هذا هو موعد الانطلاق الرسمي في صرف منحة السفر 750 أورو
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
كشف وزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، عن جديد الانطلاق الرسمي في صرف منحة السفر المقدّرة بـ 750 أورو لفائدة المسافرين.
وأوضح الوزير أن الترتيبات الداخلية المتبقية للبنوك ستكتمل بعد عيد الفطر على أقصى تقدير.
كما أشار بوالزرد، خلال زيارة تفقدية إلى ولاية تلمسان، أنه سيتم الانطلاق الرسمي خلال 15 يوما المقبلة، لمباشرة تجسيد عملية صرف منحة السياحة لفائدة المواطنين.
وذلك عبر مكاتب الصرف المستحدثة لفائدة هذه العملية على مستوى المطارات والموانئ وكذا المعابر الحدودية.
وخلال الزيارة، عاين بوالزرد، مكتبَي الصرف التابعَين لبنك الجزائر، واللذين تم فتحهما بالمطار الدولي “مصالي الحاج” بـ زناتة في تلمسان. وكذا المحطة البحرية بالغزوات الساحلية، المجهّزَين بأحدث تقنيات المعالجة بدء من جواز السفر.
كما تفقد وزير المالية نظام المعلوماتية “ألساس” في المطار والميناء، والذي سيدخل حيّز الخدمة قريبًا بهدف تسهيل إجراءات العبور. وتقليص مدة التصريح بالأشياء الثمينة ومتعلقات المسافرين، خاصة أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
كشف الاتحاد الأوروبي، على هامش الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM 2024)، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد بلغ خلال سنة 2024 ما يفوق 60 مليار أورو، تشكل المبادلات الفلاحية منها نسبة 15%، أي حوالي 9 مليارات أورو، بفائض تجاري لصالح المغرب يُقدر بأكثر من 1.4 مليار أورو.
وتُعد المنتجات الفلاحية المغربية، مثل الطماطم، والحوامض، والزيتون وزيت الزيتون، من بين الأكثر طلبًا داخل الأسواق الأوروبية، بفضل جودتها وامتثالها للمعايير البيئية والصحية الأوروبية.
وأشار ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الأرقام تكرّس تطور العلاقات الثنائية في المجال الفلاحي، الذي يستفيد من اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر، مع التركيز على دعم سلاسل الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، وتحسين ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق الأوروبية.
ويُعد معرض مكناس للفلاحة هذا العام محطة مفصلية لإعادة تأكيد التوجهات الاستراتيجية المشتركة بين الرباط وبروكسل، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي، والتحول الأخضر، والاستثمار في الفلاحة الذكية والمستدامة.
ويشارك في المعرض أكثر من 70 دولة، ويستقطب سنويًا مئات الآلاف من الزوار، ما يجعله منصة مركزية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات، خاصة مع بروز المغرب كفاعل إقليمي في الأمن الغذائي والابتكار الزراعي.