أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن ورشة العمل الدولية تحت عنوان "القيادة بلا حدود: إتقان الدبلوماسية العالمية، والتحالفات الاستراتيجية، والقيادة" والتي ينظمها المركز الدولي بماليزيا للعلم والتكنولوجيا والابتكار لتعاون الجنوب – الجنوب، وستنعقد الورشة تحت رعاية اليونسكو في دولة موريشيوس خلال المدة 21 وحتى 25 أبريل 2025.

ورشة العمل الدولية تحت عنوان: "القيادة بلا حدود: إتقان الدبلوماسية العالمية، والتحالفات الاستراتيجية، والقيادة" 

واضافت الأكاديمية أنه يأتي هذا الإعلان في إطار تعاون أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مع الهيئات والمؤسسات البحثية المختلفة، حيث تهدف ورشة العمل إلى تعزيز قدرات قادة المنظمات الدولية للتعامل مع التحديات التي تواجه هذه المنظمات، وكذا تطوير مهارات المشتغلين في القطاع الدبلوماسي وتعزيز التفكير والتخطيط الاستراتيجي وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بمحاور وأهداف الورشة. 

واوضحت أنه سوف يشارك في الورشة القادة وكبار الإداريين في المنظمات الدولية والإقليمية، ومديري وكبار المديرين في مراكز اليونسكو، والمسؤولين الذين يتطلعون إلى تولي أدوار قيادية داخل المنظمات الدولية. وتعتمد الورشة اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية.

رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالاتوزارة الأوقاف وأكاديميـة البحث العلمي يوقعان مذكرة تعاون مشترك

- لمزيد من المعلومات وإرسال الاستفسارات عن التفاصيل المتعلقة بالورشة يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني التالي: 

[email protected]    

[email protected]

 [email protected]

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي التعليم العالي البحث العلمي والتكنولوجيا المزيد أکادیمیة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟

بغداد اليوم – بغداد

كشف الدبلوماسي السابق، غازي فيصل، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن موقف إيران من المفاوضات مع واشنطن، مشيرا إلى موافقتها على التفاوض بشأن الملف النووي عبر وساطة عمانية، لكنها رفضت بشكل قاطع التطرق إلى قدراتها الصاروخية والدفاعية.

وأوضح فيصل في حديث لـ”بغداد اليوم” أن “الرد الإيراني يحمل طابعا إيجابيا من حيث المبدأ، لكنه يصطدم بعقبة أساسية، تتمثل في رفض طهران مناقشة ملف الصواريخ، الذي تعتبره الإدارة الأمريكية تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي ولمصالحها في الشرق الأوسط”.

وأشار إلى أن "واشنطن ترى ضرورة تفكيك برامج الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، إلى جانب حل الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران في لبنان واليمن والعراق وسوريا، باعتبارها أحد العوامل الرئيسية في زعزعة الاستقرار بعد أحداث 7 أكتوبر".

وأضاف فيصل أن “إيران تنفي ارتباطها المباشر بهذه الفصائل، إلا أن المعطيات على الأرض تؤكد خلاف ذلك، حيث يشرف قادة فيلق القدس، ومن بينهم الجنرال إسماعيل قاآني، على تحركاتها، سواء في بيروت إلى جانب حزب الله، أو في سوريا واليمن، وحتى في العراق داخل قواعد مثل جرف الصخر، التي يُعتقد أنها تحتضن مصانع صواريخ ومقرات قيادة”.

ولفت إلى أن "الفصائل المسلحة تعلن بوضوح، عبر منصاتها الإعلامية، ولاءها لولاية الفقيه والتزامها بتوجيهات الحرس الثوري، رغم محاولة طهران إبعاد نفسها عن تداعيات الأزمات والصراعات في المنطقة".

في السياق، أشار إلى "تصاعد التوتر في اليمن، حيث تعرضت مواقع الحوثيين لأكثر من 40 غارة جوية أمريكية مؤخرا، في ظل اعتبار واشنطن أن أي هجوم حوثي على السفن أو المصالح الأمريكية في البحر الأحمر هو بمثابة “طلقة إيرانية”، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري أوسع يشمل طهران نفسها".

على مدى عقود، اتسمت العلاقة بين إيران والولايات المتحدة بالتوتر والتصعيد، خاصة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، حيث فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، واعتبرتها مصدر تهديد للاستقرار الإقليمي.

في عام 2015، وقّعت إيران مع القوى الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، الاتفاق النووي المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA)، والذي حدّ من أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحبت من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، مما دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها النووية وتصعيد نشاطها الإقليمي.

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل العلاقة بين إيران والولايات المتحدة رهنا بميزان الضغوط والتنازلات، فهل يمكن أن تنجح الدبلوماسية في تفادي مواجهة أشمل؟

مقالات مشابهة

  • مختصّون تربويون يطلقون حملة “وفا” للدعم النفسي عبر الإنترنت
  • البحث العلمي تعلن عن منحة سفر مجانية.. تفاصيل التقديم
  • اعتماد اللائحة المالية للجنة أخلاقيات البحث العلمي بصيدلة أسيوط
  • «المباركة» تنظم ورشاً لصقل مهارات «المغاوير» وتعزيز العمل الجماعي
  • مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
  • طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟
  • لقاءات تثقيفية متنوعة لقصور الثقافة بالداخلة والفرافرة
  • غرفة الأخشاب والأثاث: ورش العمل المتخصصة تساهم في نقل الخبرات العالمية للمصنعين المحليين
  • بعد حل USAID.. نحو 90% من المنظمات العراقية مهددة بالإغلاق
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق