الثورة نت/..

دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الضالع اليوم، مشروع توزيع زكاة الفطر والمساعدات النقدية على الفقراء والمساكين بالمحافظة.

وفي التدشين الذي حضره وكيل المحافظة عزيز الحيدري، أشار وكيل المحافظة حسين المدحجي، إلى أهمية مشروع توزيع زكاة الفطر لتحسين الأوضاع المعيشية للفقراء والمساكين والتخفيف من معاناتهم.

ونوه بجهود الهيئة العامة للزكاة في تحصيل الموارد الزكوية وتوزيعها في مصارفها الشرعية.

فيما أوضح مدير مكتب الزكاة بالمحافظة أحمد الضحياني أن إجمالي المستحقين لزكاة الفطر على مستوى مديريات المحافظة بلغ ١١ ألفا و٣٧٤ أسرة بمبلغ إجمالي ٢٢٧ مليونا و٤٨٠ ألف ريال.. مبيناً أن التوزيع يتم عبر الحولات السريعة بما يسهل للمستفيدين الحصول على المساعدات النقدية.

حضر التدشين مدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي، ورئيس فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبد الرحمن الوجيه، ومدير مكتب الزكاة بدمت على المنتصر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

واشنطن تؤكد دعمها لاستقرار حضرموت وتدعو إلى وحدة الصف لمواجهة التهديدات الحوثية

يمن مونيتور/ المكلا / خاص

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت، مشددة على ضرورة توحيد الجهود السياسية والاجتماعية لحل الخلافات سلمياً، والتصدي للتهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي.

جاء ذلك خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي بين محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم مؤسسات الدولة الشرعية.

وأشار المحافظ بن ماضي إلى أن استقرار حضرموت يعد ركيزة أساسية لاستقرار اليمن ككل، مؤكداً أهمية الدعم الدولي في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.

من جانبه، أشاد السفير فاجن بجهود السلطة المحلية في حضرموت للحفاظ على الأمن ومحاربة التطرف، مؤكداً التزام بلاده بدعم استقرار المحافظة وتعزيز التنمية المستدامة، خاصة في ظل الاحتفال بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.

يأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوتر في محافظة حضرموت، كبرى محافظات اليمن وأغناها نفطًا، على وقع تكثيف «حلف قبائل حضرموت» أنشطته تحت لافتة مطالبته بتحقيق الحكم الذاتي لحضرموت، ورفضهم لخضوعها لأي سلطة، سواء في شمال اليمن أو جنوبه.

المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، الذي يتبنى بدعم إماراتي مشروع يطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله، يرفض مشروع حلف قبائل حضرموت، ويعتبر المحافظة جزءًا من مشروع الدولة، التي يطالب بإقامتها في جنوب وشرق البلاد المستعرة بحرب منذ عام 2015.

وتشهد حضرموت، منذ أكثر من تسعة شهور، احتقانًا سياسيًا واستنفارًا قبليًا ضد السلطة المحلية والحكومة المركزية يقوده حلف قبائل حضرموت، على خلفية مطالب حقوقية وسياسية تتعلق بالأوضاع المعيشية لأبناء المحافظة.

ومؤخراً تصاعدت الأزمة بين حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع من جهة، والسلطة المحلية والحكومة المركزية من جهة ثانية.

وقاد الحلف والجامع تصعيدهما ضد السلطة المحلية والحكومة، بشكل واضح، منذ يوليو/ تموز، جراء ما اعتبره الحلف والجامع سوء إدارة الشأن العام في المحافظة، وتدهور الخدمات.

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع المعونات في أمانة العاصمة
  • تدشين مشروع التمكين الاقتصادي في مجال إنتاج الألبان وتنمية الثروة الحيوانية بتعز
  • السوداني: مشروع المدينة الطبية بالناصرية هو الأول من نوعه في العراق
  • في موسم الحصاد.. تعرف على أهم أحكام زكاة القمح
  • تضامن المنوفية: توزيع 40 ألف كيلو بطاطس على 4 آلاف أسرة أولى بالرعاية
  • مصدر حكومي كردي:تحويل مشروع (حسابي) من مكتب مسرور البارزاني إلى وزارة مالية الإقليم
  • تدشين توزيع ثلاثة آلاف كيس اسمنت لدعم مشاريع المبادرات في مقبنة بتعز
  • تدشين مشروع تركيب منظومة شمسية لضخ مياه النجد الأحمر في الرضمة
  • واشنطن تؤكد دعمها لاستقرار حضرموت وتدعو إلى وحدة الصف لمواجهة التهديدات الحوثية
  • غزة تجوع والمساعدات تتعفن خارج أسوارها، فهل تعفنت الإنسانية أيضاً ؟ّ!