قصواء الخلالي تتضامن مع صحفيي المواقع الإلكترونية: في الحبس مدعيين وفي النقابة منسيين
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
تحت عنوان "صحفيو المواقع الإلكترونية في مصر".. في الحبس والحزن مدعيين، وفي القيد والحقوق منسيين !!"، كتبت الإعلامية قصواء الخلالي، منشورا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
بدأت "قصواء" المنشور بقولها: إنّهم يتساءلون؛ إلى متى ستترك قلعة الحرّيات أبناءها يلتمسون القيد على عتبات؛ من لا شأن لهم؟! وإلى متى ستتخلى عنهم نقابتهم، حتى إذا جاءهم "الحبس" طالبت بحرياتهم؟! وإلى متى سيتحمّل رؤساء التحرير مسئوليتهم عنهم، وتتخلّى نقابتهم عن حقوقهم؟!
وقالت: أحترم فكرة الدفاع عن حقوق الزملاء في أي مهنة، فنحن ننجو دائمًا ببعضنا البعض، وكذلك ننمو، وقد تواصل معي بعض الزملاء الصحفيين، وتناقشنا في مظلمة حقيقية يتعرّضون لها، وقد وجدوا أملاً جديدًا؛ بعد أن قام مجموعة من الزملاء الصحفيين من رؤساء تحرير مواقع صحفية إلكترونية شهيرة، بالاجتماع داخل "نقابة الصحفيين"، لمناقشة مشكلة عويصة تؤرقهم، وتؤرق زملاءهم العاملين تحت إدارتهم، حيث أصدروا أمس بيانًا طالبوا فيه بمنح الصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية، الحقّ في القيد بجداول المشتغلين بنقابة الصحفيين"، وأن يكونوا رسميًا؛ "صحفيين"!!، وقد تضامن معهم أيضًا عدد من رؤساء تحرير الصحف الورقية، إيمانًا منهم بحقّ هؤلاء الزملاء في الحياة المهنية الآمنة، والعمل بعدالة!!
وأضافت "قصواء": المحرّرون الذين يقدّمون الصحافة الإلكترونية داخل جمهورية مصر العربية، ويؤثرون في حركة الرأي العام، يمارسون مهنة الصحافة، ويلتزمون بضوابطها، ويتحملون تبعات ممارستها التي قد تصل للنيل من حرياتهم، وقطع مصادر أرزاقهم، ليس لهم الحق في القيد رسميًا بنقابة الصحفيين عبر مواقعهم، ولذلك؛ فمن يدّعي منهم أنّه صحفي رسميًا، قد تنال منه تهمة "انتحال صفة"!!
وتساءلت: إذاً ما هو تصنيفهم؟! وما هي نقابتهم؟! وما هو وضعهم الإنساني والتأميني؟!
وأجابت متهكمة: يمكنك اعتبارهم مغامرين في الفراغ المطلق، فليس لهم صفة نقابية، حتى أنّهم قد يعملون تحت مسمّيات إدارية ووظيفية متنوعة، غير مهنتهم التي يمارسونها ويتحمّلون مخاطرها، حتى يستطيعون القيد عبر صحيفة ورقية بعد معاناة طويلة!
وتابعت: إنها أزهى صور ازدواجية المعايير!!، فالصحافة التي تدافع عن حقّ الجميع، تعجز أمام حقوق أهلها، وتتركهم عرضة لكافة أنواع الحرمان الأدبي والمهني والمادي ومهدداتهم!!، لذلك رأى الكثيرون ما حدث جيّدًا في توقيته، حيث تمر نقابة الصحفيين بفترة انتخابية، لتحديد النقيب القادم أولًا، وبالتالي فمن حق الصحفيين استثمارها، وتجديد مطالباتهم في هذا التوقيت، شأنها شأن كلّ المواسم الانتخابية، فيكون من الأولويات بحث إمكانية تعديل التشريعات واللوائح لإتاحة هذا الحق لهم!!
وواصلت "قصواء: لكن هناك تيار داخلي له رأي يحمل وجاهته، يرفض دخول صحفيي المواقع الإلكترونية إلى "نقابة الصحفيين"، خوفًا من فتح الباب لغير المؤهلين، مع مخاوف أخرى من فتح باب للتلاعب "بقانون نقابة الصحفيين"، الذي يمنح مساحات جيدة لحرية العمل الصحفي، ما قد يؤدي لفرض قيود على حرية الصحافة، وغير ذلك من مخاوف يحملها الرافضون لهذا الأمر خاصةً فترة الانتخابات! ولكن من وجهة النظر الأخرى وعمليًا؛ فقانون "نقابة الصحفيين" بالأساس، به عوار ضخم يفسده كلّيةً، حيث يعود بالزمن للعمل تحت مظلة "الاشتراكية" رسميًا، وبالتالي؛ فهو قانون معيب، وإذا أراد أي طرف الطعن رسميًا على أي عضوية، أو حتى انتخابات، أو غير ذلك، فالقانون وعواره يضمنان له مساحة كافية للتحرك !! وهذ أمر خطير!! فالصحافة قانون نقابتها معيوب، بخرق ضخم يسمح بإغراق سفينتها ويخشى أهلها إصلاحه، وهذه مكاشفة لابد منها!!
وأكملت: الأهم؛ إدراك أنّ لا أحد، يستطيع تمرير قانون يتعلق بنقابة الصحفيين، "دون قبول "النقابة"، وجمعيتها العمومية، ومجلسها الحالي أو اللاحق، وأن أي صحفي مهما كان توجهه أو موقعه في مجلس أو جمعية عمومية، لن يسمح بأن يتم تدمير حريات الصحافة رسميًا في عهده، ولو قضى نحبه!!
وقالت: أمّا المفيد؛ فهو وضع ضوابط قانونية ولائحية جيدة، تكفل لنقابة الصحفيين "حسن انتقاء العناصر المهنية" المنضمة رسميًا للنقابة،
وكذلك؛ السعي لتحديث وتعديل "قانون نقابة الصحفيين" في التوقيت الملائم، بحيث يسمح بوجود حالة أفضل لحريات وحقوق الصحفيين، وأكثر اتساقًا مع مجريات العصر، ودون حرمان الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، من حقّها في زيادة أعدادها؛ لتصبح كتلة مجتمعية أكثر شمولًا و تأثيرًا وقوة، ولا حرمان للصحفيين من ممارسة مهنتهم؛ بشكل رسمي، لمجرد أنّهم اختاروا مسارًا أكثر حداثة في الصحافة الإلكترونية !!!
وأضافت: كذلك ليس من حقّ أي إنسان حرمانهم من استحقاق "البدل"، والعلاج والتأمين، ومستحقّاتهم الإنسانية والمادية والوظيفية، ووضعهم قيد الملاحقة الأمنية في كلّ مكان تحت مسمى "صحفي مزيف بلا كارنيه"!!! فلا تحمّلوا صحفيي المواقع الإلكترونية، ثمن تخوفات لا ذنب لهم فيها، وافتحوا الباب جميعًا للمستقبل وللنقاش!!
وثمنت "قصواء" موقف هؤلاء الزملاء؛ قائلة: حقّهم ألّا نذكرهم فقط حين يتم القبض عليهم ثمنًا لمزاولة المهنة وحريات المجتمع، وحينها نطلق عليهم لقب "الصحفي المحبوس"، ونطالب بالإفراج عنه، وهو ليس لديه حتى "تأمين أو بدل أو كارنيه نقابة"!! فتضامنوا لتقنين أوضاعهم، ولا تحبسوهم أنتم خارج نقابة الصحفيين.
وختمت بقولها: لقد أحسن كلّ من دافع عن حقوق هؤلاء الزملاء، وعن حريات نقابة الصحفيين أيضًا، وليكن البيان الأجدر من مجلس نقابة الصحفيين، توضيحًا ودعمًا وتحرّكًا للنقاش الداخلي بموضوعية، والاستماع والتبيين حول حقّوق صحفيي المواقع الإلكترونية في مهنتهم، واحترامًا لإنسانيتهم، وسعيًا لرفع هذا الظلم عنهم، مع دعم حقوق النقابة أيضًا، والسعي مع كلّ الأطراف لتحقيقها!! "فالإعلام والصحافة" مهنة تحقيق الحقّ، ونشر العدل "دون تمييز"، والأقربون بهذا أولى.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
قصواء الخلالي صحفيو المواقع الإلكترونيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: وزير الدفاع يشارك مقاتلي الجيش الثالث وقوات شرق القناة تناول وجبة الإفطار الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
قصواء الخلالي تتضامن مع صحفيي المواقع الإلكترونية: "في الحبس مدعيين وفي النقابة منسيين"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زكاة الفطر 2025 مسلسلات رمضان 2025 عيد الفطر 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية انسحاب الأهلي مقترح ترامب لتهجير غزة قصواء الخلالي مؤشر مصراوي نقابة الصحفیین قصواء الخلالی صور وفیدیوهات رسمی ا
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة يعلن تفاصيل أضخم مشروع سكني في تاريخ نقابة الصحفيين
أعلن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، اليوم الثلاثاء، تفاصيل أضخم مشروع سكني في تاريخ نقابة الصحفيين يضم شققا وأراضٍ سكنية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ» بحضور أحمد كمال رئيس مجلس الإدارة، ورئيس تحرير الوكالة، والزملاء الصحفيين بالوكالة وعدد من المؤسسات الصحفية الأخرى.
وقال εسلامة»، إنه لأول مرة تحصل النقابة على كل هذا العدد من الوحدات السكنية والأراضي دفعة واحدة من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، حيث تم الحصول على 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أراضٍ في مناطق مختلفة بالجمهورية، مشيرًا إلى أنه سيتم تسليم جميع الوحدات جاهزة بشكل كامل «على المفتاح» خلال 6 أشهر.
وأضاف «سلامة» أنه تم مراعاة أن تكون الوحدات السكنية 1500 وحدة سكنية موزعة على معظم مدن الجمهورية، وتتضمن: العلمين الجديدة «سكن مصر» 99 وحدة، العاصمة الإدارية (R3) 124 وحدة، الإسماعيلية الجديدة «استثماري 160» 390 وحدة، العبور الجديدة «فالي تاور إيست» 95 وحدة، بدر «عمارات الحي السادس» 177 وحدة، حدائق أكتوبر «فالي تاور» 54 وحدة، وأكتوبر الجديدة «سكن مصر» 40 وحدة، المنصورة الجديدة «جنة» 135 وحدة و«سكن مصر» 29 وحدة، ناصر غرب أسيوط «سكن مصر» 70 وحدة، العاشر من رمضان «إسكان قومي» 75 وحدة و«إسكان شباب» 25 وحدة، الشروق «إسكان شباب» 60 وحدة و«إسكان قومي» 40 وحدة، دمياط الجديدة «جنة» 22 وحدة، و«سكن مصر» 50 وحدة، وبدر «دار مصر» 15 وحدة.
وتابع «سلامة»، أنه بالنسبة للأراضي السكنية بإجمالي 328 قطعة، فتشمل: أكتوبر الجديدة (500 متر مميز- بعدد 100 قطعة)، العاشر من رمضان «500 متر مميز- بعدد 28 قطعة»، السادات «209 أمتار متوسط - بعدد 100 قطعة»، وبرج العرب «209 أمتار متوسط - بعدد 100 قطعة» وهي تخدم الصحفيين في المحافظات كأولوية أولى، ووفق رغبات الصحفيين.
وأكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، أنه تم مراعاة جميع الشرائح، حيث تتراوح مساحات الوحدات السكنية من 63 مترا حتى 173 مترا، والأراضي من 209 أمتار حتى 500 متر، وأن الأولوية ستكون للزملاء الصحفيين من نفس المحافظة المطروح فيها الوحدات والأراضي، لافتا إلى أنه سيتم بدء الحجز اعتبارا من غد الأربعاء بقاعة مكرم محمد أحمد بالدور الخامس بمؤسسة الأهرام.
وشدد «سلامة» على أن الوحدات والأراضي المطروحة مخصصة للصحفيين فقط، وأن سعر الوحدات السكنية مرتبط بنوعية السكن «قومي أو شباب وغيره» وأن جميع الوحدات متاحة بنظام التمويل العقاري، وأنه في حال زيادة عدد الزملاء الراغبين عن العدد المتاح سيتم إجراء قرعة علنية عليها، كما سيتم البدء في تسليم الوحدات المتاحة على مرحلتين أو ثلاث مراحل اعتبارا من 3 مايو المقبل وتنتهي خلال ستة أشهر على أقصى تقدير.
اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة: هدفي الاستماع إلى مطالب الجمعية العمومية والعمل على تحقيقها
عبد المحسن سلامة: لا أطلق وعودا «زائفة».. وحزمة الخدمات تضم مكاسب غير مسبوقة للصحفيين
عبد المحسن سلامة خلال لقائه صحفيي الغربية وكفر الشيخ: دعم واسع وبرنامج متكامل لخدمة أبناء المهنة