نائب الرئيس الأميركي يزور غرينلاند
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
زار جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي وزوجته ومسؤولون أميركيون بارزون آخرون، اليوم الجمعة، جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك والمتمتعة بحكم ذاتي وموقع استراتيجي.
وتجول نائب الرئيس في قاعدة عسكرية أميركية في الجزيرة الغنية بالموارد الطبيعية.
بعد وصوله بفترة وجيزة، خاطب فانس أفراد القوات الأميركية المتمركزة في القاعدة وجلس هو وزوجته لتناول الغداء معهم، قائلا إنه "مهتم حقا بأمن القطب الشمالي".
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبّر، أكثر من مرة، عن مسعاه لضم الجزيرة. وشدد ترامب، الأربعاء، على أن الولايات المتحدة تحتاج إلى الجزيرة الشاسعة الواقعة في المنطقة القطبية الشمالية من أجل أمنها القومي والدولي. وقال "علينا الحصول عليها".
يرافق نائب الرئيس، في زيارته قاعدة "بيدوفيك" للفضاء، التي تديرها الولايات المتحدة في شمال غرب الجزيرة، زوجته أوشا مصحوبين بمستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز ووزير الطاقة الأميركي كريس رايت.
وأضاف فانس، الذي كان من المقرر أن يتلقى في وقت لاحق إحاطات من المسؤولين العسكريين ويدلي بتصريحات "كما تعلمون جميعا، إنها قضية كبيرة وإنها ستزداد اتساعا في غضون العقود القادمة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس جرينلاند غرينلاند نائب الرئیس
إقرأ أيضاً:
"الفيدرالي" الأميركي يبين تأثير الرسوم على الأسعار وسوق السيارات
الاقتصاد نيوز — متابعة
أظهر تقرير دوري صادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، أن الأسعار ترتفع والنشاط الاقتصادي بدأ يتباطأ في أجزاء من البلاد في ظل سعي الشركات والأسر للتكيف مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف إعادة تشكيل التجارة العالمية.
ورصد التقرير التداعيات المبكرة لسياسات ترامب مشيرا إلى تهافت على شراء السيارات قبل زيادة رسوم الاستيراد. لكن النشاط تراجع مع سعي الشركات لمواكبة التغيير وتجنب الاستثمارات الكبيرة وسط ما وصفه البعض بظروف فوضوية. ووردت تقارير عن تغيرات سريعة في الأسعار وتلميحات إلى تسريحات قادمة.
وقال البنك المركزي في أحدث تقرير له عن الوضع الاقتصادي للبلاد، استنادا إلى استطلاعات ومقابلات وملاحظات جُمعت من جهات اتصال تجارية ومجتمعية في كل بنك من البنوك الإقليمية الاثني عشر التابعة له "انتشرت الضبابية بشأن السياسات التجارية الدولية في جميع التقارير".
وأضاف "تدهورت التوقعات في العديد من المناطق بشكل ملحوظ مع تزايد الضبابية الاقتصادية، ولا سيما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية".
ويستند التقرير إلى معلومات جمعت حتى 14 أبريل/نيسان، وهي فترة شهدت تصاعدا سريعا للتوترات التجارية العالمي.
ويقول رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول وصناع سياسات آخرون في المجلس إن الرسوم الجمركية ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهو مزيج معقد لأن أداة البنك المركزي في السياسة النقدية، وهي التحكم في أسعار الفائدة قصيرة الأجل، لا يمكنها معالجة الظاهرتين في نفس الوقت.
وهاجم ترامب باول لعدم خفضه أسعار الفائدة متهما رئيس مجلس الاحتياطي بافتعال تباطؤ اقتصادي يرى معظم المحللين أن احتمالاته تزداد بسبب سياسة ترامب التجارية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام