ضبط وذكر مصدر المعلومات // يحمي من مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول القرنفل
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
يحتوي القرنفل على الألياف والفيتامينات والمعادن، لذا فإن استخدام القرنفل الكامل أو المطحون لإضفاء نكهة مميزة على طعامك يمكن أن يوفر لك بعض العناصر الغذائية المهمة.
1. غني بمضادات الأكسدة
بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، يُعدّ القرنفل غنيًا بمضادات الأكسدة، تُقلّل مضادات الأكسدة الإجهاد التأكسدي، الذي قد يُساهم في تطوّر الأمراض المزمنة، كما يحتوي القرنفل على مُركّب يُسمى الأوجينول، والذي ثَبُتَ أنه يعمل كمضاد أكسدة طبيعي، في الواقع، وجدت دراسة حديثة أن الأوجينول يُوقِف الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة بفعالية أكبر بخمس مرات من فيتامين هـ، وهو مضاد أكسدة قوي آخر.
2. قد يساعد في الحماية من السرطان
تشير بعض الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في القرنفل قد تساعد في الحماية من السرطان، وقد وجدت إحدى الدراسات (التي أُجريت في أنابيب الاختبار) أن مستخلص القرنفل ساعد في وقف نمو الأورام وعزز موت الخلايا السرطانية، ولاحظت دراسة أخرى نتائج مماثلة، حيث أظهرت أن الكميات المركزة من زيت القرنفل تسببت في موت 80% من خلايا سرطان المريء.
3. القرنفل يقتل البكتيريا
لقد ثبت أن القرنفل يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في وقف نمو الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا، يقضي زيته العطري على ثلاثة أنواع شائعة من البكتيريا، بما في ذلك الإشريكية القولونية، وهي سلالة من البكتيريا يمكن أن تسبب التسمم الغذائي، تساعد خصائصه المضادة للبكتيريا على تعزيز صحة الفم، ولهذا السبب تُستخدم بكثرة في غسولات الفم العشبية، يكافح القرنفل نمو نوعين من البكتيريا التي تساهم في أمراض اللثة.
4. قد يحسن صحة الكبد
تشير الدراسات إلى أن المركبات المفيدة في القرنفل قد تساعد في تعزيز صحة الكبد، وقد يكون مركب الأوجينول مفيدًا بشكل خاص للكبد، إذ يُحسّن وظائفه، ويُقلل الالتهابات، ويُقلل الإجهاد التأكسدي، ويُعتقد أيضًا أن الأوجينول يُساعد في عكس علامات تليف الكبد أو تندبه.
5. قد يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم
تشير الأبحاث إلى أن القرنفل قد يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم، ويمكن استخدامه لمساعدة مرضى السكري، وقد ثبت أن القرنفل والنيجيريسين يزيدان من امتصاص السكر من الدم إلى الخلايا، ويزيدان إفراز الأنسولين، ويحسنان وظيفة الخلايا المنتجة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرنفل مضادات الأكسدة السرطان البكتيريا المزيد یساعد فی
إقرأ أيضاً:
ماذا تفعل بعد الإفراط في تناول الحلوى؟
توصي منظمة الصحة العالمية بالحد من تناول السكر إلى 10% فقط من السعرات الحرارية اليومية، وبالنسبة لشخص يتناول 2000 سعرة حرارية يومياً، فهذا أقل من 50 غراماً من السكر في اليوم، ويمكن تكديسها في قطعة حلوى واحدة.
لكن لا يعني ذلك عدم الاستمتاع بحلوى العيد، حيث يوصي خبراء "إيتينغ ويل" بعدم الإفراط في أكل السكريات، تجنباً لما يُعرف بـ "صداع السكر"، والذي يحدث نتيجة تعاقب ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم.
وتقول فيكتوريا سيفر أخصائية التغذية المسجلة في "إيتينغ ويل" إن "بإمكانك الاستمتاع بحلوى الاحتفالات، والقيام ببعض الخطوات في الوقت أو اليوم التالي".
الكثير من الماءأول شيء يمكنك فعله، هو شرب الماء. الكثير من الماء. "فهو يُساعد على تنظيف الجسم، ومنع الرغبة الشديدة في تناول السكر مستقبلًا، لذا اشرب بكثرة".
وتضم سينثيا باسكيلا أخصائية التغذية لموقع "لايف 24" صوتها لهذا الإجراء، وتضيف: "زد من استهلاكك للخضراوات الخضراء للحصول على جرعة إضافية من الفيتامينات والمعادن والألياف التي تعزّز الشبع، ومن الأهمية تناول وجبات غنية بالبروتين لتأكيد الشبع".
سيساعد الإحساس بالامتلاء على الحد من تجدد الجوع، والرغبة في تناول المزيد من الحلوى.
من ناحية أخرى، تجنّب المشروبات السكرية مع الحلوى، وخاصة المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المحلاة.
وتتابع سيفر: "المشي والحركة والتمارين من أفضل الإجراءات التي تساهم في حرق السعرات الزائدة التي يتم تناولها خلال الاحتفالات".
ستساعدك التمارين الرياضية على الشعور بالنشاط، وهذا مهم، لأن تناول المزيد من السكريات يعقبه ارتفاع ثم انخفاض في الشعور الطاقة، ومع الانخفاض تتجدد الرغبة في مزيد من السكريات.
من علامات الإفراط في تناول السكر، بالطبع، انخفاض الطاقة المفاجئ. إليك سبب فقدان الطاقة: "عندما تأكل، لنقل قطعة كبيرة من الكعك، يضطر جسمك إلى ضخ المزيد من الأنسولين للتخلص من كل السكر الزائد في مجرى الدم. ونتيجة لذلك، ينخفض مستوى السكر في الدم إلى أقل من المعدل الطبيعي، مما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في الطاقة"، كما توضح سيفر.