أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن معارضي مجموعة «بريكس» هم ما يسمى بدول "المليار الذهبي"، مشيرا إلى أنهم يحاولون استبدال نظام القانون الدولي لأغراض أنانية.

وقال بوتين، خلال كلمة عبر تقنية الفيديو في اجتماع لزعماء «بريكس»: إن دول ما يسمى بـ "المليار الذهبي" تفعل كل شيء للحفاظ على العالم الأحادي القطب السابق لأنه يناسبها ومفيد لها.

وأضاف: أنهم يحاولون الاستعاضة عن نظام القانون الدولي بما يسمى النظام الخاص بهم على أساس قواعد لا يمكن لأحد أن يراها، وقواعد تُستخدم بصراحة تامة لأغراض أنانية وتتغير لتناسب الوضع السياسي الراهن، متى وكيفما شاءت بما يتوافق مع مصالح دول فردية"، منوها بأن هذا هو نفس الاستعمار في حلة جديدة.

يُذكر أن قمة «بريكس» الخامسة عشرة تُعقد في جوهانسبورج في الفترة بين 22- 24 أغسطس الجاري، بحضور زعماء الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.

ويمثل روسيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بينما يشارك الرئيس الروسي عبر تقنية الفيديو، وأعلن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، في وقت سابق من اليوم أن مجموعة "بريكس" وجهت دعوة إلى مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة لتصبح دول كاملة العضوية في المجموعة في يناير المقبل.

اقرأ أيضاًرئيس كازاخستان يرغب في مشاركة بلاده بقمة «بريكس»

مصطفى بكري يعلق على انضمام مصر لـ«البريكس»: بداية التخلص من هيمنة الدولار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القانون الدولي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس جنوب أفريقيا مجموعة بريكس المليار الذهبي

إقرأ أيضاً:

تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غزة وتحاول العودة للمربع الأول

تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الاثنين 3 مارس 2025، عن آخر مستجدات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ، عقب إعلان إسرائيل إغلاق معابر القطاع ووقف دخول المساعدات وعدم الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقالت الصحيفة، إن "إسرائيل كثفت هجمتها السياسية والعسكرية على قطاع غزة ، معلنةً إعادة فرض الحصار عليه ووقف دخول المساعدات الإنسانية إليه، وفق ما تقتضيه التفاهمات السابقة، جنباً إلى جنب تعزيز الحشد العسكري حول القطاع، وشنّ غارات على بيت حانون ورفح، أدّت إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرين".

وأضافت ان "تلك الإجراءات والممارسات تندرج ضمن الاستراتيجية الإسرائيلية الهادفة إلى تكثيف الضغط على حماس، لدفعها إلى تقديم تنازلات من دون أي مقابل ذي مغزى استراتيجي، ولا سيما في ما يتعلق بوقف الحرب والانسحاب من غزة".

وتابعت الصحيفة "جاءت الخطوة التصعيدية الإسرائيلية بعد رفض حماس خطة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، والتي تنص على وقف إطلاق نار مؤقت خلال فترة شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، والإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والجثامين في اليوم الأول من دخول الهدنة الممدَّدة حيز التنفيذ، على أن يتم إطلاق البقية في حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".

وأشارت إلى أن "هذه الخطة، التي لقيت ترحيب الجانب الإسرائيلي الرسمي، لم تلبّ أياً من شروط المقاومة الرئيسية للإفراج عمّا تبقّى لديها من أسرى، من مثل إنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من غزة أو بدء عملية إعادة الإعمار".

وقالت إن "إسرائيل لم تكتف بإعادة فرض الحصار على غزة، بل أتبعت ذلك بتحشيد عسكري على طول حدود القطاع. وهو تحشيد لا يقتصر الهدف منه، على الأرجح، على مجرد التهويل، بل يبتغي الإيحاء بأنّ الجيش مستعد للتحرك، في حال طُلب منه ذلك. وبصورة أعمّ، يحمل التصعيد الأخير رسالة واضحة مفادها أنّ تبعات عدة ستترتب على رفض حماس لخطة ويتكوف، وهو ما تمّ التعبير عنه بوضوح في البيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ".

وأوضحت الصحيفة، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول إعادة المفاوضات إلى المربع الأول، عبر التركيز حصراً على تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، من دون التعامل مع القضايا الجوهرية التي تطالب بها حماس. وهي تريد، بذلك، التخفيف من أهمية ورقة الأسرى، وإرجاء تقديم أي تنازلات استراتيجية طويلة الأمد، إلى حين سحب أي ورقة ضغط ذات قيمة من يد حماس. وعلى الضفة المقابلة، يعكس موقف المقاومة الرافض للخطة الأميركية تمسّكها بالحصول على ضمانات أكبر في ما يتعلق بمستقبل القطاع، بالإضافة إلى رفضها التخلي عن الأسرى مقابل فوائد آنية فحسب".

وأضافت أنه "على الرغم من أنّ النص العبري الصادر عن مكتب رئاسة الحكومة في تل أبيب، حول خطة ويتكوف، يتضمن مواقف من مثل عدم وجود إمكانية حالية للتقريب بين مواقف الطرفين، إلا أنّه يعكس انحيازاً أميركياً واضحاً إلى المطالب الإسرائيلية. ويشي ذلك بأن إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، تتطلعان إلى تقليص تأثير ورقة الأسرى إلى حدوده الدنيا، بل إنهائه إن أمكن، على أن يُصار لاحقاً إلى تحقيق الهدف النهائي المتفق عليه بين واشنطن وتل أبيب: أي التوصل إلى ترتيب سياسي وأمني في قطاع غزة، يؤدي إلى تفكيك قدرة حماس العسكرية ومنعها من التعافي مستقبلاً، ليتم لاحقاً الإعلان عن إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع".

وقالت الصحيفة، إنه "على الرغم ممّا تقدم، فإنّ رفض المقاومة للخطة لا يعني، بالضرورة، عودة الحرب تلقائياً، إذ إنّه، وفي حين أمهلت إسرائيل الوسطاء، طبقاً لمصادر إسرائيلية مطّلعة، أسبوعاً للحصول على موقف حاسم من حماس، قبل أن يباشر الاحتلال في تطبيق خياراته، فإنّ استئناف القتال لن يكون قراراً سهلاً على تل أبيب أو واشنطن، ما يدفع الأخيرتين إلى التمسك بورقة التهديدات، بهدف تحقيق مكاسب عبر التفاوض المظلّل بالابتزاز".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبي : منع إدخال المساعدات لغزة سيؤدي لعواقب إنسانية الأردن تعلق على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة صحيفة : فصائل المقاومة في غزة ترفع درجة الجهوزية الأكثر قراءة إسرائيل تبحث مع الاتحاد الأوروبي اليوم مستقبل غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم توصيات إسرائيلية بفرض قيود مشددة على المُصلّين بـ "الأقصى" خلال رمضان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • القانون الدبلوماسي الدولي بين النظرية والتطبيق
  • روسيا تعارض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
  • متى: زيارة الرئيس عون للسعودية مهمة وعلى لبنان استعادة ثقة المجتمع الدولي
  • تورك يتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بالضفة
  • الدويش يحذر النصر من أنانية ويسلي وأنجيلو قبل مواجهة الاستقلال
  • تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غزة وتحاول العودة للمربع الأول
  • الرئيس السوري يكلف لجنة بمهمة صياغة مسودة إعلان دستوري  
  • رئيس وزراء إسبانيا: نرفض التبعية لترامب أو بوتين وعلاقاتنا تنبني على التحالف
  • في العاصمة السنغالية دكار.. المتحف الدولي للسيرة النبوية في أفريقيا
  • العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!