطي التعددي الاتحادي، الذي يعد مكسبا لجميع العراقيين بمختلف مكوناتهم، وإن الحرص عليه وتسديد مساراته مسؤولية كل المخلصين والوطنيين”.
وختم بالقول: “في ذكرى ضحايا البعث ونظامه البائد، نقف إجلالاً وإكباراً أمام عوائلهم الشجاعة، ونعاهد أرواح الشهداء أن لا يكون للبعث والبعثيين دور أو مكانة في العملية السياسية”.
وأمس السبت، أصدر حزب الدعوة الإسلامية، بياناً في ذكرى “أبو عصام”، أحد قياداته السابقة، مشدداً على رفض إلغاء هيئة المسائلة والعدالة.
وقال الحزب إنّ “هذه المناسبة هي صرخة رفض بوجه المجرمين البعثيين، وكل من يسعى لتأهيل نسخة متحوّرة منهم ودمجهم في الحياة السياسية، وإلغاء هيئة المساءلة والعدالة”.وأضاف: “لقد خضنا، وعلى مدى ثلاثة عقود من الزمن العجاف، صراعاً مريراً مع النظام الدكتاتوري، قدّمنا فيه خيرة رجال العراق وشبابه قرابين من أجل حرية شعبنا الغيور، وتحكيم إرادته الحرة، وتقرير مصيره. واليوم، هذا الشعب هو صاحب الكلمة العليا في شؤون وطنه وإدارته، مما يُحتّم عليه تشديد قبضته على تجربته السياسية، والدفاع عنها، واختيار من يراه الأفضل والأكفأ للحكم، وعزل كل فاسد وفاشل عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وختم بالقول، إن “العراقيين، بكل مكوّناتهم، ولا سيما ضحايا البعث، سيقفون صفا واحداً متراصاً بوجه كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار السياسي من المغامرين الذين يطمحون إلى اختطاف السلطة بطرقٍ غير مشروعة، مرتهنين بالأحداث الخارجية. فالنظام الديمقراطي التعددي وليد تضحيات جسام، وواهم من يتصور أنه قادر على تغيير معادلته العادلة والسكانية المتوازنة بأمنيات زائفة ووعود كاذبة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts