كيفية إنشاء صور بأسلوب Ghibli باستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة سهلة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
إذا كنت من عشاق أفلام استوديو جيبلي (Ghibli) وتريد إنشاء صور سحرية مستوحاة من هذا الأسلوب الفني الرائع، فإن الذكاء الاصطناعي يمنحك الفرصة للقيام بذلك بسهولة ودون الحاجة إلى مهارات رسم احترافية.
في هذا الدليل، نوضح لك كيفية إنشاء صور بأسلوب جيبلي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة حاليًا.
اختيار أداة الذكاء الاصطناعي المناسبةهناك العديد من المنصات التي تساعدك على إنشاء صور بأسلوب Ghibli عبر الذكاء الاصطناعي، ومن أشهرها، MidJourney واحدة من أقوى الأدوات لإنشاء صور فنية مذهلة بناءً على أوامر نصية.
وهناك أدة DALL·E (من OpenAI)، يتيح لك هذه الاداة تحويل وصف نصي إلى صورة بأسلوب معين.
بالاضافة إلى أداة Stable Diffusion وهي أداة مفتوحة المصدر توفر تحكمًا أكبر في التعديلات والأسلوب الفني.
كما تعتبر أداة Runway ML خيار رائع لإنشاء رسوم متحركة وصور بأسلوب فني خاص.
الخطوة الأهم في إنشاء صور مذهلة هي كتابة أمر نصي دقيق يصف المشهد والأسلوب المطلوب. على سبيل المثال، إذا كنت تريد صورة لطفلة صغيرة تمشي في غابة ساحرة بأسلوب جيبلي، يمكنك تجربة هذا الوصف:
"A young girl walking through an enchanted forest, Studio Ghibli art style, vibrant colors, soft lighting, whimsical atmosphere, detailed anime background"
إذا كنت تستخدم أدوات تدعم اللغة العربية، يمكنك كتابة الوصف بالعربية، مثل:"فتاة صغيرة تمشي في غابة ساحرة بأسلوب استوديو جيبلي، ألوان زاهية، إضاءة ناعمة، أجواء خيالية، تفاصيل دقيقة بأسلوب الأنمي"
ضبط الإعدادات لتحسين جودة الصوربعد إدخال الأمر النصي، يمكنك تحسين النتائج من خلال ضبط بعض الإعدادات مثل، درجة التشبع بالألوان للحصول على ألوان زاهية مثل أفلام جيبلي، بالاضافة كتابة تفاصيل الخلفية لجعل المشهد أكثر حيوية وواقعية، بجانب ذلك إضافة تأثيرات الإضاءة والظلال لإضفاء عمق على الصورة.
تعديل الصورة باستخدام الفوتوشوب أو تطبيقات تحرير الصوربعد إنشاء الصورة، يمكنك استخدام تطبيقات مثل Photoshop أو Canva لتحسين التفاصيل، إضافة تأثيرات، أو تعديل الألوان للحصول على نتيجة أكثر احترافية.
مشاركة عملك الفني على وسائل التواصل الاجتماعيبمجرد إنشاء صورتك بأسلوب Ghibli، يمكنك مشاركتها على Instagram، Twitter، أو Pinterest للحصول على آراء وتفاعل من محبي الأنمي والفن الرقمي.
باستخدام الذكاء الاصطناعي، أصبح من السهل لأي شخص إنشاء صور بأسلوب استوديو جيبلي دون الحاجة إلى مهارات رسم متقدمة.
كل ما تحتاجه هو اختيار الأداة المناسبة، كتابة وصف دقيق، وضبط الإعدادات لتحصل على صورة مذهلة تعكس سحر وأجواء جيبلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الفن التشكيلي في زمن الذكاء الاصطناعي!
هزاع أبوالريش
في زمن الذكاء الاصطناعي، وما يمكن أن نطلق عليه مجازاً «زمن الانفجار العظيم للتقنيات التي تتجاوز القدرات البشرية المحدودة»، تواجه العديد من الفنون البصرية بمختلف أنواعها تحديات وأسئلة حول ما يمكن الاستفادة منه، وما يمكن الابتعاد عنه عند الاستعانة بالتقنيات والبرامج والتطبيقات التي تعتمد في برمجتها وأدائها على الذكاء الاصطناعي، فثمة إمكانيات هائلة تقدمها هذه التقنية للفنانين التشكيليين فيما يتعلق بتوفير الوقت والجهد، وكذلك في ابتكار أفكار تعبيرية جديدة عبر أدوات عصرية غير معهودة من قبل. وما بين سؤال الاستفادة وسؤال السلبيات نستعرض عدداً من الإجابات.
يقول الدكتور محمد علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تنفس الإبداع»: «شهدت الساحة الفنية الإماراتية تحولاً ملحوظاً مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى مجال الفنون التشكيلية، حيث أصبحت الأداة الرقمية شريكاً في الإبداع لا بديلاً عنه. وقد استفاد الفنانون الإماراتيون من هذه التقنية في استكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني، وابتكار أعمال تجمع بين الحس الإنساني والدقة التكنولوجية». لافتاً إلى أن الذكاء الاصطناعي ساهم في تسريع عمليات التصميم، وتحليل الألوان، وإنشاء لوحات تفاعلية تعتمد على البيانات والمشاعر. كما أصبحت المعارض الرقمية منصة رئيسية لعرض هذه الأعمال، حيث تتيح للجمهور التفاعل مع اللوحات بشكل حيّ، عبر تطبيقات ذكية وتحليل بيانات المشاهدين، وهذا التكامل بين الفن والتكنولوجيا يعزز من مكانة الإمارات كمركز للإبداع المعاصر، ويمنح الفنان المحلي أدوات جديدة لتوصيل رسالته، دون المساس بجوهر الهوية والثقافة».
من جانبها تقول الفنانة التشكيلية فاطمة عدنان الشرهان: «أصبح الذكاء الاصطناعي أداة شائعة في العديد من المجالات، بما في ذلك الفنون التشكيلية، فالعديد من الفنانين بدأوا في استخدام هذه التقنية لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى أعمال فنية غير تقليدية، ومن خلال الذكاء الاصطناعي يمكن للفنانين إنشاء أعمال فنية مبتكرة. الكثير من الفنانين الإماراتيين استفادوا من هذه التقنية في تعزيز إبداعاتهم، حيث استخدموها لإنتاج أعمال تعكس الثقافة الإماراتية بطرق جديدة، والذكاء الاصطناعي منحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بشكل مختلف، مع الحفاظ على هوية أعمالهم». وتضيف: «شهدنا في الآونة الأخيرة استخدام العامة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في توليد وتحويل الصور إلى أنماط لأنواع مختلفة من استوديوهات الأنميشن، أو تحويل اللوحات إلى أشكال حديثة ومختلفة. أما بالنسبة لي شخصياً، فقد قمت بتحويل رسوماتي، التي كانت مستوحاة من خيالي إلى صور حقيقية، وهذا بحد ذاته في رأيي الشخصي يعد نقلة نوعية تعكس جمالية الطرح، فالذكاء الاصطناعي يفتح أمامنا آفاقاً جديدة في الفن، ولكنه في الوقت نفسه قد يحد من الإبداع البشري إذا تم استخدامه بشكل مفرط».
وترى الفنانة التشكيلية خولة يوسف الحوسني أن برامج الذكاء الاصطناعي ساهمت كثيراً في دعم الفنان وتوليد أفكار إبداعية مبتكرة لديه، وتوفير الوقت والجهد من خلال استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لعمل تجارب فنية مختلفة على العمل الفني للوصول إلى النتيجة التي تُرضي الفنان وتترجم أفكاره. كما فتحت للفنان آفاقاً جديدة لتطوير عمله الفني وإعادة بناء لوحته من جديد من خلال التعديل على الألوان والظلال والتفاصيل المختلفة في اللوحة لإنتاج لوحة جديدة بمنظور وأسلوب فني مختلف. مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يتيح تحريك الصور واللوحات بشكل متقن، ما يوفر التكاليف على الفنانين ويوفر لهم فرصاً أكبر لمعالجة الصور والاستفادة منها.
وتختتم الحوسني بقولها: «تسهم التكنولوجيا في تحسين جودة اللوحات وإتاحة الفرصة للفنان لقياس مدى تفاعل الجمهور مع لوحاته الفنية، ما يتيح له فهم الآراء المختلفة للجمهور ومتذوقي الفن والعمل على تطوير الأعمال الفنية بما يناسب الأذواق المختلفة، ومعرفة احتياجات السوق من الأعمال الفنية، حيث تلعب التكنولوجيا دوراً مهماً في انتشار الفنان وتوفير الفرص لتسويق لوحاته وأعماله الفنية».