الولايات المتحدة:برنامج المساعدات الخارجية لخدمة مصالح أمريكا
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن برنامج المساعدات الخارجية سيتم توجيهه بما يتوافق مع مبدأ “أمريكا” أولاً لخدمة مصالحها.
التغيير ـــ وكالات
وقال روبيرو إنه يمكن للمساعدات الخارجية التي يتم تقديمها بشكل صحيح أن تعزز مصالحنا الوطنية وتحمي حدودنا وتوطد شراكاتنا مع حلفائنا الرئيسيين. غير أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، للأسف، انحرفت عن مهمتها الأصلية منذ فترة طويلة.
و أعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنه بفضل الرئيس ترامب، انتهت حالياً ما وصفها بالحقبة المضللة وغير المسؤولة ماليًا. “وقال نحن نُعيد توجيه برامجنا للمساعدات الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا. نحن نواصل البرامج الأساسية المنقذة للحياة ونُجري استثمارات استراتيجية تُعزز شركاءنا وبلدنا. وهذا وعد آخر قطعناه على أنفسنا ونفي به للشعب الأميركي.
و أوضح ربوبيرو، أن وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية أخطرت الكونغرس بعزمهما على إجراء عملية إعادة تنظيم تتضمن إعادة توجيه بعض وظائف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى الوزارة بحلول 1 يوليو 2025، وإنهاء وظائف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المتبقية التي لا تتماشى مع أولويات الإدارة.
رغم استثنائها في وقت سابق المساعدات الغذائية الطارئة، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الخميس بوقف العمل على عشرات المنح التي تمولها الولايات المتحدة. وبعد ساعات فقط من توليه منصبه في 20 يناير ، أمر ترامب بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما حتى يتسنى مراجعة المساهمات لمعرفة ما إذا كانت تتماشى مع سياسته الخارجية “أمريكا أولا”.
وتبلغ قيمة منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عشرات الملايين من الدولارات وتوفر مساعدات غذائية في دول فقيرة من بينها اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
الوسومأمريكا أولا ترامب روبيرو مساعدات وكالة التنمية الدوليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا أولا ترامب روبيرو مساعدات وكالة التنمية الدولية
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة ستجني إيرادات ضخمة من الرسوم الجمركية المفروضة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العلاقات بين بلاده والصين تسير بشكل جيد وأن المفاوضات التجارية الجارية بينهما تحقق نتائج إيجابية.
وأضاف ترامب، من المكتب البيضاوي، حسب صحيفة "نيويورك بوست"، أن العديد من الدول باتت تسعى لعقد اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، في ظل ما وصفه بغياب القيادة في الفترات السابقة، مما أتاح الفرصة للبعض لاستغلال واشنطن اقتصاديًا.
وأوضح أن الولايات المتحدة ستجني إيرادات ضخمة من الرسوم الجمركية المفروضة، لافتًا إلى أن سوق الأسهم يشهد تحسنًا ملحوظًا. كما أكد عزم إدارته على إبرام صفقات تجارية مع عدد كبير من الدول، مشددًا على أن أي دولة لا تبدي رغبة في التفاوض مع واشنطن لن تتمكن من الاستمرار في التعامل معها اقتصاديًا.
ونفى ترامب وجود أي نية لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، موضحًا أن ما تطلبه الإدارة هو ضبط أسعار الفائدة بما يتماشى مع متطلبات المرحلة.. مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي يمر حاليًا بفترة انتقالية.
وفي سياق آخر، تطرق الرئيس الأمريكي إلى العملات الرقمية، مؤكدًا ضرورة تنظيم هذا القطاع.. مشيرًا إلى أن بلاده ستعمل على دعمه في المرحلة المقبلة.
وكان ترامب قد أعلن، في وقت سابق، عن فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، في خطوة تهدف - بحسب تصريحه - إلى حماية الصناعات الأمريكية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن هذه الرسوم ستُسهم في تحقيق عائدات كبيرة للولايات المتحدة، معتبرًا إياها أداة فعّالة في إطار المفاوضات مع الصين، كما نفى أن تصل نسبة تلك الرسوم إلى 145%، مؤكدًا في الوقت ذاته رغبة بلاده في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع بكين.