500 من أعضاء الأوسكار يدينون اعتقال المخرج الفلسطيني بلال حمدان
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّع أكثر من 500 عضو من أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار، بمن فيهم الممثل مارك رافالو، والمخرجة آفا دوفيرناي، والمخرج الحائز على جائزة الأوسكار ألفونسو كوارون، رسالة مفتوحة يدينون فيها افتقار الأكاديمية للدعم العلني للمخرج الفلسطيني بلال حمدان، عقب اعتقاله مؤخرًا من قِبل السلطات الإسرائيلية.
وأصدرت الأكاديمية بيانًا أدانت فيه "إيذاء الفنانين"، لكنها لم تُسمِّ الفنانين الذين كانت تُشير إليهم. الرسالة، التي وقعها أعضاء الأوسكار تنتقد ما وصفوه بفشل الأكاديمية في التحدث دفاعًا عن بلال، أحد المخرجين المشاركين للفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى".
جاء في نص الخطاب: "نُدين الاعتداء الوحشي والاحتجاز غير القانوني للمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار، حمدان بلال، على يد المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية". وأضاف البيان: "الفوز بجائزة الأوسكار ليس بالأمر الهيّن. فمعظم الأفلام المشاركة في المسابقة تحظى بترويج واسع النطاق وحملات ترويجية باهظة الثمن... إن فوز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار دون هذه المزايا يُظهر مدى أهمية الفيلم لدى أعضاء هيئة التصويت. إن استهداف بلال ليس مجرد هجوم على مخرج واحد، بل هو هجوم على كل من يجرؤ على الشهادة ورواية حقائق مُقلقة".
اعتُقل بلال في وقت سابق من هذا الأسبوع عقب ما وصفه شهود عيان بهجوم عنيف شنّه مستوطنون إسرائيليون قرب منزله في قرية سوسيا بالضفة الغربية. وورد أنه تعرض للاعتداء ثم نُقل من سيارة إسعاف على يد القوات الإسرائيلية. وبعد 24 ساعة من تعصيب عينيه واحتجازه في قاعدة عسكرية إسرائيلية، أُطلق سراحه يوم الثلاثاء.
وفي حديثه لشبكة ABC News من المستشفى، قال بلال إنه كان يخشى على حياته أثناء الهجوم. وأضاف: "استمروا في مهاجمتي لمدة 15-20 دقيقة. أنزف من كل مكان... أشعر بألم في كل جزء من جسدي". ونفى بلال اتهامات بإلقاء الحجارة، وقال إن الجنود سخروا منه، في إشارة إلى فوزه بجائزة الأوسكار أثناء احتجازه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوائز الأوسكار بلال حمدان لا أرض أخرى
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تواصل حملتها في طولكرم ومدن الضفة الغربية
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية تواصل حملتها على مدينة طولكرم ومخيماتها لليوم الـ64 على التوالي ولليوم الـ51 على مخيم نور شمس، وسط حملة واسعة من الاقتحامات والاعتقالات.
وأضافت، أن "القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية مكثفة تضم آليات عسكرية وفرق مشاة إلى المدينة ومخيماتها وضواحيها، مع نصب حواجز طيارة وشن حملات اعتقال تستهدف الشبان، مؤكدة إتحامها لـ ضاحية اكتابا فجر اليوم، واعتقلت عبد الله علارية، وهو معتقل سابق، والشاب محمد سميح أبو حرب بعد مداهمة منزليهما".
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية 5 شبان بعد نصب حاجز طيار قرب منطقة منصات العطار بضاحية ذنابة، الشبان هم: عزيز عطار، جواد عطار، محمد فرج الله، مهند الحلقوم، بينما أُفرج عن الأخيرين بعد الاعتداء عليهما بالضرب.
وفي مخيم نور شمس: أقدمت القوات الإسرائيلية على إحراق منازل في حارة المنشية، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها. كما تواصل حصارها المطبق على المخيم بنشر جرافاتها في حاراته، خاصة في المنشية والمسلخ، مع مداهمات وتخريب للمنازل والبنية التحتية، ما أدى إلى طرد عدد من السكان قسريًا، لا سيما في جبلي النصر والصالحين.
وفي مخيم طولكرم: يشهد المخيم حصارا شديدا وانتشارا مكثفا للقوات الإسرائيلية، مما أدى إلى تهجير سكانه قسرا وتحويله إلى منطقة شبه خالية من الحياة، الحارات الواقعة في أطراف المخيم، مثل حارتي الحدايدة والربايعة، تعرضت للتدمير الكامل للبنية التحتية وهدم المنازل والمنشآت.
على صعيد آخر، تقوم القوات الإسرائيلية بنصب حواجز متكررة في نابلس ومدن الضفة الغربية ومناطق اخرى، وخاصة في المنطقة المقابلة لمخيم طولكرم، حيث تعترض حركة المركبات ضمن سياسة التضييق.
المصدر: وكالات