فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
واشنطن
أثار تسريب محادثات سرية داخل الحزب الديمقراطي حول سيناريو وفاة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أثناء ولايته في 2023 جدلًا واسعًا، وسط تساؤلات حول مدى ثقة الحزب في قدرته على الاستمرار في الحكم.
ووفقًا لصحيفة “الغارديان”، فإن مساعدي نائبة الرئيس حينها، كامالا هاريس، وضعوا خطة استراتيجية للتحضير لمراسم أداء اليمين الدستورية في حال توليها الرئاسة، شملت قائمة بأسماء القضاة المستعدين للإشراف على العملية فورًا.
وأثار التسريب مخاوف متزايدة بشأن صحة بايدن، خاصة مع تراجع أدائه العلني، حيث سعى مساعدوه إلى تقليل ظهوره الإعلامي وتجنب المواقف التي قد تكشف عن أي ضعف ذهني أو جسدي.
ويرى مراقبون أن مجرد مناقشة هذا السيناريو يعكس حالة عدم الثقة داخل القيادة الديمقراطية، مما قد يؤثر على مستقبل الحزب في الانتخابات القادمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس السابق للولايات المتحدة جون بايدن كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في البنتاجون الآن؟.. تسريب جديد قد يطيح بـ وزير الدفاع الأمريكي
بيت هيجسيث.. تشهد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حالياً حالة من الاضطراب والفوضى بعد تسريب جديد قد يؤثر بشكل كبير على مستقبل وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث.
وسط هذه الفوضى، تشير التقارير إلى أن التسريب قد يكون بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، مما يزيد من الضغط على «هيجسيث» ويهدد مستقبله في منصبه.
تسريب جديد يتسبب في انتشار الفوضى داخل أروقة البنتاجونالتسريب الأخير يتعلق بمشاركة وزير الدفاع «بيت هيجسيث» معلومات حساسة تتعلق بالضربات العسكرية التي تستعد الولايات المتحدة لتنفيذها في اليمن ضد الحوثيين، عبر تطبيق المراسلة المشفرة «سيجنال»، حيث كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أن «هيجسيث» قد أرسل تفاصيلا دقيقة حول الغارات العسكرية المرتقبة إلى مجموعة من المقربين منه، بما في ذلك زوجته، شقيقه، ومحاميه، وهو ما يعد انتهاكًا واضحًا للبروتوكولات الأمنية الأمريكية.
في حين أن تسريب المعلومات عبر تطبيق «سيجنال» يمثل خرقًا للأمن القومي، إلا أن المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، نفى صحة التقارير التي أفادت بأن الوزير قد نشر محادثات سرية عبر التطبيق، واصفًا ما نشرته الصحيفة بأنها «أخبار كاذبة».
ما زال التسريب يشكل قلقا كبيرا داخل أروقة البنتاجون، خصوصًا في ظل الاتهامات المتزايدة بالفساد والفوضى التي تسود الوزارة تحت إدارة هيجسيث. وفي مقال نُشر مؤخرًا في مجلة «بوليتيكو»، انتقد جون أوليوت، المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، هيجسيث بشدة، مشيرًا إلى أن الوزارة تمر بأزمة حادة تحت قيادته. أوليوت، الذي استقال الأسبوع الماضي، اتهم وزارة الدفاع بالتخبط وافتقاد القيادة الفعالة، مما جعلها تصبح مصدر إلهاء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تسريحات واسعة في البنتاجونالتسريب الأخير ليس الحادث الأول الذي يشعل نار الاضطرابات في البنتاجون. في الأسابيع الماضية، قامت وزارة الدفاع بإقالة عدة مسؤولين كبار، منهم المستشار الكبير دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، ورئيس ديوان نائب وزير الدفاع كولين كارول، بعد تحقيقات أظهرت تسريب معلومات حساسة.
البيت الأبيض وترامب يدعمان هيجسيثورغم الانتقادات الداخلية في البنتاجون، لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم وزير دفاعه، حيث أعرب عن ثقته في هيجسيث في أكثر من مناسبة، مشيرًا إلى أن الوزير يعمل على التخلص من العناصر الفاسدة داخل الوزارة. وفي تصريحاته الأخيرة، قال ترامب: «هيجسيث يقوم بعمل رائع في تطهير البنتاجون من الأشخاص السيئين».
في ظل الظروف الحالية، تبقى التسريبات الداخلية والفضائح المستمرة محط أنظار وسائل الإعلام والمراقبين السياسيين. وبينما تواصل المعارضة الديمقراطية الضغط على وزارة الدفاع، يبدو أن هيجسيث قد يجد نفسه في موقف حرج في حال تبين أن التسريبات قد تسببت في خرق كبير للأمن القومي.
وبحسب خبراء في الأمن القومي، فإن استمرار التسريبات والفضائح قد يهدد استمرارية هيجسيث في منصبه، حيث من المتوقع أن يقوم الرئيس ترامب باتخاذ قرار بشأن مستقبله في الوزارة في الفترة القادمة.
اقرأ أيضاً%20 من الأرض مقابل السلام.. خطة أمريكية تثير الجدل في أوكرانيا
للمرة الأولى منذ 35 عاما.. تفشي مرض الحصبة فى ولاية أمريكية
«جبتك يا عبد المعين».. سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية