قال محمد أنيس، إن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس، سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من دول التكتل، حيث تنمو اقتصادات تلك الدولة بمعدلات سريعة ولديها رأسمالها الوطني الخاص، الذي يسعى إلى التوسع خارج هذه الدول للحفاظ على معدلات نمو مرتفعة، في الوقت الذي تسعة فيه الدولة المصرية إلى اجتذاب استثمارات أجنبية جديدة.

الاستفادة تنمويًا واقتصاديًا 

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الصين وروسيا تستهدفان إنهاء سيطرة الدولار على النظام الاقتصادي الدولي، والاعتماد على العملات المحلية كبديلا للدولار، ومن المفترض أن يعود ذلك بشكل إيجابي على مصر والاستفادة تنمويًا واقتصاديًا من هذا الاتجاه.

إنهاء سيطرة الدولار على النظام الاقتصادي

وتابع «أنيس»، أن الاستفادة من إنهاء سيطرة الدولار على النظام الاقتصادي، سيكون عن طريق «الصفقات المغلقة»، وأن التبادل التجاري بين مصر ودول بريكس، صفقة متزنة مغلقة عبارة بضائع مقابل بضائع بما يعادل على سبيل المثال 2 مليار دولار ولكنها ليست بالدولار، وهو ما يعزز من فرص زيادة حجم صادرات مصر إلى دول بريكس، ويعزز من سد الفجوة في ميزان المدفوعات مع دول بريكس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البريكس انضمام مصر للبريكس مجموعة البريكس تكتل البريكس قمة بريكس

إقرأ أيضاً:

بشاي: الحوافز الضريبية كلمة السر في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة

أكد المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية،  أن الحوافز و التسهيلات الضريبية التي أقرتها وزارة المالية مهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، مشيرا إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر يعتبر أحد مصادر التمويل الخارجية  ويلعب دورا مهما وحيويا نظرا لما ‏يقدمه من خدمات للتنمية الاقتصادية وتخفيف أعبائها ومساهمته في توليد الادخار، كما ‏يساهم في توظيف العمالة الوطنية، ويقلل من معدلات البطالة، علاوة على أنه يساهم ‏بشكل كبير في نقل التقنية الحديثة.

طاقة النواب: الحوافز للاستثمار في الطاقة المتجددة تقضي على ظاهرة تخفيف الأحمال

 

أضاف متى بشاي، أن الصناعة تلعب اليوم  جنباً الى جنب مع بقية القطاعات الاقتصادية الاخرى اهمية كبيرة في سد حاجة البلد من المنتجات وتوفير فرص العمل وعليه يجب توفير كل امكانات التطوير والاستثمار له من خلال توفير مناخ استثماري في عناصره القانونية والاقتصادية والسياسة الملائمة بما فيها الحوافز ومنها الضريبة.

أوضح أن الحوافز الضريبية هي إعفاءات وتسهيلات تمنح من الدولة من أجل تحفيز وتشجيع الاستثمارات وجذب رؤوس الاموال وتوظيفها وتوجيهها في القنوات الإنتاجية والخدمية في قطاعات الاقتصاد المختلفة بما يؤمن للدول تلبية متطلبات خطط البناء القائمه فيها وصولاً للرفاهية المنشودة.

أكد بشاي،  أن الحوافز الضريبية سلاح ذو حدين؛ فهي من ناحية تؤدي إلى انخفاض الموارد المالية للدولة نتيجة تنازلها عن تحصيل الضريبة المفروضة ، ومن ناحية أخرى تعد سبباً لزيادة الادخار والاستثمار مع ما يحمله من انتعاش اقتصادي في أي دولة، موضحا أن ذلك يتوقف  على آلية استخدام هذه السياسة، إذ يمكن جعلها أداة إيجابية بعيداً عن أي تبذير في الموارد باعتبار أن فقدان الحصيلة سيكون على المدى القريب، أما على المدى البعيد فإن تحفيز الاستثمارات سيوسع القاعدة الضريبية، فما منح باليد اليمنى سيجبى باليسرى في ضوء دوران عجلة الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يكشف إجراءات الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية (فيديو)
  • متحدث الوزراء: الدولة تسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية بـ5 مناطق بالبحر الأحمر
  • تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المغرب يرتفع بـ46,8 في المائة مع نهاية يوليوز
  • خبير اقتصادي لـ«الأسبوع»: خفض الفائدة الأمريكية يفتح الباب أمام انتعاش اقتصادي واستثمارات ضخمة في مصر
  • محلل اقتصادي: نظام السجل التجاري الجديد يسهل الوصول إلى التمويل.. فيديو
  • بشاي: الحوافز الضريبية كلمة السر في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • شعبة المستوردين: الحوافز الضريبية تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: جذب الاستثمارات الأجنبية يزيد الطلب على الوحدات السكنية
  • الخطف بمناطق سيطرة النظام السوري.. عصابات عدة وظاهرة لها شقان
  • خبير اقتصادي: ضخ استثمارات سعودية بـ5 مليارات دولار في مصر الفترة المقبلة