أكّدت إدارة دونالد ترامب، الجمعة، رسميا حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.

وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية ماركو روبيو أن "وزارة الخارجية و الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو 2025 وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة".

وأضاف روبيو أن "يو اس ايد ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية"، مشدّدا على ضرورة "إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا".

 وتابع "نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا".

وقّع الرئيس ترامب بعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير مرسوما يأمر بتجميد المساعدة الأميركية الأجنبية لمدّة 90 يوما استتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، بالرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية.

ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روبيو ترامب وكالة التنمية الوكالة الدولية إدارة ترامب روبيو ترامب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع منظمة التنمية السورية وضع خطة منهجية للتنمية المجتمعية

دمشق-سانا

بحث رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، مصعب بدوي، مع وفد من منظمة التنمية السورية، سبل تعزيز التعاون المشترك لوضع خطة منهجية للتنمية المجتمعية وآلية تنفيذها.

وأكد بدوي، خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الهيئة، استعداد الهيئة لوضع منهجية للتنمية المجتمعية على كامل الأراضي السورية، بما يتوافق مع تحقيق الأهداف العامة للاستدامة الموضوعة من قبل الدولة للنهوض بمختلف القطاعات، لاسيما المجتمعية. كما لفت إلى ضرورة تشكيل لجنة مشتركة من قبل الهيئة والمنظمة لوضع خطة مشتركة لبحث آلية العمل وفق الخطط والبرامج التنموية الشاملة.

بدوره، أوضح مدير منظمة التنمية السورية، فاروق بطحيش، أن المنهجية التي تمت مناقشتها تعتمد على دعم المجتمعات في التحرك الذاتي للوصول إلى خارطة مشاريع تنموية متكاملة بناءً على المناطق وتوزيعها، مع التزامها ومواكبتها للتوجهات الوطنية في هذا المجال.

ولفت بطحيش إلى أن المنهجية تسعى إلى تحقيق التمكين الحقيقي للمجتمع المحلي، وبناء الثقة والروابط المجتمعية، وتعزيز حس المسؤولية المشتركة، وضمان استدامة المشاريع، وبناء ثقة المجتمع بالجهات الرسمية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • منحة جديدة لليمن: الصندوق الكويتي للتنمية يضخ 1.5 مليون دولار لدعم المشاريع الإنسانية
  • هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع منظمة التنمية السورية وضع خطة منهجية للتنمية المجتمعية
  • الحرب الأميركية على الحوثيين في اليمن ...ستة اسئلة تطرح نفسها
  • هل يتحول حلم ترامب بإحياء الصناعة الأميركية إلى كابوس؟
  • سياسات الهجرة داخل أمريكا الشمالية في ظل عودة ترامب.. دراسة تحليلية لمؤسسة المستقلين الدولية «IOI»
  • رؤساء الجامعات الأميركية يتحدون ضد سياسات ترامب
  • ترامب وحروب  الوكالة للدولة  العميقة
  • إدارة ترامب تعيد هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية.. خطة تقليص شاملة
  • ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن
  • 6 أسئلة عن الحرب الأميركية على الحوثيين باليمن