هواتف وسماعات ونظارات.. ماذا يحمل «عالم التقنية» من ابتكارات جديدة؟
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أعلنت شركة “شاوميXiaomi“، “عن هاتفها الجديد الذي سيكون من بين أفضل هواتف أندرويد لعام 2025”.
وبحسب الشركة، “حصل هاتف Poco F7 Ultra على هيكل مميز التصميم مصنوع من أجود المواد، وأتى مقاوما للماء والغبار وفق معيار IP68، أبعاد هيكله (160.3/75/8.4) ملم، وزنه 212 غ، وشاشته أتت من نوع AMOLED، مقاسها 6.67 بوصة، دقة عرضها (3200/1440) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3200 شمعة/م، وتعمل الشاشة مع تقنيات Dolby Vision و+HDR10 لتوفير عرض مميز للفيديوهات والصور”.
ووفق الشركة، “يضمن الأداء الممتاز للهاتف نظام تشغيل Android 15 مع واجهات HyperOS 2، ومعالج Qualcomm Snapdragon 8 Elite المطور بتقنية 3 نانومتر، ومعالج رسوميات Adreno 830، وذواكر وصول عشوائي 12 و16 غيغابايت، وذواكر داخلية 256/512 غيغابايت، والكاميرا الأساسية للجهاز أتت ثلاثية العدسة بدقة (50+50+32) ميغابيكسل، توثق فيديوهات بدقة 8K، وكاميرته الأمامية أتت بدقة 32 ميغابيكسل”.
وبحسب الشركة، “حصل الهاتف على تقنيات Bluetooth 6.0، ومنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات Infrared للتحكم بالإلكترونيات عن بعد، وجهّز ببطارية بسعة 5300 ميلي أمبير تعمل مع شاحن فائق السرعة باستطاعة 120 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي سريع باستطاعة 50 واط”.
“سوني” تعلن عن سماعات لاسلكية مميزة
أعلنت شركة “سوني”، “عن سماعاتها اللاسلكية Sony WF-C710N التي حصلت على تقنيات متطورة وقدرات مميزة في عرض الأصوات، وستطرح بسعر منافس”.
وبحسب الشركة، “فإن السماعات الجديدة تأتي كنسخة مطوّرة عن سماعات Sony WF-C700N، لكنها توفّر إمكانيات أفضل في عرض الأصوات، والأهم من ذلك هو أنها حصلت على بطاريات جديدة تكفيها لمدة أطول، إذ توفر بطاريات هذه السماعات وبطاريات علبة الشحن الخاصة بها إمكانية الاستماع للموسيقى لمدة تصل إلى 40 ساعة”.
ووفق الشركة، “حصلت السماعات أيضا على عدد من الميزات، مثل ميزة Quick Attention، وميزة Find My Equalizer لمساعدة المستخدم على الطريقة الأمثل له لعرض الأصوات، كما جهّزت بميزة عزل الضوضاء الخارجية ما يجعلها مناسبة لإجراء المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو أثناء التواجد خارج المنزل”.
وبحسب الشركة، “حصلت هذه السماعات على مكبرات صوت ومايكروفونات عالية الأداء، والمميز فيها أيضا هو إمكانية التحكم بها صوتيا عبر مساعد الذكاء الاصطناعي Gemini أو مساعد Siri الذكي، فضلا عن أنها تنفل الأصوات بسرعة كبيرة من الهاتف او الجهاز الذكي لأذن المستخدم عبر تقنيات “Bluetooth 5.3.
“فيفو” تتحدى “آبل” بنظارتها الجديدة للواقع الافتراضي
أزاحت شركة “فيفو Vivo”، الستار “عن نظارتها الجديدة للواقع الافتراضي والتي ستتحدى بها نظارة Vision Pro من آبل”.
وبحسب الشركة، “من حيث المظهر تشبه نظارة vivo Vision الجديدة نظارات Apple Vision Pro التي ظهرت العام الماضي، وخصوصا من حيث تصميم العدسات والحزام الذي يثبتها على الرأس، كما أنها حصلت على وحدة تحكم خارجية متصلة مع البطارية بسلك لنقل الطاقة”.
وتبعا للتسريبات “فإن النظارة قادرة على التعامل مع تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وحصلت على كاميرات عالية الدقة، وحساسات لاستشعار حركات يدي المستخدم، وعدساتها مجهزة بشاشات قادرة على عرض الفيديوهات للمستخدم بدقة 8K، كما حصلت هذه النظارة على تقنيات تمكنها من التعامل مع تطبيقات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، وستكون قادرة على العمل مع الأجهزة الذكية والروبوتات التي تطورها vivo مستقبلا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اطلاق هاتف جديد الواقع الافتراضي سماعات آبل شركة سوني نظارات الواقع الافتراضي هاتف جديد هاتف ذكي وبحسب الشرکة
إقرأ أيضاً:
بعد القرارات الرئاسية الجديدة.. هل تشهد مصر مرحلة استثمارية جديدة| اعرف التفاصيل
في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز بيئة الاستثمار وتحفيز الاقتصاد الوطني، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اجتماعًا رفيع المستوى مع عدد من الوزراء والمسؤولين لمناقشة مستجدات ملفات الاستثمار، وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، ودعم الصادرات، وتعظيم عوائد الأصول المملوكة للدولة.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، وأحمد كجوك وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الاجتماع استعرض جهود الحكومة لتهيئة مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية. حيث تم، في هذا الإطار، عرض موقف الأعباء الإجرائية التي يتحملها المستثمرون، إلى جانب الخطة المقترحة لتخفيف هذه الأعباء، والتي تتضمن مبادرات من بينها توحيد جهة التحصيل وتدشين منصة الكيانات الاقتصادية.
استبدال الرسوم بضريبة موحدة على صافي الربحأشار السفير الشناوي إلى أن الرئيس وجّه باستبدال الرسوم التي تتقاضاها الجهات والهيئات المختلفة بضريبة إضافية موحدة من صافي الربح، مؤكدًا ضرورة خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية، يشهد المستثمر من خلاله تحسناً ملموساً وسريعاً على أرض الواقع في سهولة أداء الأعمال في مصر، وذلك من خلال تبسيط الإجراءات وتخفيف الأعباء المالية.
تسريع الإفراج الجمركي وتعزيز دعم الصادراتوذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضًا جهود تقليل زمن الإفراج الجمركي، بحيث يكون المستهدف هو تخفيض عدد الأيام اللازمة للإفراج الجمركي من ثمانية إلى ستة أيام، مع التأكيد على استمرار عمل الخدمات الجمركية خلال العطلات الرسمية وأيام الجمعة، بالإضافة إلى إتاحة إمكانية سداد الرسوم بعد انتهاء ساعات العمل بالبنوك.
كما تناول الاجتماع محاور البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات، والذي يستهدف دعم الصناعة الوطنية وزيادة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية. وقد أكد الرئيس أهمية أن يتضمن البرنامج الجديد تحقيق مستهدفات الدولة الخاصة بزيادة الصادرات حتى عام ٢٠٣٠.
تعظيم الاستفادة من أصول الدولة عبر الصندوق السياديوأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع استعراض جهود صندوق مصر السيادي لتعظيم العائد من الأصول المملوكة للدولة، إلى جانب أبرز الجهود الجارية في إطار تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، بما يتماشى مع مخرجات وثيقة سياسة ملكية الدولة، وذلك في إطار السعي نحو تعظيم العائد من الأصول العامة من خلال بناء شراكات واسعة مع القطاع الخاص.
دور أكبر للقطاع الخاص في دفع عجلة الاقتصادوأوضح السفير الشناوي أن الرئيس شدد على ضرورة منح القطاع الخاص الدور المحوري والرئيسي في دفع عجلة الاقتصاد وزيادة الصادرات، وذلك من خلال تشجيع الاستثمارات الوطنية في مجالات الإنتاج والتصدير، وتوفير الخدمات والتسهيلات اللازمة للمصدرين.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، تمثل هذه القرارات خطوة استراتيجية بالغة الأهمية نحو تعزيز الثقة في بيئة الاستثمار المصرية، فهي تعكس تحولاً عملياً في فلسفة الدولة نحو تمكين القطاع الخاص، وتسهيل إجراءات الأعمال، وتقليل الأعباء البيروقراطية والمالية التي طالما أعاقت حركة الاستثمار.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن توجيه الرئيس بتحويل الرسوم إلى ضريبة موحدة على صافي الأرباح هو مؤشر واضح على السعي لتحقيق شفافية وعدالة ضريبية أكبر، ما سيُسهم في جذب مزيد من المستثمرين، سواء محليين أو أجانب. كما أن دعم الصادرات وتقليل زمن الإفراج الجمركي سيسرّع من وتيرة الإنتاج والتجارة، وهو ما تحتاجه مصر في هذه المرحلة لتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
ولفت إلى أن الاجتماع أيضاً يعكس جدية الدولة في تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، وتفعيل دور صندوق مصر السيادي كأداة فعالة لتعظيم العائد من أصول الدولة عبر شراكات ذكية مع القطاع الخاص، مما يسهم في إعادة هيكلة الاقتصاد المصري على أسس أكثر كفاءة واستدامة.