سألني عن ملابسي الداخلية.. أزمة جديدة لرئيس الاتحاد الإسباني بعد واقعة القبلة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يواجه رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، دعوات لإقالته، حيث كشفت سيدة عن تصريحات غير لائقة سابقة، صدرت من الرجل الذي يواجه أصلا انتقادات بسبب تصرفات غريبة أمام الكاميرات.
وقالت تمارا راموس، التي كانت تعمل إلى جانب روبياليس في رابطة اتحاد الكرة الإسباني، لقناة تيليسينكو التلفزيونية الإسبانية، إنها تعرضت للعديد من التصريحات المعادية للنساء والتحيز الجنسي عندما عملت معه، وفقا لما نقل موقع "فوكس سبورتس" الأسترالي.
وكان روبياليس أثار ضجة مؤخرا، في كأس العالم للسيدات بعد تقبيل النجمة جنيفر هيرموسو على شفتيها في حفل تسليم الميداليات، رغم أنه اعتذر بعد ذلك.
وبعد المباراة، اعترفت هيرموسو بأن تلك الحركة لم ترق لها.
وقالت راموس في تصريح قد يزيد من تعقيد وضعية روبياليس "لقد عانيت من الإهانات والكلمات التي لا أستطيع ترديدها.. كانت فظائع لفترة طويلة".
وأضافت: "لست مندهشة على الإطلاق مما يحدث، فأنا أعرفه منذ سنوات طويلة وعانيت منه".
ثم مضت تقول في تصريحات نقلها موقع "فوكس سبورتس" إن تلك الكلمات "لا يستحقها أحد، خاصة الشخص المحترف".
راموس زعمت أيضا أنه سألها ذات مرة عن لون الملابس الداخلية التي كانت ترتديها في ذلك اليوم.
وردا على هذه المزاعم، قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم في بيان إنه "يأسف ويدين الاتهامات الخطيرة والكاذبة للغاية التي وجهتها تمارا راموس، الزميلة السابقة للويس روبياليس".
وأضاف البيان: "تم اتخاذ إجراءات قانونية فورية على أساس أنه لا يمكن التسامح مع تصريحات بهذا الحجم وهذا التشهير، لأن الشيء الوحيد الذي يريدونه هو الإضرار بصورة روبياليس من خلال وسائل الإعلام".
وجاء في البيان "من المهم الإشارة إلى أن السيدة راموس حافظت على اتصال شخصي مع الرئيس لويس روبياليس طوال هذا الوقت، وأرسلت له صورا عائلية، وهنأته بعيد ميلاده، وطلبت مؤخرا وظيفة في الاتحاد".
ثم تابع "ندين بشدة هذه التصريحات التي نعتبرها غير مقبولة، ونعلن في الوقت نفسه عن اتخاذنا الإجراءات المناسبة ضدها".
ويتعرض الرجل لضغوط متزايدة لدفعه للاستقالة، حيث انتقد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز الاعتذار "غير الكافي" الذي قدمه روبياليس بشأن القبلة.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي عندما سئل عن القبلة التي أثارت المتابعين "ما رأيناه كان لقطة غير مقبولة، أعتقد أن الاعتذارات التي قدمها روبياليس غير كافية".
ومع تزايد الجدل حول القبلة، اعتذر روبياليس في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي وقال: "لقد تم ذلك دون أي نية سيئة في لحظة من الحماسة القصوى" بينما لم يستجب لطلب التعليق الذي أرسله له الموقع له.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دراسة أميركية تفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج السرطان
كشفت دراسة أميركية أن الخلايا السرطانية تتعاون فيما بينها لمواجهة تحديات نقص المغذيات من أجل البقاء على قيد الحياة. واكتشف فريق بحثي من جامعة نيويورك أنه في حالات نقص الغذاء، تتعاون الخلايا السرطانية عن طريق إفراز نوع من الانزيمات يحمل اسم CNDP2 حيث يقوم بتكسير المواد البروتينية إلى أحماض أمينية تتقاسمها هذه الخلايا.
وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج الأورام عن طريق منع عمل هذا الانزيم أو التخلص من الشفرة الجينية الخاصة به من أجل إبطاء نمو الأورام داخل الجسم.
ويقول الباحث كارلوس كارمونا فونتين الباحث بجامعة نيويوك ورئيس فريق الدراسة: "لقد اكتشفنا التفاعلات التعاونية بين خلايا السرطان التي تسمح لها بالبقاء والانتشار"، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الابحاث العلمية أن "فهم الآليات التي تستغلها الخلايا السرطانية للاستمرار قد يساعد في التوصل إلى علاجات جديدة في المستقبل". وكان العلماء يعتقدون من قبل أن الخلايا السرطانية تتنافس على المغذيات والموارد الأخرى داخل الجسم، وأن الأورام تزداد شراسة بمرور الوقت لأن الخلايا الأقوى هي التي تهيمن على موارد الجسم. ولكن الباحثين توصلوا إلى أن الخلايا الحية بشكل عام تتعاون فيما بينها في الظروف الصعبة.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature، فحص الباحثون تطور نمو أنواع مختلفة من الأورام باستخدام مجهر روبوتي وبرنامج متخصص لتحليل الصور عن طريق إجراء عمليات إحصاء لملايين الخلايا السرطانية تحت مئات الظروف المختلفة، مما سمح للباحثين بدراسة معدلات كثافة التجمعات السرطانية مع تعديل نسبة المغذيات المتوافرة في كل مرة.
ذكر الباحث كارلوس فونتين أن "الأمر المدهش أننا لاحظنا أن تقليل الأحماض الأمينية يعود بالفائدة على التجمعات السرطانية الأكبر، مما يشير إلى وجود عملية تعاونية بين التجمعات السرطانية التي تحتوي على أعداد أكبر من الخلايا، وهو ما يدل على وجود تعاون حقيقي بين خلايا الأورام".