يتعرض العديد من الأشخاص بشكل مستمر للتشتت وضعف التركيز، ما يعيق إتمام أمورهم اليومية بالشكل المطلوب، وهو ما يتسبب في الإزعاج لشعور الشخص بعدم التركيز على شيء محدد وإنجازه.

وفي ضوء ذلك يوضح الأطباء المختصين العادات اليومية التي تعمل على تحسين التركيز والتغلب على التشتت الذهني، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط».

دع عقلك يتحرر

تقول الطبيبة النفسية سريني بيلاي: «إذا كنت تجد صعوبة في التركيز، خذ استراحة، ودع عقلك يتحرر فيما تسمى بشبكة الوضع الافتراضي، وهذه الشبكة من الدوائر الدماغية هي منبع السحر، إنها المكان الذي تجد فيه عقولنا الابتكار والإبداع، وغالبا ما تتخذ قرارات أفضل من العقل المركز».

وأضافت أن «الوصول إلى هناك يكون من خلال ما تسمى أحلام اليقظة الإيجابية البناءة»، ونصحت: «حاول السفر بعقلك إلى مكان ممتع، ربما نزهة في غابة خيالية أو حمام شمس على شاطئ رملي دافئ وادمج أحلام اليقظة بنشاط بسيط مثل المشي أو الحياكة وأرخِ عقلك لنحو 20 دقيقة من هذه المتعة وشاهد ما سيحدث».

تخلص من المشتتات

وتقول المؤلفة سامي نيكالز إذا كنت تضيع وقتك كثيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يشعرك بالتوتر والذنب، فضع بعض الحدود، وحاول إيقاف الإشعارات الفورية وحذف تطبيقات التواصل الاجتماعي من جوالك لخلق عوائق طبيعية أمام الوصول إليها وإذا لم يكن ذلك كافيا، فاستخدم مؤقتات الشاشة أو مانعات التطبيقات لجعل تسجيل الدخول مرة أخرى أكثر صعوبة.

اعثر على صديق

إذا كنت تواجه صعوبة في بدء نشاط أو هواية جديدة، فقد تستفيد من وجود صديق يساعدك على تحقيق أهدافك، حيث أظهرت الدراسات أن الناس ينجزون أكثر عندما يكونون أصدقاء.

ووجدت دراسة أن الأزواج كانوا أكثر ميلا لإجراء تغييرات سلوكية صحية، مثل زيادة ممارسة الرياضة أو الإقلاع عن التدخين، إذا تبنى شريكهم تغييرات صحية أيضا.

خذ نفسا عميقا

تقول آرين روبنز، متخصصة علم النفس الإدراكي في جامعة ريتشموند: «يمكن للتوتر أن يعوق قدرتنا على التركيز، تخيل انتباهك كضوء كشاف يمكنك زيادة حجم الشعاع أو تقليصه وعندما تكون متوتراً، يضيق انتباهك، يبدو الأمر أشبه برؤية ضيقة، ويتسارع نبض قلبك قليلا، وقد تتعرق قليلا بسبب القلق لذا، إذا تطلب أمر ما انتباهك الكامل، خذ نفسا عميقا وهدئ جسمك».

وأضافت: «استجابة جسمك لهذا التوتر هو الذي يتسبب في هذا التضييق في الانتباه».

تذكر أن وقتك ثمين

يقول المؤلف أوليفر بوركمان: «فكر في جميع الأشخاص والأشياء التي تعدها الأكثر أهمية مثل أصدقائك، واهتماماتك، وهواياتك ثم فكر في من وماذا تقضي وقتك بالفعل وإذا كنت تُفرط في إهدار أغلى ما تملك، وهو وقت حياتك، فاحرص على استثماره بحكمة».

اقرأ أيضاًالمسكنات بها سم قاتل.. جمال شعبان يحذر المواطنين من هذه العادات الخاطئة

كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»

عادات اتبعها يوميا للحفاظ على كليتين بصحة جيدة.. تعرف عليهم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ضعف التركيز التشتت طرق تحسين التركيز إذا کنت

إقرأ أيضاً:

الصحة: تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية أحد ركائز تحسين الخصائص السكانية

 استقبلت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، وفد اتحاد "بشبابها"، لبحث آليات دعم دور الشباب في التوعية المجتمعية وتغيير السلوكيات السكانية بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان.

وزير الصحة يتابع جهود هيئة الدواء في الحفاظ على استقرار توافر الأدوية بالسوق المحليةوزير الصحة يبحث مع مدير صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية دعم الأطباء وتطوير بيئة العملتوجيه عاجل من وزير الصحة بنقله لمعهد ناصر.. تفاصيل حالة الطبيب محمد حسينوزير الصحة يوجه برفع درجة الاستعداد والجاهزية لتأمين احتفالات المصريين


وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت  خلال اللقاء على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتأهيلهم لنشر الوعي الأسري، وترسيخ السلوكيات الصحية السليمة، وبناء الانتماء الوطني، مشددة على أن تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية يعد إحدى ركائز تحسين الخصائص السكانية، إلى جانب التمكين الاقتصادي، سيما للمرأة والشابات، ودعم الصناعات المحلية.

الملف السكاني


وأشار عبدالغفار إلى أن نائب الوزير لفتت خلال اللقاء إلى ارتباط الملف السكاني ارتباطاً وثيقاً بالنمو الاقتصادي، ويشكلان معاً دعائم قاطرة التنمية، وأشارت إلى أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً بالاستراتيجية الوطنية للسكان، والتي يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أن المناطق تم تصنيفها وفق مؤشرات الخصائص السكانية تبلغ 73 منطقة، وقد تم إعداد خطة عاجلة للتعامل معها، ترتكز على مبادرة "الألف يوم الذهبية"، التي تُعد نموذجاً مبتكراً لتحسين صحة الأم والطفل، من خلال التوعية بالمباعدة بين الولادات من ثلاث إلى خمس سنوات.


وأضاف عبدالغفار أن  اللقاء تناول محاور متعددة، شملت التوعية بالمفاهيم الصحية والمجتمعية السليمة، لاسيما ما يتعلق بالإعداد الجيد للزواج والحمل، والتغذية السليمة، والرضاعة الطبيعية، إضافة إلى مواجهة ظواهر مجتمعية مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال، من خلال تدريب الشباب على نقل الرسائل التوعوية لأقرانهم بأسلوب يناسب فئتهم العمرية، كما ناقش الحضور قضية الكثافة السكانية، وسبل تحفيز الشباب على الانتقال للمدن الجديدة، عبر الاستماع لمقترحاتهم ورفعها للجهات المعنية.


من جانبها، استعرضت الدكتورة شيماء ربيع، المدير التنفيذي للاتحاد، رؤية الاتحاد في دعم الشباب من خلال لجان نوعية ومجالس بالمحافظات، مشيرة إلى أن الاتحاد يضم نحو 312 ألف شاب ويعتمد على الجهود الذاتية والتطوعية، كما قدمت الأستاذة فاطمة عطية، رئيس محور الحوكمة بوزارة الشباب، عرضًا حول خطط وأنشطة الاتحاد، ومنها مبادرة "كأس بشبابها" داخل الجامعات، وتنظيم معسكر شبابي بالمنيا، وبروتوكولات تعاون مع الأوقاف والكنيسة لنشر الوعي ومكافحة الشائعات.


تجدر الإشارة إلى أن اتحاد "بشبابها" يعمل ضمن منظومة وزارة الشباب والرياضة كهيئة شبابية تمارس نشاطها في إطار السياسة العامة للدولة، وبما يتسق مع أحكام قانون تنظيم الهيئات الشبابية، ويسعى إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في القضايا المجتمعية، ومن بينها نشر الوعي وتحسين الخصائص السكانية.

مقالات مشابهة

  • الصحة: تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية أحد ركائز تحسين الخصائص السكانية
  • هوس نتف الجلد: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
  • تعرف على جهود تحسين أحوال الأئمة والدعاة وتدريبهم
  • أبرزها صعوبة في الكلام وإسهال.. أعراض الإصابة بالتسمم نتيجة تناول الأسماك المملحة في شم النسيم
  • بحث سبل تحسين الواقع الخدمي في درعا
  • محاضرة عن الاستعداد الذهني والبدني قبل الاختبارات
  • ملتقى التأثير المدني نعى البابا فرنسيس: حملت لبنان في عقلك وقلبك وصلاتك!
  • استشاري كحل الحناء جهل.. عادات شعبية تسبب العمى كادت تفقد 3 أطفال بصرهم
  • اشكالات يومية في زحلة بسبب مدرستين مختلفتين
  • أربيل تحتضن النسخة الثالثة من المسابقة الدولية للحساب الذهني (صور)