أعرب عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور عبد الله مبروك النجار، عن سعادته لوجوده مع كوكبة مباركة من علماء الأوقاف للتدارس العلمي الرشيد لمسار الدعوة الإسلامية في مرحلة جديدة من مراحل التجديد الذي بدأها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف منذ أن تولى الوزارة. 

وأشار إلى أن الدعوة الإسلامية ما كانت لتصل إلى هذه الصورة المشرفة على المستوى المحلي وعلى المستوى العالمي لولا أن هناك إخلاصًا في هذه القلوب العامرة التي تتشوف إلى الدعوة الرشيدة إلى الله (عز وجل) وإزالة ذلك الغبار الذي ران على وجه الدعوة الإسلامية زمنًا طويلًا حتى كاد الناس أن ينفروا منها.


وأكد النجار - خلال الاجتماع الذي عقده وزير الأوقاف لعمداء مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر- أن الدعوة إلى الله (عز وجل) كانت وظيفة فحولها وزير الأوقاف إلى رسالة وإلى مشروع علمي، وكانت ملامحها متشددة فحولها إلى مصدرعلم صحيح وتوجه رشيد إلى الله (عز وجل)، وقد كانت الدعوة إلى الله خطابة فحولها إلى سلوك دعوي شامل لكل نظم الحياة، وأدخل نور التجديد الدعوي إلى كافة شرايين الدعوة في بيوت الله (عز وجل) في المدن والقرى والنجوع مع الضبط والرقابة والمتابعة.
وأوضح أن التطوير شمل الرسائل الدعوية والموضوع الذي تحمله الدعوة الإسلامية في هذا العصر التجديدي المستنير، مشيرا إلى المزيد من المؤلفات التي أنتجتها وزارة الأوقاف ولا يمكن احصاؤها والتي تمثل زادًا علميًّا متميزًا وغير مسبوق في وزارة الأوقاف بل وفي تاريخ الدعوة الإسلامية، لأنها جمعت بين القديم والجديد، وتناولت كتب التراث بأيد وطنية وعقول مستنيرة حفظت كتب التراث وراعت التجديد، فعلى سبيل المثال كتاب (مفاهيم يجب أن تصحح) هذا الكتاب ضم كل المبادئ التي انحرف فيها بعض من ينتسبون إلى الدعوة الإسلامية، والذين حولوا دين الله (عز وجل) عن غايته الرشيدة التي أرادها الله تبارك وتعالى، فجاء هذا الكتاب ليصحح هذه المفاهيم، لم يتغافل الماضي بل جمع بين الماضي والحاضر في ضوء التجديد بدليل قوي صحيح رشيد، بطريقة تتفق مع مبادئ الإسلام ومبادئه.
وقال النجار إنه لولا وجود هذا الوطن آمن ما استطعنا أن نصلي أو نصوم أو نتعلم، أو نقدم شيئا لدين الله (عز وجل) ولذلك جعل الله (عز وجل) حب الوطن والدفاع عنه أساسا للدين وأساسًا في حفظ الأحكام الشرعية والمحافظة على أصولها.
وأكد أن المساجد في مصر حولها وزير الأوقاف إلى منارات علمية للدعوة والعلوم الإسلامية من مجالس الإقراء ومجالس الإفتاء والدروس المنهجية وغيرها أنشطة كثيرة أصبحت المساجد عامرة بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدعوة الإسلامیة وزیر الأوقاف إلى الله

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد مرور 6 ساعات

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، أن العبادة هي الغاية التي خلق الله الإنسان من أجلها، مشيرًا إلى أن المتأمل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يدرك أن هناك ثلاث علاقات أساسية تحكم حياة الإنسان، وهي: علاقته بربه، وعلاقته بنفسه، وعلاقته بالكون.  

وأوضح الدكتور علي جمعة، في تصريحات تليفزيونية، أن العلاقة بين العبد وربه تقوم على الحب والرجاء والخوف، قائلًا: "العلاقة بيني وبين الله هي علاقة الحب، علاقة الرجاء، علاقة الخوف أن يغضب بعد كل هذه النعم التي أنعم الله بها علينا، الرحمة قدمها الله على كل شيء، ولذلك بدأ القرآن (بسم الله الرحمن الرحيم)، فهناك صفات جلال وجمال وكمال، لكنه بدأ بصفات الجمال فقط، فالعلاقة التي بيني وبين الله منبثقة من الرحمة، والرحمة ينبثق منها الحب، والحب ينبثق منه الكرم والعطاء".  

فتاة: بحب الرسم و في ناس بتقول إنه حرام هل عليا ذنب؟.. علي جمعة يجيبلو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيبفتاة تسأل: أنا في مكان عام هل ينفع أصلي أمام الأولاد؟.. علي جمعة يرد

وتابع: "أما العلاقة بين الإنسان ونفسه، فأساسها المبادرة إلى الخير وتصحيح الأخطاء، وهذا ما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقِ الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن»، موضحًا أن المبادرة تعني تصحيح الأخطاء بشكل مستمر، والاستغفار، وعمارة الأرض، قائلًا: "ملك السيئات يبقى ست ساعات كما ثبت في الحديث الصحيح، لا يُكتب بالمعصية ولا بالمخالفة حتى يتوب الإنسان ويستغفر".  

وعن العلاقة بين الإنسان والكون، أكد الدكتور علي جمعة أنها تقوم على الإحسان والعمارة، مشيرًا إلى أن العبادة لا تقتصر فقط على أداء الشعائر، وإنما تشمل التزكية والعمارة أيضًا، حيث قال: "هناك ثلاث أهداف لهذا الكون، وهي: العبادة، والعمارة، والتزكية. فالعبادة الحقيقية تشمل التقوى في العلاقة مع الله، والمبادرة في العلاقة مع النفس، والإحسان في العلاقة مع الكون، وهذا الإحسان لا يتم إلا بالعمارة".

مقالات مشابهة

  • الدقيقة بـ 34 سنة.. علي جمعة يكشف مدة عمر الإنسان بالنسبة للزمن الكوني
  • الأفلان يثمّن الظروف التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • الأفلان يثمن الظروف التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • الأفلان يثمن الظروف الرائعة التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • وزير الأوقاف: ذكرى العاشر من رمضان تظل يومًا خالدًا في تاريخ مصر
  • مجمع البحوث الإسلامية يهنئ الشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات رمضان
  • مجمع البحوث الإسلامية يهنئ القوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
  • علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد مرور 6 ساعات
  • وزير الأوقاف: حياة الوطن جيلاً بعد جيل تظل مدينة لأرواح الشهداء
  • وزير الأوقاف: الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ومآثرهم خالدة في تاريخ الوطن