عضو البحوث الإسلامية: مختار جمعة بدأ مسارا رشيدا للدعوة منذ توليه الأوقاف
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعرب عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور عبد الله مبروك النجار، عن سعادته لوجوده مع كوكبة مباركة من علماء الأوقاف للتدارس العلمي الرشيد لمسار الدعوة الإسلامية في مرحلة جديدة من مراحل التجديد الذي بدأها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف منذ أن تولى الوزارة.
وأشار إلى أن الدعوة الإسلامية ما كانت لتصل إلى هذه الصورة المشرفة على المستوى المحلي وعلى المستوى العالمي لولا أن هناك إخلاصًا في هذه القلوب العامرة التي تتشوف إلى الدعوة الرشيدة إلى الله (عز وجل) وإزالة ذلك الغبار الذي ران على وجه الدعوة الإسلامية زمنًا طويلًا حتى كاد الناس أن ينفروا منها.
وأكد النجار - خلال الاجتماع الذي عقده وزير الأوقاف لعمداء مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر- أن الدعوة إلى الله (عز وجل) كانت وظيفة فحولها وزير الأوقاف إلى رسالة وإلى مشروع علمي، وكانت ملامحها متشددة فحولها إلى مصدرعلم صحيح وتوجه رشيد إلى الله (عز وجل)، وقد كانت الدعوة إلى الله خطابة فحولها إلى سلوك دعوي شامل لكل نظم الحياة، وأدخل نور التجديد الدعوي إلى كافة شرايين الدعوة في بيوت الله (عز وجل) في المدن والقرى والنجوع مع الضبط والرقابة والمتابعة.
وأوضح أن التطوير شمل الرسائل الدعوية والموضوع الذي تحمله الدعوة الإسلامية في هذا العصر التجديدي المستنير، مشيرا إلى المزيد من المؤلفات التي أنتجتها وزارة الأوقاف ولا يمكن احصاؤها والتي تمثل زادًا علميًّا متميزًا وغير مسبوق في وزارة الأوقاف بل وفي تاريخ الدعوة الإسلامية، لأنها جمعت بين القديم والجديد، وتناولت كتب التراث بأيد وطنية وعقول مستنيرة حفظت كتب التراث وراعت التجديد، فعلى سبيل المثال كتاب (مفاهيم يجب أن تصحح) هذا الكتاب ضم كل المبادئ التي انحرف فيها بعض من ينتسبون إلى الدعوة الإسلامية، والذين حولوا دين الله (عز وجل) عن غايته الرشيدة التي أرادها الله تبارك وتعالى، فجاء هذا الكتاب ليصحح هذه المفاهيم، لم يتغافل الماضي بل جمع بين الماضي والحاضر في ضوء التجديد بدليل قوي صحيح رشيد، بطريقة تتفق مع مبادئ الإسلام ومبادئه.
وقال النجار إنه لولا وجود هذا الوطن آمن ما استطعنا أن نصلي أو نصوم أو نتعلم، أو نقدم شيئا لدين الله (عز وجل) ولذلك جعل الله (عز وجل) حب الوطن والدفاع عنه أساسا للدين وأساسًا في حفظ الأحكام الشرعية والمحافظة على أصولها.
وأكد أن المساجد في مصر حولها وزير الأوقاف إلى منارات علمية للدعوة والعلوم الإسلامية من مجالس الإقراء ومجالس الإفتاء والدروس المنهجية وغيرها أنشطة كثيرة أصبحت المساجد عامرة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعوة الإسلامیة وزیر الأوقاف إلى الله
إقرأ أيضاً:
أمين مجمع البحوث الإسلامية يزور قنا
استقبل الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، بمكتبه اليوم فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لبحث سبل التعاون بين المحافظة والأزهر الشريف، والتأكيد على بروتوكولات التعاون بينهما، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ فاعليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان.
بحضور اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، وفضيلة الشيخ محروس عمار، مدير عام منطقة وعظ قنا، وفضيلة الشيخ عبدالحكم محمود أبوزيد، مدير إدارة الدعوة، وفضيلة الشيخ أبوزيد الأمير، مدير التوجيه، وفضيلة الشيخ محمد ربيع، مدير الدعوة بمنطقة الأقصر، وعدد من وعاظ الأزهر الشريف.
مبادرة بداية جديدة:قال نائب محافظ قنا، إنَّ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" تهدف إلى بناء الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن الإسلام جاء لإحياء الإنسان، وأن الدور الحضاري للدولة يقوم على بناء الإنسان المصري القوي في إيمانه وشخصيته وإتقانه لعمله وقبوله للآخر
وأضاف أنَّ المبادرة تتكامل مع المبادرات الأخرى التي تهتم بالمواطن المصري، مثل مبادرة "حياة كريمة"، من خلال تكامل جوانب التنمية البشرية المتمثلة في "التعليم - الصحة - الضمان والحماية الاجتماعية - خلق فرص العمل - والتمكين الاقتصادي"، مؤكدًا أن محافظة قنا تدعم كل الجهود الرامية إلى دعم الدولة المصرية، مثمنًا جهود الأزهر الشريف ومنطقة وعظ قنا التي تتبنى المبادرات الرئاسية.
وقال فضيلة الدكتور محمد الجندي إنَّ مبادرة "بداية جديدة" تُعد نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل المجتمعي؛ إذ تعمل على نشر الوعي الديني وتعزيز القيم الأخلاقية والتماسك المجتمعي، مضيفًا أن الأزهر الشريف يعمل على توسيع نطاق المبادرة جغرافيًا من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية لضمان زيادة تأثيرها على المجتمع.
و أشار الشيخ محروس عمار إلى أنَّه من المقرر أن تنفذ المبادرة مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، تشمل الدروس والمحاضرات الدينية في المساجد، والمدارس، ومراكز الشباب، وأماكن التجمعات، حول موضوعات مهمة، أبرزها قضايا الشباب والمرأة والأمن المجتمعي، بالإضافة إلى الحملات التوعوية الميدانية والإلكترونية، وبرامج التطوع، وذلك بالتعاون مع الجهات الشريكة.