أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة عين شمس تختتم مسابقة حفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
اختتم قطاع التعليم والطلاب بالتعاون مع أسرة "طلاب من أجل مصر بجامعة عين شمس باتحاد طلاب الجامعة، فعاليات مسابقة حفظ القرآن الكريم، والتي شهدت مشاركة واسعة من طلاب الجامعة المتميزين في حفظ كتاب الله، وذلك تحت إشراف إبراهيم سعيد حمزة أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب، وتنفيذ إدارة الأسر والاتحادات الطلابية، والإدارة العامة لرعاية الشباب.
وتم إعلان نتائج المسابقة، حيث حصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في كل مستوى (5 أجزاء، 10 أجزاء، 15 جزء، القرآن كاملاً) على جوائز مالية قيمة، وذلك على النحو التالي:
* مستوى 5 أجزاء:
حصلت على المركز الأول الطالبة فاطمة فارس فتحي سعد - كلية الآداب، وحصلت على المركز الثاني الطالبة رويدا طارق محمد توفيق - كلية الآداب، وحصدت المركز الثالث الطالبة ندي عبد السلام محمود محمد - كلية العلوم.
* مستوى 10 أجزاء:
وحصد المركز الأول الطالب عبد الله احمد سعيد احمد - كلية الطب، وحصلت على المركز الثاني الطالبة ضحي نافع عبد المنعم مبروك - كلية الطب، وجاء في المركز الثالث الطالبة سمية جاد احمد جاد - كلية الألسن.
* مستوى 15 جزءًا:
حصل على المركز الأول الطالبة إسراء فريد عبد الباقي عبد الحميد - كلية الزراعة، وعلى المركز الثاني الطالبة سارة صوفي صبحي سيد - كلية الألسن، وفي المركز الثالث الطالبة دعاء ربيع سيد محمود - كلية الآداب.
* مستوى القرآن كاملاً:
حصل على المركز الأول الطالب مصطفي عبد الرحمن حجاج محمد - كلية الطب وعلى المركز الثاني الطالبة هبة فراج سعد إبراهيم - كلية الزراعة وعلى المركز الثالث الطالب أحمد جمال محمد علي - كلية التمريض.
وعبر الطلاب الفائزون عن سعادتهم بهذا التكريم، وقدموا الشكر لقطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس وأسرة "طلاب من أجل مصر" على إتاحة هذه الفرصة لهم للتنافس في حفظ كتاب الله.
يذكر أن المسابقة قد شهدت مشاركة واسعة من طلاب الجامعة، وتضمنت عدة مراحل، تم خلالها تقييم المتسابقين من قبل لجنة تحكيم متخصصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاب من أجل مصر مسابقة حفظ القرآن الكريم حفظ القرآن الكريم المزيد على المرکز الثانی الطالبة المرکز الثالث المرکز الأول
إقرأ أيضاً:
كلية الآداب بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الدولي الأول حول اللغات والعلوم الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان "اللغات والعلوم الإنسانية ودورها المجتمعي والحضاري في رقي الأمم"، والذي عُقد برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تفعيل دور العلوم الانسانيه
وخلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يأتي في إطار رؤية الكلية لتفعيل دور العلوم الإنسانية واللغات في خدمة قضايا المجتمع، وتأكيد دورها الحضاري في تشكيل وعي الشعوب وبناء الأمم.
ستة محاور رئيسية
وأضاف أن محاور المؤتمر توزعت على ستة محاور رئيسية، جاء أولها بعنوان "اللغات ودورها في رقي الأمم"، وتناول اللغة الفرعونية المصرية القديمة، والدراسات اللغوية والنحوية والأدبية، والأدب المقارن والشعبي، إلى جانب الدراسات البلاغية، واللغات والآداب الإنجليزية والفرنسية والصينية وغيرها من اللغات العالمية. أما المحور الثاني فخصص للدراسات الإنسانية ودورها في نهضة المجتمعات، وضم دراسات فلسفية واجتماعية وجغرافية وسكانية وتربوية بأنواعها. وتناول المحور الثالث "الحضارات والفنون القديمة والحديثة ودورها في رقي الأمم"، متضمنًا الحضارات المصرية القديمة، والإسلامية والعربية والقبطية، إلى جانب حضارات الفرس والرومان واليونان، وفنون الموسيقى والرسم والسياحة. وجاء المحور الرابع تحت عنوان "التاريخ والآثار الإسلامية والعربية ودورها في رقي الأمم"، وشمل دراسات عن العصور الإسلامية المختلفة مثل العصر الأموي والعباسي والفاطمي، والتاريخ الحديث والمعاصر، وحضارة المغرب والأندلس.
دور الدراسات الاسلاميه في رقؤ الامم
فيما ناقش المحور الخامس "الدراسات الإسلامية ودورها في رقي الأمم" من خلال علوم التفسير والحديث والفقه الإسلامي والمقارن. أما المحور السادس والأخير فركّز على "تحقيق التراث والاستشراق ودورهما في نهضة الأمم"، وتناول تحقيق المخطوطات القديمة، ودور المستشرقين في دراسة الحضارة الإسلامية، وعلوم المخطوط العربي.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، إلى أن المؤتمر شهد أربع جلسات علمية ناقشت باقة متميزة من الأبحاث التي تنتمي لمجموعة من الدول العربية والأفريقية، ما يعكس البعد الدولي والتنوع الثقافي للمؤتمر. وقد ترأس الجلسة الأولى الدكتور حسن يوسف، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الجزائر ومصر ونيجيريا والبحرين.
أما الجلسة الثانية فترأسها الدكتور عبد الحفيظ محمد حسن، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الأردن والعراق والجزائر ونيجيريا ومصر. وترأس الجلسة الثالثة الدكتور أسامة السيد، وناقشت سبعة أبحاث لباحثين من المغرب والأردن والجزائر ونيجيريا. واختتم المؤتمر بجلسة رابعة ترأسها الدكتور زكريا القضاة، وضمت خمسة أبحاث لباحثين من الكويت ومصر والأردن.
عكس المؤتمر حرص جامعة قناة السويس على تعزيز مكانة البحث العلمي في مجالات اللغات والعلوم الإنسانية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجامعات والمراكز البحثية في الدول المشاركة، بما يسهم في تطوير المجتمعات والنهوض بحضاراتها.