سهرة سورية رمضانية بنكهة الانتصار.. أبو الجود يطل من إسطنبول (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تعيش سوريا أجواءً خاصة هذا العام، إذ يحل شهر رمضان المبارك وسط احتفالات متواصلة بانتصار الثورة وإسقاط نظام الأسد.
في خضم هذه الأجواء، يستعيد السوريون ذكرياتهم مع الفن الهادف الذي لطالما كان جزءًا من وجدانهم، ومن أبرز وجوهه المنشد أبو الجود، الذي يطل مجددًا في سهرة رمضانية تجمع بين روحانية الشهر وفرحة الانتصار.
جاء ذلك في سهرة رمضانية استضافها مركز بلاد الشام الثقافي في مدينة إسطنبول التركية وحضرها عشرات من السوريين المقيمين في تركيا.
أبو الجود.. صوت الإيمان والفن الهادف
أبو الجود، واسمه الحقيقي محمد منذر سرميني، هو منشد سوري برز في الثمانينيات والتسعينيات كأحد رواد الفن الإسلامي. عُرف بأناشيده الهادفة التي تتناول القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة، وأصبحت أعماله جزءًا من الذاكرة السمعية لجيل كامل في العالم العربي.
خلال فترة حكم النظام السوري، واجه الفنانون الملتزمون صعوبات في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم بحرية. ومع اندلاع الثورة السورية في 2011، أعاد أبو الجود صوته ليعبر عن معاناة شعبه ويؤازر الحراك الشعبي السلمي. واليوم، وبعد سقوط النظام، يعكس حضوره في السهرات الرمضانية انتصارًا للفن الحر والكلمة الصادقة.
الفترة التي برز فيها أبو الجود
برز أبو الجود في فترة شهدت انتشار الأناشيد الإسلامية كوسيلة للتعبير عن القيم الدينية والاجتماعية. في ظل تقييد الحريات في العالم العربي، كانت الأناشيد تُعد متنفسًا للتعبير عن مشاعر التضامن والأمل.
وقد اشتهر أبو الجود بأعماله الهادفة التي تحمل رسائل تربوية وإنسانية، مثل أنشودة "يا طيبة" التي حظيت بانتشار واسع، إلى جانب العديد من الأعمال التي تتناول معاني الإيمان والصبر.
سهرة رمضانية في ظل الحرية
تأتي السهرة الرمضانية في إسطنبول بحضور عدد من السوريين التي شارك فيها أبو الجود كجزء من فعاليات الاحتفال بانتصار الثورة، حيث يلتقي السوريون في كل الدول التي يتواجدون فيها، مستمتعين بالأناشيد التي رافقتهم في رحلتهم نحو الحرية.
وشهدت السهرة الرمضانية فقرات متنوعة من الأناشيد والأغاني التي أداها أبو الجود، الذي استعاد مقطع زوال ليل الظالمين، وليل بغي المجرمين.. والأمل بإشراق الفجر المبين.. وتفاعل معه الحاضرون بشكل كبير.
يؤكد المشاركون في السهرة أن هذا الحدث ليس مجرد فعالية فنية، بل هو رسالة تعكس استمرار روح النضال والإصرار على بناء مستقبل مشرق. وفي أجواء رمضان المليئة بالتأمل والتقرب إلى الله، يجد السوريون في هذه الأمسيات فرصةً لتقوية الروابط الاجتماعية واستذكار محطات نضالهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا احتفالات تركيا سوريا تركيا لاجئون احتفالات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو الجود
إقرأ أيضاً:
أوقات منهي عن الصلاة فيها .. تعرف عليها
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أوقات نهى النبي عن الصلاة فيها، كاشفا السر عن النهي عن الصلاة في هذه الأوقات.
وقال علي جمعة، في منشور له، على فيس بوك، إن هناك
ثلاث أوقات نُهينا عن الصلاة فيها:
- بعد الفجر حتى شروق الشمس
- عند الاستواء (منتصف النهار)
- بعد العصر حتى غروب الشمس
وأوضح علي جمعة، أن سبب النهي عن الصلاة في هذه الأوقات الثلاثة، هو ألا يكون هناك تشبه بعباد الشمس والقمر والنجوم.
خمسة أوقات تكره الصلاةوقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك خمسة أوقات تكره الصلاة فيها كراهة تحريم إلا صلاة لها سبب متقدم كالفائتة أو مقارن كصلاة الكسوف والاستسقاء. وإنما تكره الصلاة التي لا سبب لها أصلا كالنفل المطلق، والتي لها سبب متأخر كصلاة الاستخارة.
وذكر علي جمعة، أن هذه الأوقات هي :
1- بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس.
2- عند طلوع الشمس حتى تتكامل وترتفع قدر رمح.
3- إذا استوت حتى تزول. ويستثنى في هذا الوقت يوم الجمعة فلا تكره الصلاة فيه في وقت الاستواء وكذا حرم مكة المسجد وغيره، فلا تكره الصلاة فيه في هذه الأوقات كلها سواء صلى سنة الطواف أو غيرها.
4- بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.
5- عند الغروب حتى يتكامل غروبها.
الأوقات المنهي عن الصلاة فيها تعني: الأزمنة التي ثبت في الشرع النهي عن فعل الصلاة فيها، وهي: ثلاثةُ أوقات إجمالًا وخمسةُ تفصيلًا.
والأوقات المنهى عن الصلاة فيها تشمل إجمالًا الصلوات التالية: أولًا: من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وثانيًا: ما قبل أذان الظهر بحوالى 10 دقائق إلى أذان الظهر، أما الوقت الثالث فهو: من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب، والأوقات المنهي عن الصلاة فيها تفصيلًا هي نفسها الأوقات السابقة؛ بالإضافة إلى لحظة طلوع الشمس ولحظة غروبها".