دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ليس جميع النرجسيين رؤساء تنفيذيّين، أو مشاهير، أو شخصيّات في مسلسلات الجرائم. في الواقع، قد يكون أصحاب هذه الشخصيّة في محيطك أكثر ممّا تعتقد.

وقال الدّكتور دبليو كيث كامبل، أستاذ علم النفس في جامعة "جورجيا"، إنّ اضطراب الشخصيّة النرجسيّة أمرٌ موجود، ونادر، ويؤثّر على 1% أو 2% من السكان.

وعرّف الدكتور كريج مالكين، المحاضر بعلم النفس في كليّة الطب بجامعة "هارفارد"، وعالم النفس المرخّص في ماساتشوستس، النرجسيّة بأنّها سمة شخصيّة، تصيب كل شخص في مكانٍ ما على طول الطيف.

وأشار مالكين إلى أنّ 10% من الأشخاص الذين يتمتّعون بأعلى مستويات من هذه السمة يُعرفون بكونهم نرجسيين، ما يعني أنّه يمكن اعتبار 1 من كل 10 أشخاص نرجسيًا.

لكن كيف يمكننا رصد هؤلاء الأشخاص الذين قد يضايقوننا بقائمة إنجازاتهم أثناء التجمعات في أحسن الأحوال، أو يرتكبون أحد أنواع الإساءة في أسوأ الأحوال؟

شارك الخبراء 5 أشياء يمكنك القيام بها لرصدهم وحماية نفسك.

ما نوع الشخصيّة النرجسيّة التي تتعامل معها؟

أشار مالكين إلى وجود 3 أنواع من النرجسيّين، ويمكن تمييزهم من طريقة تعاملهم مع الشعور بالتميّز.

ووفقًا لمالكين، يتأقلم النرجسيّون الصريحون مع الأمر من خلال الشعور بالتفوّق على الآخرين، وقد يكونون أول من يخطر في بالك عند التفكير في النرجسيّة.

وأضاف مالكين أنّ النرجسيين السريين يشعرون بالتميّز عند النظر إليهم كأكثر فرد يعاني من سوء الحظ، أو سوء الفهم.

ومن شأن المعاناة التي يمر بها هذا الشخص أن تطغى على أي مشكلة قد تتعامل معها.

وثالثًا، هناك نرجسيون طائفيون يشعرون بالتميّز عند اعتبارهم الشخص الأكثر فائدة في أي مجموعة.

وشرح مالكين: "إنّهم يريدون منك أن تفهم أنّك لم تقابل أي شخص أكثر اهتمامًا والتزامًا منهم من قبل".

ما الشعور الذي ينتابك بالقرب منهم؟

قد يكون ما تشعر به تجاه شخصٍ ما مؤشرًا جيدًا على موقعه في مقياس النرجسيّة.

وبحسب مالكين، من المرجّح أن يشعر الأشخاص الذين كانوا على علاقة مع العديد من النرجسيين بمستوى كبير من الشّك بالذات.

وغالبًا ما يكون هؤلاء الأشخاص منفصلين عن مشاعرهم الخاصّة.

لكن كيف يمكنك معرفة إذا كنت تتعامل مع نرجسي سرّي، وليس شخصًا يحتاج إلى القليل من الدعم فقط؟

يرى مالكين أنّه يجب عليك النّظر في ما إذا كنت تشعر بالبُعد أو القرب منه.

والنرجسيّون السريّون لا يشاركون ضعفهم، وشرح بالقول: "إذا لم ترَ دموعًا حقيقيّة، أو إذا كنت لا تشعر بالانجذاب نحو الشخص، فهذا مجرّد عرض، وليس تعبيرًا".

هل تتّسم علاقتك بالتوازن؟ أم هل يتمحور كل شيء حولهم؟

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صحة نفسية نصائح النرجسی ة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة بالدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب (JNeurosci)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضع فيه الطعام.


وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان الذي حصلت فيه على المكافأة مدة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى مدة أطول في المكان نفسه. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها الحافز ذاته للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.

وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يسهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.

يقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة، “هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل ربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر”.

ويضيف “نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، في حين أن القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.

ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.

المصدر : يوريك ألرت

مقالات مشابهة

  • السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
  • اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال!
  • أسماء أولاد تناسب يوم العلم الأردني
  • 9 أشياء تكشف معلومة مهمة عن عقلك
  • كتابة المذكرات وتأثيرها على حياة الشخص.. تفاصيل
  • ما حكم الرجوع فى الهبة بعد منحها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
  • اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
  • أحمد العوضي يسخر من شبيهه: نسخة لايت بتستستيرون أقل!
  • اكتشاف مذهل في سردينيا: العثور بمحض الصدفة على آثار ديناصور عاش قبل 165 مليون سنة