سوريا ولبنان يوقعان اتفاقاً لترسيم الحدود
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقَّع وزير الدفاع السوري مرهف أبوقصرة مع نظيره اللبناني ميشال منسي بمدينة جدة اتفاقاً لترسيم الحدود بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أمس، أن ذلك جاء خلال اجتماع استضافته المملكة مساء أمس الأول، بحضور وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ووزيري الدفاع السوري واللبناني.
وأضافت، أن الجانبين أكدا خلال الاجتماع الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية متخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية، خاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما. موضحة أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في المملكة خلال الفترة القادمة.
وبينت أنه جرى، خلال الاجتماع، بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين سوريا ولبنان، بما يعزز الأمن والاستقرار بينهما.
وأوضحت أن المملكة أكدت دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار البلدين، وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ترسيم الحدود سوريا ولبنان لبنان سوريا الحدود اللبنانية السورية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.