استمرار دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر بجبل قسقام في غلق أبوابه
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر بجبل قسقام عن استمرار غلق أبوابه أمام الزوار طوال فترة الصوم المقدس الكبير وذلك ضمن التزام الدير بتقاليد وطقوس هذه الفترة الروحية.
وأكد الدير في بيان له أن هذا الإغلاق يشمل أيام الإجازات الرسمية خلال فترة عيد الفطر المبارك، حرصًا على الحفاظ على الطابع الروحي للزوار والمقيمين في الدير.
ومن المقرر أن يعاود الدير فتح أبوابه أمام الزوار يوم سبت النور، الموافق 19 أبريل 2025م، ليواصل استقبال المؤمنين بعد انتهاء فترة الصوم.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأحد السادس من الصوم الكبير.. الكنيسة تواصل تهيئة طالبي المعمودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بالأحد السادس من الصوم الكبير والمعروف باسم"أحد المولود أعمى"، وهو أحد الآحاد التي تحمل طابعًا رمزيًا ومعنويًا هامًا في رحلة التوبة خلال الصوم، إذ يعد تمهيدًا مباشرًا للراغبين في نوال سر المعمودية.
ويقرا في هذا اليوم إنجيل شفاء المولود أعمى (يوحنا 9)، والذي تُبرز فيه الكنيسة فكرة الانتقال من العمى الروحي إلى نور المعرفة، وهو نفس ما تهدف إليه المعمودية، التي كانت تُمنح قديمًا في عيد القيامة، بعد فترة إعداد تمتد طوال الصوم الكبير.
وأكد أحد كهنة الكنيسة أن ترتيب قراءات الصوم الكبير لم يكن عشوائيًا، بل اعتمدت الكنيسة الأولى على هذه الآحاد لتعليم "طالبي العماد" ، قائلًا: “أحد المولود أعمى هو بمثابة آخر محطة استعداد قبل نوال النور الحقيقي، نور المعمودية”.
وأضاف: “الكنيسة تدعو في هذا الأحد كل مؤمن، مش بس طالب معمودية، إنه يراجع قلبه: هل هو شايف المسيح؟ ولا لسه عايش في عمى الخطية؟”.
وتأتي هذه القراءات في إطار رحلة روحية متكاملة، تبدأ من الاعتراف بالضعف (أحد الرفاع)، والاحتياج للشفاء (أحد المخلع)، والاشتياق للماء الحي (السامرية)، وصولًا إلى الاستنارة الروحية في المولود أعمى، استعدادًا للدخول في أسبوع الآلام والقيامة.