الوصل يعود إلى «سكة الانتصارات» بـ «ثنائية» أمام عجمان
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق الوصل فوزاً مثيراً بهدفين أمام ضيفه عجمان، ضمن «الجولة 19» من «دوري أدنوك للمحترفين»؛ ليصعد «الإمبراطور» إلى المركز الخامس، بعدما رفع رصيد إلى 30 نقطة، بينما تجمد رصيد «البرتقالي» عند 25 نقطة في المركز التاسع.
وسجل هدفي الوصل جواو بيدرو بالدقيقة 27 من مهارة فردية، وفابيو ليما في الدقيقة 73 من ركلة جزاء.
وسيطر الوصل على مجريات اللعب، وكان الأخطر والأكثر إضاعة للفرص، لاسيما في الشوط الأول الذي شهد أكثر من هجمة خطرة قادها علي صالح وفابيو ليما من طرفي الملعب، بالإضافة إلى جواو بيدرو الذي أزعج دفاع عجمان.
ورغم الفرص المتتالية، إلا أن الوصل غاب عنه التوفيق أمام المرمى، حتى الدقيقة 27، عندما استغل جواو بيدرو تمريرة سحرية من علي صالح داخل المنطقة، ليتوغل حتى وصل إلى منطقة الست ياردات، ويحولها بشكل مباغت في الزاوية البعيدة زاحفة أرضية خلال خروج حارس عجمان، ليسجل الهدف الأول للوصل.
وفي الشوط الثاني، واصل أصحاب الأرض الأداء والضغط، وبادلهم الضيوف بالتقدم إلى الأمام لمنع «الأصفر» من الأفضلية التكتيكية، ومحاولة قطع الكرات وشن هجمات مرتدة، ولكنها لم تسفر عن شيء، حتى عزز الوصل التقدم بالهدف الثاني من ركلة جزاء نفذها فابيو ليما الذي هز شباك علي الحوسني في الدقيقة 73، لتنتهي المباراة بفوز «الإمبراطور» بـ «ثنائية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل عجمان
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة
تشهد العلاقات الإيرانية الروسية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث تعززت الروابط بين البلدين في مجالات متعددة تشمل التعاون العسكري، والتبادل التكنولوجي، والدعم الاستراتيجي.
كشفت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير حديث، أن روسيا تساعد إيران بشكل فعال في تطوير وتوسيع منظومتها من الأقمار الصناعية التجسسية، في إطار صفقة تبادلية يعتقد أن جزءا منها يشمل حصول موسكو على طائرات مسيّرة إيرانية متطورة.
وبحسب الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، جوليانا سوس، فإن "ما تقدمه روسيا هو عقود من الخبرة في مجال استكشاف الفضاء"، مضيفة أن "هذه الخبرة هي بالضبط ما تحتاجه إيران لتعزيز حضورها الفضائي". وتشير هذه التصريحات إلى عمق التعاون التقني بين الطرفين، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
ووفقاً لمصادر استخباراتية تحدثت لوسائل إعلام أمريكية، فإن تطوير منظومة الأقمار الصناعية الإيرانية بدعم روسي سيمكن طهران من تنفيذ هجمات دقيقة ومتكررة، على نحو غير مسبوق، مثلما ظهر جزئياً في الهجمات الأخيرة على أهداف إسرائيلية.
كما لفت تقرير "بلومبرغ" إلى مشروع تطوير ميناء فضائي إيراني في منطقة تشابهار بجنوب البلاد، تحت غطاء منشأة مدنية، ووفقاً للمصادر، فإن هذه المنشأة قد تُستخدم لإطلاق عدد أكبر من أقمار التجسس إلى المدار الأرضي، وهو تطور نوعي لطالما سعت إليه طهران خلال السنوات الماضية، دون أن تحققه بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، يعتبر الخبراء أن الدعم الروسي لطهران في هذا الملف يأتي ضمن استراتيجية أوسع لموسكو لإعادة تشكيل خارطة التحالفات العالمية، ومواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي في المنطقة، لا سيما بعد الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المكثفة.
وأشارت المقالة إلى تطوير ميناء الفضاء الإيراني في تشابهار في جنوب البلاد، تحت غطاء منشأة شبه مدنية، وزعمت أنه يمكن استخدامه لإطلاق العديد من أقمار التجسس إلى مدار حول الأرض، وهو أمر لم تتمكن إيران من القيام به إلا على نطاق محدود في السنوات الأخيرة.
وتنص الوثيقة أيضًا على أن تطوير الصواريخ التي تطلق إلى الفضاء يساعد برنامج الصواريخ الباليستية في طهران على إنتاج المعرفة والخبرة في بناء الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب ومراحل الإطلاق المتعددة، وهي الخبرة الحاسمة لإنتاج بعض الصواريخ الباليستية الأكثر تقدمًا في طهران.