السومرية نيوز – محليات

دفعت الحاجة محمد حاتم لبيع كليته عن طريق الإعلان والتوسط، إذ تم شراؤها من قبل مرضى محتاجين لمتبرع، لكن يبدو أن الطمع بقي يتحكم في حاتم (اسم مستعار).
راودته فكرة إنشاء مجموعة عبر تطبيق الواتساب يتم من خلالها تقديم عروض البيع للكلى وأسعار الشراء من قبل المرضى المحتاجين، حتى ازدادت أعداد هذا المجموعة حسب المعارف ليصبح الوسيلة للبيع والتوسط ببيع الأعضاء البشرية لا سيما الكلى، وهي عمليات يجرمها القانون العراقي.



وفي ملف الدعوى التي عرضت أمام القضاء تشير الأوراق التحقيقية الى إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص في منطقة شارع فلسطين لقيامهم بالتوسط في بيع الأعضاء البشرية (الكلى) لقاء مبالغ مالية خلافاً لأحكام القانون، حيث افاد المخبر السري بوجود معلومات عن شخص لديه كروب على وسائل التواصل الاجتماعي يقوم ببيع وشراء (الكلى) وانه مستعد للتعاون مع الجهات المختصة للاستدلال عن المجموعة، بحسب صحيفة القضاء.

بعد ورود هذه المعلومات توجهت قوة من أفراد المفرزة القابضة الذين أفادوا انه بتاريخ الحادث وردت معلومات تفيد بوجود أشخاص يقومون بالمتاجرة بالأعضاء البشرية وتم التوجه إلى منطقة شارع فلسطين وتحديدا في تقاطع الصخرة وجرى القبض على المتهمين بعد أن كانوا بانتظار أحد المتبرعين لغرض اصطحابه ونزع كليته لقاء مبلغ مالي.

وقالت المفرزة القابضة، أنه بعد ساعتين تم تكليفهم بواجب آخر كون أحد المتهمين اعترف على متهم آخر مشترك معهم في المتاجرة بالأعضاء البشرية وتم القبض على المتهم.

فيما أفاد الشاهد (ك. ن) انه تم القبض على المتهمين في منطقة النهضة واطلعت المحكمة على التقرير الطبي العدلي وتبين بان جميع المتهمين قد تم سابقا عملية استئصال الكلى لهم، وفقا للصحيفة.

وبحسب الصحيفة، تمت الإجراءات القانونية والتحقيقية وأفاد أحد المتهمين بأنه يقوم بالوساطة مقابل مبلغ مليون دينار وعند تدوين أقواله من قبل المحكمة فقد كرر اعترافه أمام المتهمين الآخرين.

وأشار المتهم إلى قيامه بالوساطة بغية شراء (الكلى) وانه سبق وان قام ببيع كليته أمام المتهم (ح ب خ)، وانه تم القبض عليه عند محاولة شراء كلية إلى خاله ولم يقم بالوساطة بغية المتاجرة في بيع وشراء الأعضاء البشرية، أما المتهم الآخر فقد اعترف بالوساطة المالية مقابل وجود متبرع.

المحكمة أصدرت قراراتها بعد أن وجدت الأدلة المتحصلة ضدهم وأقوال الشهود إفراد فرزة القابضة واعترافاتهم بتوفر كافة الضمانات القانونية وهي كلها أدلة كافية وفق مادة التهمة وقررت المحكمة إدانتهم وفق أحكام المادة 18 من قانون زرع الأعضاء البشرية ومنع الاتجار بها رقم 11 سنة ٢٠١٦ وبدلالة مواد الاشتراك 47 و48 و49 من قانون العقوبات والاستدلال بأحكام المادة ٣/١٣٢ من قانون العقوبات، وفقا للصحيفة.

كما راعت المحكمة تفريد العقاب بحق كل واحد منهم وحسب دوره في ارتكاب الجريمة ووجدت المحكمة ان أحد المتهمين استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بغية شراء الكلي الى خاله المريض ولم يقصد الربح المادي وتكون الأدلة المتحصلة ضده غير كافية للإدانة لذا قررت المحكمة إلغاء التهمة الموجهة له وفق لمادة 18 من قانون زرع الأعضاء البشرية رقم 11 لسنة ٢٠١٦ وبدلالة مواد الاشتراك 47 49 من قانون العقوبات والإفراج عنه، بحسب الصحيفة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأعضاء البشریة القبض على من قانون

إقرأ أيضاً:

لارتباطهم بـ"المافيا".. القبض على قادة "ألتراس" ميلان وإنتر

نفذت الشرطة الإيطالية، اليوم الإثنين، عملية واسعة النطاق في ميلانو لتفكيك المنظمات الإجرامية المرتبطة بجماهير ألتراس ناديي إنتر ميلان وميلان، والتي ترتبط بأنشطة غير قانونية في المجال الرياضي، والابتزاز، والاعتداء، وغيرها من الجرائم.

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على 19 شخصاً، 16 منهم محتجزون احتياطياً، و3 قيد الإقامة الجبرية، بما في ذلك قادة جماعات الألتراس المتهمين بـ"جرائم التآمر الإجرامي، بالإضافة إلى الابتزاز والإصابات وغيرها من الجرائم الخطيرة"، وفقاً لما ذكرته الشرطة في بيان.

وتم توجيه إلى الموقوفين تهم بيع تذاكر المباريات الخاصة بكلا الفريقين بشكل غير قانوني، والضغط على الناديين، وفرض "مقابل حماية" شهرية على البائعين المتجولين للقمصان والإكسسوارات المقلدة الأخرى بالقرب من الملعب، وإدارة مواقف السيارات بشكل غير قانوني.

#فيديو.. نجوم #ميلان يتحدثون بلغة الإشارة@ENS_Italia #MilanLecce https://t.co/h2P8aZfR7Q

— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 27, 2024

كما يُشتبه في مشاركتهم في معارك عنيفة بين جماعات الألتراس وتسجيل ممتلكات وهمية، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الموقوفين الذين ينتمون إلى "كورفا نوردي"، كما يُطلق على جمهور إنتر ميلان، متهمون أيضاً بصلات مع منظمة "ندرانغيتا" في كالابريا، وهي أقوى منظمة إجرامية في العالم.

ومن بين الموقوفين ريناتو بوسيتي، الذي أصبح زعيم ألتراس إنتر بعد مقتل أنطونيو بيلوكو في 4 سبتمبر (أيلول) الماضي على يد عضو آخر في مجموعة الألتراس، أندريا بيريتا، الذي اعتقل أيضاً وحوكم في هذه العملية.

وبدأت التحقيقات في 2022، بعد مقتل زعيم ألتراس إنتر في ذلك الوقت، فيتوريو بويوكي، الذي لقى مصرعه تحت منزله، وكان قد خرج من السجن في 2018 بعد 26 عاماً من الحبس.

ولم تُحل قضيته، لكن التحقيقات تشير إلى وجود خلافات داخل "كورفا نوردي" حول تقاسم عائدات أنشطتها غير القانونية والصعود إلى السلطة داخل مجموعة الألتراس، وفقا لنفس المصادر.

وبعد اغتياله، بدأت "حرب خلافة" داخل مجموعة مشجعي إنتر ويُشتبه في وجود مصالح لـ 'ندرانجيتا'، وكذلك عائلات مافيا تاريخية أخرى في ميلانو كانت متخصصة في توفبر "الحماية" مقابل رسوم.

وفي مجموعة مشجعي ميلان، "كورفا سور"، يُشتبه في ارتباط الموقوفين بالجريمة المنظمة، ومن بين الموقوفين زعيمهم، لوكا لوتشي، الذي سبق إدانته بتهمة المخدرات، وشقيقه فرانشيسكو، وكريستيان روسييللو، حارس الشخصيات الشهير والمغني فيدز.

ومن بين الموقوفين أيضاً، عضو المجلس الإقليمي في لومبارديا، وعضو مجلس بلدية ميلانو، مانفريدي بالمييري، المتهم بالفساد بسبب منح البلدية إدارة مواقف الملعب.

مقالات مشابهة

  • مناقشة مشروع قانون "زراعة الأعضاء" بـ"الشورى"
  • القبض على المتهمين بسرقة فيلا موظف بالمعاش في الشروق
  • الدولةيستأنس برأي مختصين في قانوني ضريبة الدخل وزراعة الأعضاء
  • نداء استغاثة لتوفير أدوية مرضى غسيل الكلى وتثبيط المناعة لزارعي الأعضاء
  • النوّاب يُؤكد دستورية قانون إنشاء المحكمة الدستورية العليا
  • اللجنة الاجتماعية والثقافية بمجلس الدولة تناقش "زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية"
  • مجلس النواب يرد على بيان المجلس الرئاسي بشأن قانون المحكمة الدستورية العليا
  • القبض على المتهمين بالتشاجر في عين شمس
  • لارتباطهم بـ"المافيا".. القبض على قادة "ألتراس" ميلان وإنتر
  • بدوافع تجارية.. القبض على مجموعة تقوم بعمليات تخريب ممنهجة لخطوط الانترنت في ميسان