«الأعلى للجامعات» يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن نظام الساعات المعتمدة بالكليات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تفاصيل عديدة كشفها أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من المسؤولين في وزارة التعليم العالي، حول تعديل لوائح الكليات النظرية، والبدء في تطبيق الأطر المرجعية لتنفيذ قرارات التحول لنظام الساعات المعتمدة، التي يمكن للطلاب من خلالها تقليص عدد سنوات الدراسة بمختلف الكليات حال الانتهاء من عدد الساعات الدراسية المقررة لكل طالب.
وحول ذلك، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن مفهوم التعليم الجامعي تغير عما كان قديما، حيث يهدف في المقام الأول إلى صقل مهارات الطالب بمختلف المجالات، كي يكون مؤهلا جيدا لطبيعة ومتطلبات سوق العمل إقليميا ودوليا.
نظام الساعات المعتمدةوأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عدد من الكليات النظرية حتى الآن لم يتم أخذ قرارات بها من ناحية التحول لنظام الساعات المعتمدة، موضحا أن هناك بعض الأطر المرجعية تسمح بالساعات المعتمدة وبعضها بنظام الفصل، ولكن في العموم والمناخ العام يساعد على تطبيق نظام الساعات المعتمدة.
تفاصيل تقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفةومن جهته، أوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، تفاصيل تقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة، كتمريض وتجارة وآداب وغيرها من الكليات، موضحا لـ«الوطن»، أن الطالب يستطيع التخرج من الكلية بمجرد الانتهاء من دراسة المقررات والساعات التي تقرها لائحة الكلية الخاص به، وبالتالي ليس شرطا البقاء في الكلية المدة كاملة، قائلاً «مش لازم يمكث في إعلام 4 سنوات، ولكنه حال انتهاء الساعات يستطيع التخرج في فترة زمنية أقل، تصل لـ3 سنوات أو 3 سنوات ونصف، وذلك وفقا لقدراته، وهذا يرجع إلى تعديل نص المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات».
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعميد كلية اقتصاد وعلوم سياسية القاهرة السابق لـ«الوطن»، أن الكلية تعمل بنظام الساعات المعتمدة منذ سنوات، لافتا إلى أنه بالفعل نجحت في تطبيق النظام وهناك طلاب تخرجوا من الكلية بعد قضاء 3 سنوات ونصف في الدراسة بدلاً من 4 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كليات التجارة الأعلى للجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي الساعات المعتمدة الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعزز وعي طلبة المدارس بشأن مخاطر «التنمر»
أبوظبي (الاتحاد)
نفذت مديرية شرطة المناطق الخارجية بشرطة أبوظبي، ورشة توعية تثقيفية بشأن مخاطر الإساءة والتنمر، لطلبة مدرسة صير بني ياس للشراكات التعليمية في أبوظبي، ضمن اهتمامها المستمر بتعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي، ورفع مستوى الوعي لدى الطلبة بطرق الوقاية.
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي توجه تنبيها للجمهور شرطة أبوظبي تنظم محاضرات لـ«درب السلامة» في الكليات العسكرية
وأكدت الورشة أهمية الاسترشاد بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، بشأن برنامج «دليل الوقاية من التنمر في المدارس» الذي نفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمدارس وزارة التربية والتعليم واستمر لعامين، بالتعاون مع منظمة اليونيسف ودائرة التعليم والمعرفة، واستهدف أبناءنا الطلبة ومديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات الأكاديميين والممرضين والممرضات، ويعد الأول من نوعه، لأهميته الكبيرة في الحفاظ على أبنائنا الطلبة والبعد عما يضر بمسيرتهم الدراسية، ويؤثر على تلقيهم العلم بكافة أشكاله، وصمم البرنامج ليلائم دولة الإمارات العربية المتحدة بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجاً دولياً ناجحاً.
وقال العميد محمد حسين الخوري، نائب المدير للشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية ورئيس فريق الفعاليات والشراكات: إن التنمر يعد أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً وبشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالمية، حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة، سواء في المنزل أو في مكان العمل والمدارس. وأكدت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي، رئيس قسم الخدمات المساندة بمركز شرطة الفلاح ونائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات، اهتمام شرطة أبوظبي بمثل هذه الورش ومحاضرات التوعية في البيئة المدرسية، لتعزيز الوعي بالأضرار الواقعة على الطلبة من التنمر وما ينتج عنه من تغيرات سلوكية للأبناء وتصرفات عدوانية على زملائهم. واستعرضت المدرب فاخرة حمد الفزاري في مسرح المدرسة أضرار التنمر اللفظي وتأثيراته على سلوكيات الأطفال من الناحية العاطفية والنفسية، وقد يمتد لينعكس على حياتهم مستقبلاً، مؤكدة أهمية التعامل السريع من خلال احتواء الطفل المُتنمر عليه ووقايته.