لماذا سُمي النبي بـ محمد وأحمد.. وكيل الأوقاف يوضح
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، على سؤال حول سبب تسمية النبي صلى الله عليه وسلم باسمي 'محمد' و'أحمد'.
وأوضح “الجندي”، خلال تقديمه برنامج «وبشر المؤمنين» على قناة «صدى البلد»، أن الفرق بين الاسمين يكمن في طبيعة الثناء المرتبط بكل منهما فـ'محمد' هو اسم يُطلق على من وقع عليه الثناء من الآخرين، مثل كلمة 'مُكرم'.
وأشار إلى أن الشخص الذي يُثنى عليه مرة أو مرتين يُطلق عليه 'محمود'، ولكن عندما يتكرر الثناء عليه ويزداد، يصبح 'محمدًا'.
وأضاف أن اسم 'أحمد'، فهو لمن يصدر منه الثناء لغيره. فإذا أثنى الشخص على الآخرين مرة أو مرتين يُطلق عليه 'حامد'، أما إذا كَثُر ثناؤه، فإنه يكون 'أحمد'.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الجندي النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين وزارة الأوقاف وكيل وزارة الأوقاف مساجد
إقرأ أيضاً:
وكيل الأوقاف: الإيثار بين المهاجرين والأنصار قيمة إيمانية راسخة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن العلاقة بين الأنصار والمهاجرين كانت قائمة على قيمة الإيثار، التي غرسها الله في قلوبهم، فكان كل منهم يقدم الآخر على نفسه في الخير والنفع.
وأوضح الجندي، خلال تقديمه برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإيثار يعني تقديم مصلحة الآخرين على النفس في الأمور النافعة، وهو ما تجلى بوضوح في تعامل الأنصار مع المهاجرين، حيث كانوا يشاركونهم أموالهم ومنازلهم دون تردد أو تمييز.
وأضاف أن الإيثار يعد من القيم الإيمانية التي حث عليها الشرع الشريف، وأكد عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بسيرته وسنته، موضحًا أن من تشبع قلبه بالإيمان واتصل بروح الشريعة، فإن الإيثار يكون في نفسه نورًا يضيء دربه في الدنيا والآخرة.