في إطار تحقيقات الفساد الجارية في تركيا، ظهرت إفادة محمد بيلفان، محامي رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعزول أكرم إمام أوغلو، الذي يخضع لرقابة قضائية عقب اعتقاله على خلفية اتهامات تتعلق بغسل الأموال. وأكد بيلفان في إفادته أمام النيابة العامة أن تحويل مبلغ 2.4 مليون ليرة تركية إلى مؤسسة “ريفورم” كان عبارة عن “تبرع”، نافياً أي صلة بينه وبين أي أنشطة غير قانونية.

علاقة بيلفان بالمشتبه به محمد علي تشاليشكان
وخلال استجوابه، سُئل بيلفان عن علاقته بالمشتبه به محمد علي تشاليشكان، الذي تم توقيفه ضمن تحقيقات تتعلق ببلدية إسطنبول الكبرى. وأجاب:
“أعرف محمد علي تشاليشكان كمثقف بارز، لكن لا توجد بيننا أي علاقة مهنية أو تجارية سابقة.”
كما رفض مزاعم تقرير وحدة الجرائم المالية (MASAK) بشأن تحويله 1.5 مليون ليرة تركية إلى تشاليشكان.

تبرعات تحت المجهر
عند سؤاله عن علاقته بمؤسسة “ريفورم”، أوضح بيلفان أنه عضو فيها بصفته محامي إمام أوغلو، وقال:
“أنا عضو ومتبرع في مؤسسة ريفورم، وقمت بتحويل 2.4 مليون ليرة كتبرع فقط.”

اقرأ أيضا

المعارضة تخطئ الحسابات.. وأردوغان يفضح مخططها أمام الجميع

الجمعة 28 مارس 2025

نفي التهم وموقف القضاء
وشدد بيلفان على أن التحقيقات الموجهة ضده تأتي في إطار عمله القانوني السابق، رافضاً جميع التهم المنسوبة إليه.

وكانت نيابة إسطنبول قد فتحت تحقيقاً مع بيلفان بتهمة “غسل الأموال المتحصلة من الجرائم”، بموجب قانون مكافحة غسل عائدات الجريمة. ووفقاً لتقرير  هيئة الرقابة المالية، فقد تم الكشف عن تحويلات مالية بين بيلفان وكل من محمد علي تشاليشكان ومؤسسة ريفورم.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أكرم امام اوغلو امام اوغلو محامي إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

رغم الاعتقالات..احتجاجات حاشدة في إسطنبول على سجن رئيس البلدية

تجمع عشرات الآلاف في إسطنبول، اليوم السبت، احتجاجاً على سجن رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، أهم منافس للرئيس رجب طيب أردوغان، مواصلين بذلك أكبر مظاهرات شهدتها تركيا منذ أكثر من عقد.

واستجاب مئات الآلاف لدعوات المعارضة وخرجوا إلى الشوارع في شتى أنحاء البلاد منذ اعتقال إمام أوغلو قبل 10 أيام ثم سجنه على ذمة المحاكمة بتهم الفساد.وكانت الاحتجاجات سلمية في معظمها، لكن ما يقرب من ألفي متظاهر اعتقلوا.

Türkiye AKP'den büyüktür
????????????????????????#Maltepe pic.twitter.com/FJyS6UjgCj

— Umberto ECO (@Umberto_eco__) March 29, 2025

ويقول حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، وأحزاب معارضة أخرى وجماعات حقوقية وقوى غربية، إن قضية إمام أوغلو هي محاولة مسيسة للقضاء على تهديد انتخابي محتمل لأردوغان. وتنفي الحكومة أي نفوذ لها على القضاء، وتؤكد استقلالية المحاكم.

وتدفق عشرات الآلاف رافعين الأعلام التركية، واللافتات إلى ساحة التجمع المطلة على البحر في مال تبه على الجانب الآسيوي من إسطنبول للمشاركة في تجمع "الحرية لإمام أوغلو" الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري. وكتب على لافتة رفعت عالياً بين الحشد "إذا صمتت العدالة، فالشعب سيتكلم".

وقال متظاهر طالب حجب اسمه: "وضع الاقتصاد وحالة العدالة والقانون، كل شيء يتدهور. لهذا السبب نحن هنا. ننادي بالحقوق والقانون والعدالة، ونطالب بحقوقنا".

وأجرى حزب الشعب الجمهوري يوم الأحد الماضي انتخابات تمهيدية لتأييد إمام أوغلو مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في 2028 إلا أن الحزب يدعو إلى انتخابات مبكرة إذ يقول إن الحكومة فقدت شرعيتها.

وأعلن وزير الداخلية علي يرلي قايا يوم الخميس اعتقال نحو 1900 منذ بداية الاحتجاجات، مضيفاً أن المحاكم سجنت 260 منهم.

ووصف أردوغان، الذي هيمن على السياسة في تركيا أكثر من عقدين، الاحتجاجات بـ"مسرحية"، وحذر من عواقب قانونية، ودعا حزب الشعب الجمهوري إلى التوقف عن "استفزاز" الأتراك.

 

مقالات مشابهة

  • أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة التستر على الفساد
  • العملات الرقمية في قلب فضيحة الفساد بإسطنبول.. تفاصيل مثيرة
  • مظاهرات في إسطنبول احتجاجا على اعتقال أكرم إمام أوغلو (شاهد)
  • الآلاف يتظاهرون في إسطنبول احتجاجا على سجن أكرم إمام أوغلو
  • احتجاجات حاشدة في إسطنبول رفضًا لسجن إمام أوغلو
  • رغم الاعتقالات..احتجاجات حاشدة في إسطنبول على سجن رئيس البلدية
  • إطلاق سراح محامي إمام أوغلو بعد ليلة من الاحتجاز
  • هل يشعل توقيف إمام أوغلو حربا أهلية في إسطنبول؟!
  • حملة الاعتقالات تطال محامي عمدة إسطنبول بتهمة غسيل أموال