أعربت الجزائر عن تضامنها التام مع جمهورية اتحاد ميانمار إثر الزلزال العنيف والمروع الذي ضرب البلاد اليوم مخلفا عددا كبيرا من الضحايا وأضرارا كبيرة في الممتلكات .

وقدمت الجزائر في بيانها خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأكدت الجزائر إن هذه الكارثة تذكرنا بضرورة التمسك بقيم التضامن والتلاحم الإنساني وبأهمية الوقوف إلى جانب شعب میانمار الصديق لتجاوز هذه الظروف الأليمة من خلال تقديم أي شكل من أشكال الدعم الإنساني والمشاركة في جهود الإغاثة للمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

من دماء الضحايا إلى كراسي القمة: الجولاني يُلهب جرح العراق

20 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أثار إعلان زيارة أبو محمد الجولاني، الرئيس السوري الذي يحمل ماضياً مثقلاً بالاتهامات الإرهابية، إلى بغداد لحضور القمة العربية المقررة في مايو 2025، موجة غضب عارمة في الشارع العراقي.

وتفاعل العراقيون مع الخبر عبر منصة إكس، حيث عبّر مغردون عن رفضهم القاطع لاستضافة شخصية ارتبطت بتنظيمي القاعدة وداعش، معتبرين الخطوة إهانة لضحايا الإرهاب. وكتب أحد المغردين: “كيف يُستقبل قاتل العراقيين كضيف شرف؟”، فيما وصف آخر الدعوة بـ”الاستهانة بدماء الشهداء”.

وتكشف ردود الفعل عن جرح عميق في الذاكرة العراقية، إذ يُنظر إلى الجولاني كأحد قادة التنظيمات التي ارتكبت مجازر في العراق.

وأشار النائب جاسم الموسوي إلى استغرابه الشديد من الدعوة، مؤكداً أن “الجولاني شارك في قتل آلاف العراقيين” خلال وجوده في تنظيمي القاعدة وداعش.

وأضاف في تصريح متلفز: “استقباله يُعد استهانة صارخة بتضحيات شعبنا”.

وتصاعدت حدة الرفض مع تقديم النائب سعود الساعدي شكوى رسمية إلى الادعاء العام، مستنداً إلى وثائق من وزارة الداخلية تثبت تورط الجولاني في تفجيرات انتحارية.

وشدد الساعدي على أن “الجرائم لا تسقط بالتقادم”، مطالباً بمحاسبة الجولاني قانونياً.

وتتضمن الوثائق تقارير استخباراتية تؤكد استخدامه اسماً مزوراً أثناء نشاطاته الإرهابية في العراق.

وتعكس الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال “ملتقى السليمانية”، محاولة لدمج سوريا الجديدة في المشهد العربي.

لكن المراقبين يرون أن هذه الخطوة سوف تُكلف العراق ثمناً سياسياً باهظاً، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية.

ويُحذر محللون من أن استضافة الجولاني سوف تُعزز الاستقطاب الطائفي وتُثير توترات داخلية، في وقت يسعى فيه العراق لتعزيز استقراره.

ويبدو أن القرار يعكس توازناً دبلوماسياً دقيقاً. فبينما تسعى بغداد لتعزيز دورها الإقليمي عبر استضافة القمة، تواجه ضغوطاً داخلية ترفض أي تساهل مع رموز الإرهاب.

وتشير استطلاعات إلى أن الشارع العراقي يرى في الزيارة “خ زيارة مثيرة للجدل: الجولاني على أبواب القمة العربية

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تركيا.. زلزال يضرب ولاية وان
  • رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري: البلاد تملك جيشا متمرسا ضد التحديات
  • 15 هزة أرضية تضرب شمال تايلاند والمنطقة الحدودية مع ميانمار
  • زلزال يهز جزيرة في إندونيسيا
  • فيضانات الهند توقع عشرات الضحايا
  • أكثر من 15 هزة أرضية تضرب شمال تايلاند والمنطقة الحدودية مع ميانمار
  • من دماء الضحايا إلى كراسي القمة: الجولاني يُلهب جرح العراق
  • زلزال ميانمار ودبلوماسية آسيان هل يعيدان تأهيل النظام العسكري ويمهدان لحياة مدنية؟
  • الصين ترسل فريقًا طبيًا إلى ميانمار للمساعدة في الوقاية من الأوبئة عقب الزلزال المدمر
  • التعاطف مع الضحايا بين «بيلي» و«بيلا»