الثورة نت:
2025-03-31@11:40:34 GMT

خلال اسبوع ..69 عملا مقاوما في الضفة والقدس

تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT

خلال اسبوع ..69 عملا مقاوما في الضفة والقدس

الثورة نت/..
تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي، ووقع 69 عملا مقاوما ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين.

وقال مركز معلومات فلسطين “معطي” في بيان أن أعمال المقاومة خلال الفترة ما بين 21-3-2025 حتى 27-3-2025، أسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وأشار المركز إلى أن أعمال المقاومة، شملت ثلاث عمليات إطلاق نار ومحاولتي دهس.

كما تضمنت خمس عمليات تفجير عبوات ناسفة، وعمليتي إضرار بمركبات المستوطنين، وثمان عمليات تصدي لاعتداءات المستوطنين.

واندلعت خلال الأسبوع مواجهات مع قوات العدو وعمليات إلقاء حجارة، في 49 نقطة متفرقة بالضفة والقدس، إضافة إلى خروج مظاهرة شعبية منددة بجرائم الاحتلال.

يشار إلى أن الفدائي الشهيد كرم جبارين من وادي عارة في الداخل المحتل نفذ عملية دهس وإطلاق نار، قُتل خلالها مستوطن وأصيب جندي بجروح خطرة قرب حيفا المحتلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أسعار الذهب في أول أيام عيد الفطر المبارك
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • الجيش الإسرائيلي ينشر صورا وفيديوهات من مواقع عسكرية دخلها في سوريا
  • حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • 30 عملاً مقاوماً ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس خلال الـ48 ساعة
  • خلال 48 ساعة .. 30 عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس
  • فعاليات ووقفات للهيئة النسائية بصنعاء إحياءً ليومي الصمود والقدس العالمي
  • 69 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال الأسبوع الماضي
  • محافظ الإسماعيلية يوجه بتكثيف أعمال النظافة ورفع كفاءة أعمدة الإنارة