أعراض مرض السكري عند الأطفال.. تتشابة العلامات مع المراهقين والبالغين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مرض السكري من النوع 2 هو حالة مزمنة يمكن أن تتطور في أي عمر، على الرغم من أنه غير شائع قبل مرحلة المراهقة، وغالبًا ما يكون ظهوره بطيئًا وتدريجيًا، مما قد يجعل من الصعب اكتشافه وتشخيصه لدى الأطفال.
ووفقًا للتقرير الوطني لإحصاءات مرض السكري لعام 2020، فقد تم تشخيص إصابة حوالي 210.000 طفل ومراهق تحت سن 20 عامًا في الولايات المتحدة بمرض السكري.
يعتبر مرض السكري من النوع الثاني أقل شيوعًا من مرض السكري من النوع الأول لدى الشباب، ويظهر تقرير الإحصائيات أن الأطباء في الولايات المتحدة قاموا بتشخيص مرض السكري من النوع الثاني لدى حوالي 5758 طفلاً ومراهقًا تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا بين عامي 2014 و2015.
تتزايد معدلات الأطفال المصابين بداء السكري من النوع 2 مع ارتفاع معدلات الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع 2 هو حالة تستمر مدى الحياة ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتلقى الشخص العلاج.
ومع ذلك، مع اتباع نظام غذائي يتم التحكم فيه بعناية، وتعديل نمط الحياة، والأدوية للتحكم في نسبة السكر في الدم، يمكن أن تدخل الحالة في حالة هدوء طويل الأمد.
أعراض مرض السكري عند الأطفال:
تتشابه الأعراض لدى الأطفال الصغار والمراهقين والبالغين قد يعاني الأطفال المصابون بداء السكري من النوع الثاني من الأعراض التالية:
زيادة التبول: قد يتبول الطفل المصاب بداء السكري من النوع الثاني بشكل متكرر أكثر مما كان عليه قبل تطور الحالة وعند زيادة السكر في الدم، يفرز الجسم بعضًا منه في البول، ويتبعه الماء الزائد.
زيادة العطش: قد يبدأ الأطفال المصابون بداء السكري من النوع الثاني في التعبير عن حاجتهم للشرب أكثر من المعتاد وذلك لأن كثرة التبول يمكن أن تسبب الجفاف، مما يؤدي إلى العطش.
التعب: عندما لا يستخدم الجسم نسبة السكر في الدم بشكل فعال، قد يصاب الطفل بالتعب وقد يؤدي أيضًا الانزعاج العاطفي والجسدي الناتج عن التعايش مع التأثيرات الأكثر خطورة لمرض السكري إلى الشعور المستمر بالتعب.
عدم وضوح الرؤية: ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسحب السوائل من عدسات العين، مما يجعل التركيز أكثر صعوبة.
الجلد الداكن: قد تؤدي مقاومة الأنسولين إلى تطور حالة جلدية تسمى الشواك الأسود، والتي يمكن أن تسبب اسمرار مناطق الجلد وغالبا ما يؤثر على الإبطين والجزء الخلفي من الرقبة.
بطء التئام الجروح: ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى فترات شفاء أطول للقروح والتهابات الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسباب مرض السكري علامات مرض السكري السکری من النوع الثانی مرض السکری من النوع السکر فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تشخيص وعلاج الانصمام الرئوي في محاضرة للجمعية الطبية السورية الأمريكية بمشفى دمشق
دمشق-سانا
بمشاركة عدد من الأطباء وجراحي الصدرية والداخلية، أقامت الهيئة العامة لمشفى دمشق اليوم وبالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) محاضرة بعنوان “الانصمام الرئوي.. التشخيص والتصنيف والعلاج” وذلك في قاعة المحاضرات بالمشفى.
وسلط الاختصاصي في الأمراض الصدرية والعناية المركزة في مدينة شيكاغو، وعضو منظمة سامز الدكتور أسعد الجندلي الضوء خلال المحاضرة على الانصمام الطبي الرئوي، وآخر طرق التشخيص والعلاج والأدوات الجديدة المتوافرة في الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة الانصمامات الكبيرة.
والانصمام الرئوي -وفق الجندلي- هو جلطة دموية تمنع الدم من التدفق إلى أحد شرايين الرئة، حيث إن تكوّن الجلطة الدموية يبدأ في أحد الأوردة العميقة بالساق في أغلب الحالات ثم تنتقل وصولاً إلى الرئة.
وعن أعراض الانصمام أوضح الجندلي أنها تتمثل في ضيق تنفّس مفاجئ، وآلام حادة في الصدر تشتد عند السعال أو التنفس العميق، وسعال مصحوب ببلغم رغوي يتّشح باللون الوردي، إضافة إلى أعراض عامة كالقلق أو التوتر أو العصبية، والتعرق المفرط والدوار، وتسارع دقات القلب والشعور بالإغماء.
وحول العلاجات الأساسية للانصمام الرئوي بّين الجندلي أن العلاج يتم عن طريق مميعات الدم، وهناك تطورات حديثة لاستئصال الصمام الرئوي من الوريد الرئوي، مشيراً إلى أن العلاج السريع يمكن أن يقلل -إلى حد بعيد- من خطر الوفاة.
ولفت الدكتور الجندلي إلى أن المحاضرة تعتبر رسالة علمية لبحث التطورات الحديثة في التشخيص والمعالجة من جهة، وتقديم الخبرات ودعم الكوادر الطبية في سوريا، وتعزيز كفاءاتهم ومساعدتهم في مختلف المجالات من جهة أخرى.