يتذكر أدريان موتو لاعب كرة القدم الروماني -الذي كان يعتبر أحد أفضل المهاجمين في العالم بحسب محللين- المشاكل غير الكروية التي حطمت مسيرته الرياضية.

قال موتو البالغ من العمر 46 عاما في مقابلة مع التلغراف البريطانية "كان تعاطي الكوكايين عندما كنت في تشلسي أسوأ قرار يمكن أن أتخذه في مسيرتي. كنت وحدي في إنجلترا وحزينا، لكن حتى الاكتئاب الذي مررت به لم يكن بإمكانه تبرير أفعالي.

نادي تشلسي لم يكن لديه أي تسامح مع مشكلة المخدرات. لقد ارتكبت خطأ، لقد ابتعدت عن الطريق الصحيح ودفعت ثمنه".

وأوضح موتو الذي يحاول الآن النجاح كمدرب في فريق بترولول بلويشتي "وصلت إلى تشلسي في وقت مضطرب في حياتي، لم أكن مستعدا لاتخاذ هذه الخطوة وانتهى بي الأمر بالتورط في أكاذيب وأعذار لا نهاية لها".

وحاول اللاعب تبرير ما حدث في تلك الفترة بقوله "كنت وحدي وصغيرا جدا، لكنني أعتقد في ذلك الوقت أنني كنت أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. لولا الكوكايين، كان بإمكاني الفوز بالكرة الذهبية بسهولة، لكن القرارات السيئة التي اتخذتها حولتني عن هذا المسار، واليوم أحاول ألا ألوم نفسي كثيرا على ذلك".

اعتراف بتعاطي الكوكايين

موتو، المولود في كاليناتي (رومانيا) في 8 يناير/كانون الثاني 1979، رأى مسيرته المهنية تتوقف عن عمر يناهز 25 عاما، عندما ثبت في عام 2004 إدمانه على الكوكايين في اختبار مكافحة المنشطات الذي أمر به مدرب "البلوز" في ذلك الوقت البرتغالي جوزيه مورينيو.

إعلان

وأشار الروماني "أنا لست مدمنا للمخدرات. أنا أنكر ذلك بشكل قاطع. السبب الوحيد الذي جعلني أتناول ما أخذته هو أنني أردت تحسين أدائي الجنسي. قد يكون الأمر مضحكا، لكنه صحيح. لم أستخدم الكوكايين. لقد أخذت شيئا جعلني أشعر بالرضا".

أعاد أدريان موتو اكتشاف نفسه كلاعب كرة قدم في إيطاليا وفي يناير/كانون الثاني 2005، ووقع مع يوفنتوس وفي يوليو/تموز 2006 انتقل إلى فيورنتينا مقابل 8 ملايين يورو.

وعن تلك الفترة علق موتو "بالنسبة لي، فلورنسا هي منزلي. الناس هناك يحبونني ونسيت الكوكايين ووقتي الحزين في لندن. لن أعود إلى لندن حتى لو حصلت على ثروة من الذهب. ليس لدي أي شيء ضد الإنجليز. إنهم ودودون للغاية ومجانين بكرة القدم. لكن بالنسبة لي لا يوجد مكان جيد مثل فلورنسا".

في فيورنتينا استعاد مستواه كأفضل مهاجم في العالم (54 هدفا في 112 مباراة) ورُشّح للكرة الذهبية.

في 29 يناير/كانون الثاني 2010 سقط أيضا في اختبار المنشطات وهذه المرة بسبب مادة السيبوترامين، دواء للحد من الجوع، وتم استبعاده في 7 يناير/كانون الثاني 2011.

بعد تعليق حذائه، بدأ موتو مسيرته التدريبية في فريق إف سي فولنتاري والمنتخب الروماني تحت 21 عاما والوحدة الإماراتي ورابيد بوخارست ويونيفرسيتاتيا كرايوفا وبترولول بلويشتي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ینایر کانون الثانی

إقرأ أيضاً:

ألحان الزهور.. الأوبرا تجمع الأصوات الذهبية في احتفال الربيع

واصلت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، احتفالاتها بأعياد الربيع، حيث أقيمت أمسية غنائية كبرى للفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، أحيتها النجمة الشابة حنين الشاطر، على المسرح الكبير، وذلك تحت إشراف أماني السعيد رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، ضمن فعاليات وزارة الثقافة.

وضم الحفل، فاصلين، أحييت الثاني منه، حنين الشاطر الفائزة بجائزة أحد أهم المسابقات الغنائية لتكتشاف المواهب بمجموعة من مؤلفات الموسيقى العربية الشهيرة، منها “عيناك ليال، كلمات، ألف ليلة وليلة، راجعين يا هوى، آه يا أسمراني اللون، بتونس بيك”، إلى جانب عدد من أعمالها الخاصة، منها “أعظم إنجازاتي، روح مربوطة بروح، وعدك” وغيرها.

أما الفاصل الأول، فيغنى خلاله نجوم الأوبرا “أحمد عصام، منار سمير، محمد طارق، أحمد سعيد بكوكبة” من أعمال الطرب، منها “راح توحشيني، مغرم صبابة، أنا بعشقك، زي الهوا، سحب رمشه، اسبقني يا قلبي” وغيرها.

جدير بالذكر أن دار الأوبرا المصرية تشارك جمهورها كل المناسبات الاجتماعية والقومية والدينية، من خلال فعاليات متنوعة؛ تحقيقاً لدورها الرائد والهادف إلى نشر الإبداع الجاد، وتطوير وتنمية الحس الفني لأبناء الوطن.

مقالات مشابهة

  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الاردن منذ كانون الأول الماضي
  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • الرقابة المالية: 5.5 مليار جنيه تمويلات لشراء سلع استهلاكية خلال يناير
  • أسوان ترفع الراية الذهبية: توريد قياسي للقمح يتجاوز 40 ألف طن
  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا منذ كانون الاول سقوط نظام الاسد
  • غرداية.. حجز 20 كيلوغراماً من الكوكايين
  • غرداية.. حجز 20 كلغ من الكوكايين
  • "المراهنات" تعيد صلاح إلى صدارة سباق الكرة الذهبية
  • أحمد مالك يفوز بجائزة هيباتيا الذهبية
  • ألحان الزهور.. الأوبرا تجمع الأصوات الذهبية في احتفال الربيع