العلمي: الدعم الحكومي لاستيراد الخروف حقق أهدافه... ولا أنفي ولا أؤكد وجود تبذير للمال العام
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
بخلاف تصريحات سابقة لوزيرين في حكومة أخنوش، اللذين اعترفا بعدم تحقيق دعم استيراد الأغنام للنتائج المتوخاة، خرج راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، ليؤكد اليوم الجمعة، أن العملية حققت النتائج المتوخاة منها.
وقال الطالبي العلمي في لقاء لمؤسسة الفقيه التطواني، إن هناك مغالطات يتم الترويج لها بخصوص عملية الاستيراد للعام الماضي، وقال: « ليس 18 مستوردا وإنما 100 مستثمر في هذا القطاع، والمبلغ لا يصل إلى مليار و300 وإنما 300 مليون درهم من الميزانية العامة ».
وأوضح العلمي أن الهدف من العملية كان هو توفير خروف العيد للأسر المتوسطة والفقيرة بنحو 4000 و4500 درهما، « وهو ما تحقق، وبالتالي النتائج المتوخاة تحققت ».
وتحدث العلمي عن تصريح سابق للأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة بخصوص الموضوع، وقال، « هو تصريح أمين عام لحزب وليس لوزير، لأنه كان في تجمع حزبي، ربما المعطيات التي يتوفر عليها بركة دفعته لهذا النوع من التصريح ».
وكان نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وجه منتصف الشهر الماضي، في لقاء حزبي، انتقادات حادة للمضاربين في أسعار الأضاحي، متهماً بعض بائعي الأغنام بالاستفادة من الدعم الحكومي دون أن ينعكس ذلك على المواطنين.
وفي نهاية نونبر الماضي، اعترف فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بأن الدعم الذي خصصته الحكومة لاستيراد آلاف الأغنام، « لم يأت بنتيجة، لذلك تم حذفه ».
من جهة أخرى، قال الطالبي العلمي، إن أسباب النزول المتعلقة بدعم استيراد الأغنام، « هي تراجع عدد القطيع في المغرب، وبالتالي اتخذت الحكومة قرارا بدعم استيراد الخرفان لتوفير العيد للطبقات المتوسطة والضعيفة ».
وأوضح العلمي أن « البرلمان سيقوم بعمله، وتلقينا طلبات لمهمات استطلاعية تتعلق بدعم استيراد القطيع، سيتم البت فيها »، مضيفا، « أي شخص له انطباع أن هناك اختلاسا وسوء تدبير للعملية فليذهب إلى القضاء، نحن نقوم بالسياسة، وليس هناك أحسن من القضاء »، وقال أيضا، « لا أنفي الاعتقاد بوجود تبذير للمال العام، ولا أقره ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”
متابعة بتجــرد: قال طبيبان قاما بتشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إنه كان “يتعذب”، وإن وزن قلبه كان “ضعف وزنه الطبيعي تقريباً”، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال، الذي ربما ساهم في وفاة بطل مونديال 1986.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق، في منزل في ضاحية بوينوس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة، الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك “علامات عذاب” في القلب.
وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصرا بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة “عشرة أيام على الأقل”، قبل وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليّف الكبد”، وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.
وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.
وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر، هو فيديريكو كوراسانيتي، شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء “مفاجئ أو غير متوقع”، و”كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه”.
وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود “كحول أو مواد سامة”.
وأشار إلى أن “وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً”، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد” جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 آذار/مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز/يوليو المقبل، مع عقد جلستين استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.
في افتتاح المحاكمة، الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري، في بيانه الافتتاحي، بما اعتبره “عملية اغتيال”، بفترة نقاهة تحولت إلى “مسرح رعب”، وبفريق طبي “لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به”. في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.
main 2025-03-29Bitajarod