جمال شعبان: مساعدة الفقراء تزيد هرمونات السعادة وتقوي القلب
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الصيام له بركات روحانية وعضوية، ونحن الآن في الأيام الأخيرة من رمضان نتمنى أن يكون الكثير فقد وزنه الزائد بالصيام واستفاد من الصيام.
جمال شعبان يوضح
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن الامتناع عن الأكل الزائد يكون له تأثير إيجابي على القلب، موضحًا أن ضبط الوزن يقي من السكر والضغط والمشكلات الصحية.
سمنة البطن بوابة للكثير من الأمراضولفت إلى أن سمنة البطن من الأشياء الخطيرة، وهي تعتبر بوابة للكثير من الأمراض، ولذلك نظل نطالب المواطنين بالحفاظ على الوزن، والعمل على التخلص من الوزن الزائد.
مساعدة الفقراء تزيد هرمونات السعادة وتقوي القلبوأشار إلى أن هناك بعض الأشياء ترفع هرمونات السعادة، منها العبادة والتواصل مع الله ومساعدة الفقراء، ولذلك على الجميع أن يستفيد من العطاء ومساعدة الجميع لأن ذلك يقوي القلب.
وأكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن اكتشاف القسطرة القلبية من الأشياء التي أضافة للطب الكثير، موضحًا أن هناك القسطرة الاستكشافية والقسطرة العلاجية التي تتم على القلب.
وأضاف الدكتور جمال شعبان، أن القسطرة الاستكشافية هي التي تقوم بتحديد ضيق الشريان بالجسم، وهي تتم من خلال فتحة صغيرة في اليد أو الفخذ، وبعد ذلك يتم معرفة حالة سير الدم في الجسم، وإذا كان الضيق أكثر من 60% أو 70% يتم استخدام القسطرة العلاجية.
ولفت إلى أن قلب الإنسان يتغذى من خلال ثلاث شرايين تاجية وليس شريان واحد، فهناك الشريان الأيسر، الشريان المنجري أو الأوسط، والشريان التاجي الخلفي .
القسطرة تقلل عمليات القلب
وأوضح أن هناك تطور كبير في علاج مشكلات القلب، وهناك قسطرة تتم لمشكلات أي شريان بالجسم، وأن القسطرة تقلل عمليات القلب، وتساهم في علاج عدد كبير من المرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان الدكتور جمال شعبان الصيام معهد القلب القومي طبيب القلوب هرمونات السعادة المزيد الدکتور جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تمتلك خطة محكمة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام، محمد الضيف، قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أنه تم تأجيل تنفيذها عدة مرات.
وأوضحت الصحيفة، عبر تقرير لها، أنّ: "الخطة العملياتية المتقدمة، التي طُوّرت بتعاون بين جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، عُرضت خلال عام 2023 على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنها لم تُنفّذ، حيث علّق حينها بالقول: حماس مردوعة".
كذلك، أفادت بأن: "هذه الخطة وُضعت بعد فشل محاولات اغتيال سابقة للسنوار، الذي أشير إليه بالرمز "إس"، والضيف الذي أطلق عليه اسم "الملك" خلال عملية: حارس الأسوار".
في المقابل، نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن تكون هذه الخطة قد عُرضت على نتنياهو خلال عام 2023، وتحديدًا قبل أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مشددًا على أنّ: "أي خطة لاغتيال قادة حماس في غزة لم تُعرض على رئيس الحكومة، بل على العكس، فقد أوصت الأجهزة الأمنية بعدم تنفيذ مثل هذه العمليات".
وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، خلال اشتباكات دارت في جنوب قطاع غزة.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي٬ في كلمة مصورة، استشهاد قائد هيئة أركان القسام، محمد الضيف، إلى جانب عدد من كبار قادة المجلس العسكري للحركة.
وفي بيان رسمي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ: "قواته نفذت عمليات ميدانية في جنوب قطاع غزة استنادًا إلى معلومات استخباراتية تفيد بوجود قادة بارزين في حماس داخل المنطقة".
وأوضح الجيش أن وحدة من اللواء 828 اشتبكت مع ثلاثة مقاتلين، ما أسفر عن مقتلهم، مشيرًا إلى أنّ: "الفحوصات اللاحقة كشفت أن أحدهم كان يحيى السنوار".
وفي سياق متصل، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الاشتباك وقع في منطقة تل السلطان برفح، حيث كان السنوار يرتدي سترة عسكرية، برفقة قيادي ميداني آخر. كما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية مسبقة بوجود السنوار داخل المبنى الذي شهد تبادل إطلاق النار.
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.