العثور على 8 جثث بمكان تحطم الطائرة الروسية.. وتضارب الأنباء بشأن مصير زعيم فاغنر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نقلت وكالة الأنباء الروسية (آر أي إيه) عن وزارة الطوارئ، الأربعاء، قولها إنها عثرت على ثماني جثث في موقع سقوط طائرة خاصة، كان من بين قائمة ركابها قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية، يفغيني بريغوجين.
وأشارت الوكالة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ في موقع تحطم الطائرة مستمرة.
وليس هناك تأكيد بعد لوجود بريغوجين بالفعل على متن الطائرة التي سقطت شمالي موسكو، رغم قول هيئة الطيران الروسية إنه كان على قائمة ركابها.
وقالت وزارة الطوارئ في وقت سابق في بيان إن 10 كانوا على متن الطائرة التي سقطت وهي في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبورغ.
وذكرت وكالة "تاس" للأنباء أن الطائرة كان على متنها سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم.
وذكرت السلطات أنها تحقق في الحادثة التي وقعت في منطقة تبعد أكثر من 100 كيلومتر شمال موسكو.
وأفاد البيت الأبيض بأنه تم إبلاغ الرئيس، جو بايدن، بالحادث.
هذا، وتزعم بعض الحسابات في منصة تلغرام المعروفة بقربها من فاغنر، أن دميتري أوتكين، مساعد بريغوجين، كان على متن الطائرة التي أسقطتها أنظمة الدفاع التابعة للجيش الروسي، دون تعليق فوري من موسكو على هذه الاتهامات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من خطر هجوم وشيك لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور، مع دعوة الأطراف لضمان حماية المدنيين وفق القانون الدولي..
التغيير: الخرطوم
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين في مدينة الفاشر، شمال دارفور، على خلفية تهديدات صادرة عن قوات الدعم السريع بهجوم وشيك.
وأوضح المكتب الخميس، أن قوات الدعم السريع أصدرت بيانًا في 20 يناير الحالي، وجهت فيه إنذارًا نهائيًا للقوات المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية بمغادرة المدينة بحلول ظهر الأربعاء.
وفي ردها، أعلنت القوات المسلحة السودانية استعدادها لمقاومة أي هجوم محتمل، وفقًا لما صرح به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو.
وأشار إلى أن مدينة الفاشر تخضع لحصار من قوات الدعم السريع منذ مايو من العام الماضي.
ماغانغو شدد على ضرورة أن تتخذ الأطراف خطوات عاجلة لتخفيف التوتر وحماية المدنيين، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية.
وأكد أن سكان الفاشر تحملوا أوضاعًا مأساوية جراء شهور طويلة من الحصار والانتهاكات، ما يستوجب وقف العنف فورًا وعودة الأطراف إلى الحوار من أجل الشعب السوداني.
وتعد مدينة الفاشر التي تقع شمال دارفور مركزًا إداريًا واقتصاديًا مهمًا في الإقليم، وقد تأثرت بشكل كبير بالنزاع المسلح المستمر في السودان.
ومنذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت الأعمال العدائية في دارفور، حيث شهدت مناطق عدة في الإقليم عمليات قتل ونهب وتشريد قسري للسكان.
وأدى الحصار المفروض على الفاشر منذ مايو 2023 أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث تعاني المدينة نقصًا حادًا في الغذاء، الماء، والخدمات الصحية.
استهداف المدنيينو تؤكد تقارير الأمم المتحدة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دارفور، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية.
إلى جانب أن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في السودان لم تحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة، في ظل تعنت الأطراف المتحاربة.
مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أصدرا العديد من البيانات الداعية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، خاصة في دارفور، التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالنزاع.
الوسومالسودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع درافور